كتبت: إيمان عوني مقلد
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان غضبا، بعد الانفجار الهائل الذي وقع في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، وأسفر عن عدد كبير من الضحايا والجرحى وأضرار مادية جسيمة.
ومع الساعات الأولى للانفجار، تعددت الروايات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حتى خرج رئيس الوزراء اللبناني، حسان دياب لينهي الجدل الدائر ليقول: “إن 2750 طناً من “نترات الأمونيوم” موجودة في مستوعب في مرفأ بيروت، وراء الانفجار الضخم”.
ومن جهته قال مدير مركز الارتكاز الإعلامي، سالم زهران عبر حسابه الرسمي في تويتر: “2014 وصلت سفينة إلى “مرفأ بيروت” لتحمل “جرافتين” إلى زامبيا وبعد عطل أصابها تبين وجود 2750 طنّا من مادة نترات الأمونيوم (الشديدة العصف والتفجير) فتمت مصادرتها وحجزها في العنبر 12″.
وأضاف زهران: “منذ 6 اشهر رفع أمن الدولة تقريراً عن خطورة المواد ووجود فجوة في العنبر، واليوم وقع “انفجار بيروت””. وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد نقل متحدث باسم المجلس الأعلى للدفاع عن دياب قوله خلال جلسة طارئة للمجلس: “من غير المقبول أن تكون هناك شحنة من نترات الأمونيوم تقدر بـ2750 طناً موجودة منذ ست سنوات في مستودع من دون اتخاذ إجراءات وقائية”. وطالب لبنانيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي باستقالة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والحكومة وذلك من خلال وسم #استقيلوا الذي كان من ضمن قائمة أكثر الوسوم انتشارا في لبنان، متهمين القائمين على الدولة بالتقصير.