كتبت: إيمان عوني مقلد
عشر نصائح للمضحين يجب إتباعها فى زمن كورونا اولا التضحية بالبهيمة كثيرة اللحم، والخالية من العيوب.
ثانيا وقت ذبح الأضحية: يكون من طلوع الشمس أول أيام العيد الأضحى اليوم العاشر من ذي الحجة إلى غروب شمس يوم الثالث عشر من ذي الحجة.
ثالثا من السنة ذبح المضحي بنفسه إن قَدَر عليه؛ ويجوز له الإنابة في ذلك، ويجوز له أيضًا أن ينيب عنه إحدى الجمعيات الخيرية أو غيرها عن طريق صك الأضحية، ويجوز شراء صك الأضحية بالتقسيط، سواء أكانت الأقساط متقدمة على الذبح أو متأخرة عنه.
رابعا شراء الأضحية عن طريق التسويق الإلكتروني “أون لاين: “online جائزٌ ولا حرج فيه؛ ما دام أَنَّ الشراء يشتمل على أركان وشروط البيع الشرعي، ووُصِفت الأضحية عن طريق البائع بما يزيل الغَرَر والجهالة عند المشتري.
وللمشتري الرجوع على البائع في حالة عدم موافقة الصفة لواقع الأضحية التي اشتراها بهذه الطريقة
خامسا الحرص على تحقيق معايير النظافة العامة وقواعد التباعد الإجتماعي ؛ فيراعى الذبح في الأماكن المخصصة لذلك؛ وعدم ترك مخلفات الذبح في الشوارع، ولا يصح تلويث البدن والثياب والممتلكات بدماء الأضاحي؛ وترك التجمعات الكبيرة التي تَحْدُث أثناء الذبح.
سادسا التسمية والتوجه للقبلة عند الذبح.
سابعا لا يجوز تعذيب الذبيحة والمبالغة في إيلامها للتمكن من ذبحها، ويجوز تخديرها قبل الذبح؛ لإضعاف مقاومتها قبل ذبحها.
ثامنا إخفاء آلة الذبح عن نَظَر الأضحية عند ذبحها، ولا تُذْبَح الأضحية أمام الأخرى.
تاسعا لا يعطى الجزار شيئًا من الأضحية على سبيل الأجر، ويمكن أخذه على سبيل الهدية.
عشرا ولابد في ذلك كله: أن ينوي المسلم من الذبح: التقرب إلى الله تعالى، وإحياء سنة سيدنا إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام، وتعظيم شعائر الله سبحانه، قال تعالى: ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾ [الحج: 32].