كتبت: إيناس مقلد
رغم إجراءات الوقاية من كورونا خرج آلاف من أبناء قرية ظهر التمساح بمحافظة البحيرة (شمال مصر) أمس لتشييع جثمان الدكتور محمد مشالي، الذى اشتهر فى السنوات الأخيرة بلقب « طبيب الغلابهج» لأنه ظل يعالج فقراء محافظته رافضا أن يرفع أجر الكشف فى عيادته عن عشرة جنيهات مصرية، كما اشتهر مشالي (76 سنة) بملابسه البسيطة وعيادته القديمة. وقد رفض الدكتور مشالي والمقيم فى مدينة طنطا بمحافظة الغربية، خلال شهر رمضان الماضي, تبرعا بمليون جنيه من برنامج «قلبي اطمأن» الإماراتي، لإقامة عيادة فخمة، وطلب من معد البرنامج أن يتبرع بالمبلغ لملاجئ الأيتام، ولم يقبل من البرنامج سوى سماعة طبية قيمتها 80 جنيها لأنها ستساعده فى عمله كما قال آنذاك. ونعى الشيح محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات الطبيب المصري الراحل.
وكتب الشيخ محمد بن راشد فى تغريدة عبر «تويتر»: «الدكتور محمد المشالي.. من جمهورية مصر الحبيبة.. صانع أمل من نوع مختلف». وأضاف: «50 عاماً من حياته لأجل علاج الفقراء. نموذج للأطباء.. وقدوة للعظماء.. رحمه الله.. وأسكنه الفردوس الأعلى من جنته فى مقعد صدق عند مليك مقتدر».