كتبت: إيمان عوني مقلد
ذكرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس حجب بعض المساعدات عن إثيوبيا بسبب سد النهضة الذي تسبب في توتر العلاقات بشدة بين إثيوبيا ودولتي المصب السودان ومصر.
جاء ذلك بحسب ما نقلته المجلة عن ستة مسؤولين وأعضاء بالكونجرس مطلعين، دون الكشف عن اسمائهم.
وقال أحد المسؤولين إن «إدارة ترامب أدركت أنه يتعين عليها أن تقف إلى جانب مصر في هذا الشأن».
ونقلت المجلة عن عدة مسؤولين أمريكيين أن إدارة ترامب ربما تمضي قدما في حجب بعض المساعدات عن إثيوبيا إذا وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود ولم تتوصل الأطراف المعنية لاتفاق نهائي.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الأربعاء أن بلاده أكملت المرحلة الأولى من ملء سد النهضة.
وقال آبي أحمد في بيان عبر التلفزيون الإثيوبي الوطني: «أكملنا بنجاح المرحلة الأولى من ملء سد النهضة دون أن نضايق، أو نؤذي أحدا».
وكان آبي أحمد قال الثلاثاء إن بلاده ومصر والسودان توصلت إلى «تفاهم مشترك» من شأنه أن يمهد الطريق أمام التوصل إلى اتفاق.
وشاركت الدول الثلاث في قمة إفريقية افتراضية مصغرة الثلاثاء ركزت على المفاوضات بشأن السد.
وأنكرت إثيوبيا الأسبوع الماضي أنها بدأت في ملء السد من دون اتفاق مع مصر والسودان، وقالت إن مستويات المياه المرتفعة كانت بسبب هطول الأمطار.
وكان آبي أحمد أعلن مساء الأربعاء أن موسم الأمطار أسهم في انتهاء المرحلة الأولى من ملء سد النهضة.