كتبت: إيمان عوني مقلد
الفنان البحريني سلمان زيمان في ذمة الله كتبت: إيمان عوني مقلد فقدت الساحة الفنية البحرينية والخليجية الفنان البحريني سلمان دعيج خليفة بن زيمان، الذي وافته المنية أمس عن عمر ناهز 66 عامًا، وذلك بعد مسيرة عطاء طويلة في عالم الغناء والتلحين، قدم خلالها العديد من الأعمال التي لاقت صدى واسعا في الساحة الفنية.
ونعت هيئة البحرين للثقافة والآثار الفنان البحريني سلمان زيمان والذي يعد أحد أبرز نجوم الأغنية الخليجية، حيث ارتكزت أعماله الفنية على الشؤون الوطنية والقومية، كما اعتز بدعمه للقضية الفلسطينية.
وقد صرحت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة ميّ بنت محمد آل خليفة قائلة: فقدت الساحة الفنيّة البحرينية فنانًا لازم خشبة المسرح بمحبة، ومنح الفن من روحه وشغفه، وقاوم بذلك كافة الظروف المحيطة، ليؤكد دائمًا أن الفن لغة الحب والانتصار. وأضافت: لطالما كانت للفنان الراحل بصماته في الأغنية المحلية، ودوره المشهود في تأسيس أجيال من محبي الموسيقى والغناء.
يذكر أن الفنان سلمان زيمان من مواليد المحرق، وقد درس في مدارسها الابتدائية والاعدادية قبل أن يعمل رسامًا صناعيًا بوزارة الأشغال، وينتقل بعدها لدراسته الجامعية في بغداد بمجال الهندسة الميكانيكية. كما عمل زيمان في شركة أسري في بناء وإصلاح السفن، ليدخل بعدها عالم الفن بعد سفره إلى دولة الكويت واستقراره فيها لعدة سنوات. ومن الهندسة إلى عالم الفن، استمر زيمان في مجال تعليم الموسيقى لمدة 20 عامًا.
وأسهم الراحل في تأسيس فرقة أجراس التي حققت انتشارا خليجيا وعربيا، حيث قدمت مجموعة من الأعمال ذات القيمة والبصمة الفنية وقدم في مشواره الفني العديد من الأعمال الغنائية التي مازالت تردد نظرًا إلى ما حظيت به من تميز لحنا وأداء، منها «أقبل العيد» و«يا مقلة عيني» و«هيفاء» و«الطائر الهيمان» و«أم الجدائل» و«أبو الفعايل» و«ولي في ربوع الشمال»، إضافة إلى غنائه اللون العدني مثل «الحب أسرار» و«كان ذا أول» و«أحلى الليالي» و«بعدت عني». أنت مرادي، ذكريات، بين المحبين، الحب أسرار، الله الله بالأمانة.
فقدت الساحة الفنية البحرينية والخليجية الفنان البحريني سلمان دعيج خليفة بن زيمان، الذي وافته المنية أمس عن عمر ناهز 66 عامًا، وذلك بعد مسيرة عطاء طويلة في عالم الغناء والتلحين، قدم خلالها العديد من الأعمال التي لاقت صدى واسعا في الساحة الفنية.
ونعت هيئة البحرين للثقافة والآثار الفنان البحريني سلمان زيمان والذي يعد أحد أبرز نجوم الأغنية الخليجية، حيث ارتكزت أعماله الفنية على الشؤون الوطنية والقومية، كما اعتز بدعمه للقضية الفلسطينية.
وقد صرحت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة ميّ بنت محمد آل خليفة قائلة: فقدت الساحة الفنيّة البحرينية فنانًا لازم خشبة المسرح بمحبة، ومنح الفن من روحه وشغفه، وقاوم بذلك كافة الظروف المحيطة، ليؤكد دائمًا أن الفن لغة الحب والانتصار. وأضافت: لطالما كانت للفنان الراحل بصماته في الأغنية المحلية، ودوره المشهود في تأسيس أجيال من محبي الموسيقى والغناء.
يذكر أن الفنان سلمان زيمان من مواليد المحرق، وقد درس في مدارسها الابتدائية والاعدادية قبل أن يعمل رسامًا صناعيًا بوزارة الأشغال، وينتقل بعدها لدراسته الجامعية في بغداد بمجال الهندسة الميكانيكية. كما عمل زيمان في شركة أسري في بناء وإصلاح السفن، ليدخل بعدها عالم الفن بعد سفره إلى دولة الكويت واستقراره فيها لعدة سنوات. ومن الهندسة إلى عالم الفن، استمر زيمان في مجال تعليم الموسيقى لمدة 20 عامًا.
وأسهم الراحل في تأسيس فرقة أجراس التي حققت انتشارا خليجيا وعربيا، حيث قدمت مجموعة من الأعمال ذات القيمة والبصمة الفنية وقدم في مشواره الفني العديد من الأعمال الغنائية التي مازالت تردد نظرًا إلى ما حظيت به من تميز لحنا وأداء، منها «أقبل العيد» و«يا مقلة عيني» و«هيفاء» و«الطائر الهيمان» و«أم الجدائل» و«أبو الفعايل» و«ولي في ربوع الشمال»، إضافة إلى غنائه اللون العدني مثل «الحب أسرار» و«كان ذا أول» و«أحلى الليالي» و«بعدت عني». أنت مرادي، ذكريات، بين المحبين، الحب أسرار، الله الله بالأمانة.