كتب – بهاء المهندس
أستنكر صلاح عبد الحميد مستشار المجلس الأوروبي المصري ببروكسيل والجاليات المصرية بالخارج الحادث الإرهابي الغاشم الذي وقع أمس الثلاثاء جراء انفجار عبوة ناسفة بأحد المركبات المدرعة بكمين رابعة جنوب بئر العبد بسيناء مما أسفر عن استشهاد شخصين وإصابة اثنين من رجال القوات المسلحة البواسل وقد تمكنت قواتنا المسلحة هناك بتصفية 18 ارهابيا
واكد صلاح عبد الحميد بأن هذا الحادث الغاشم كان مخطط له باليوم والتوقيت من قبل التنظيم الارهابي المسمي نفسه بتنظيم ” ولاية سيناء ” الموالي لتنظيم داعش الارهابي وبدعم من تنظيم انصار بيت المقدس وهذه التنظيمات ترعاها منظمة حماس الإرهابية وبدأ الهجوم الذي كان مخطط له ظهر أمس الثلاثاء فى نفس توقيت إنعقاد القمة الإفريقية المصغرة لمناقشة سد النهضة وزيارة وزير الخارجية سامح شكري الي رام الله لدعم القضية الفلسطينة وبعد موافقة البرلمان المصري لإرسال قوات الجيش المصري لمهمة قتالية خارج البلاد وذلك للحفاظ علي الامن القومي الحدودي كلها
وقال عبد الحميد : ان المؤشرات تدل علي هجوم متزامن تم التخطيط له الهدف منه ارباك وزعزعة الثقة في الجيش المصري والقيادة السياسية وابعاد وإلغاء المهمة العسكرية المصرية المحدد لها للحد من التدخل التركي في ليبيا
ولكن تغافلت دولتي قطر وتركيا بأن كآفة طوائف الشعب المصري ومؤسسات الدولة المصرية تقف وراء قيادتها وفوضت الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ ستة اعوام وتوليه الحكم باتخاذ ما هو انسب للحفاظ علي كيان وهوية الدولة المصرية وسط المجتمع الدولي
وأشار عبد الحميد إلى أن هذا الهجوم يأتى بعد فترة هدوء و الضربات الاستباقية التي قامت بها قواتنا المسلحة تجاه البؤر الارهابية وتصفيتها بسيناء وبالتعاون مع قبائل سيناء
ووصف عبد الحميد هذا الحادث بأنه بمثابة حلاوة روح بعد انتهي تنظيم داعش الإرهابي والذي تقوم بتمويله دولة قطر وتدعمه تركيا كما يعرف المجتمع الدولي ذلك
وطالب عبد الحميد جموع المصريين بالوقوف خلف القيادة السياسية الحكيمة فى كافة قرارتها للحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي وحفظ الله مصر ورئيسها وجيشها العظيم وتحيا مصر .