كتبت: إيمان عوني مقلد
أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف نفذت عند الساعة «03:20» من فجر أمس الخميس عملية نوعية لاستهداف وتدمير هدفين عسكريين مشروعين يتبعان للمليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران على مسافة 6 كلم جنوب ميناء الصليف شكلا تهديدًا وشيكًا على خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية وتهديدًا للأمن الإقليمي والدولي.
وقد أظهرت لقطات استهداف قوات التحالف زورقا بحريا تابعا لمليشيا الحوثي في اليمن.
وأوضح المالكي أن الهدفين المدمرين عبارة عن زورقين مفخخين مسيّرين عن بعد على مسافة 6 كلم جنوب ميناء الصليف وعلى مسافة 215 مترًا من الساحل تم تجهيزهما لتنفيذ أعمال عدائية وعمليات إرهابية وشيكة بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر. كما بين أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية وتم اتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية المدنيين بالعملية.
إلى ذلك أضاف المالكي أن المليشيا الحوثية الإرهابية تتخذ من محافظة الحديدة مكانًا لإطلاق الصواريخ البالستية والطائرات من دون طيار والزوارق المفخخة والمسيّرة عن بعد، ونشر الألغام البحرية عشوائيًّا في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وانتهاكًا لنصوص اتفاق «ستوكهولم».
وأكد استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف بتطبيق الإجراءات والتدابير اللازمة للتعامل مع مثل هذه الأهداف العسكرية المشروعة التي تشكل تهديدًا وشيكًا وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، واستمرار دعمها لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لتطبيق اتفاق ستوكهولم وإنهاء الانقلاب والوصول إلى حل سياسي شامل مستدام للأزمة اليمنية.
وقال المالكي في مقابلة مع «العربية» أمس، إن الزوارق الحوثية المفخخة كانت تستهدف خطوط الملاحة، مؤكدا أن المليشيات كانت تتحكم في الزوارق عن بعد.
وأضاف المالكي أن مليشيات الحوثي تستخدم ميناء الحديدة لتنفيذ عمليات إرهابية. وأشار المتحدث باسم التحالف إلى أن مليشيات الحوثي تتعمد استهداف المدنيين، مشددا على ضرورة أن يضع المجتمع الدولي المسؤولية على نظام إيران.