كتبت: إيناس مقلد :
نقلت صحيفة “نيويورك تايمز”أمس
الإثنين عن مسؤول إستخباراتي شرق أوسطي مطلع أن إسرائيل هي المسؤولة عن الحادثة التى وقعت بمنشأة نطنز النووية الإيرانية قبل أيام.
كما نقلت الصحيفة عن مسؤول بالحرس الثوري أن الحادثة جرت بإستخدام مواد متفجرة.
وقال المسؤول الشرق أوسطي إن إسرائيل زرعت قنبلة في مبنى يتم فيه تطوير أجهزة طرد مركزي حديثة.
وأقرت السلطات الإيرانية الأحد بأن الحريق الذي وقع في نطنز الخميس الماضي تسبب في «أضرار جسيمة»، ما يعني العودة بالبرنامج النووي للبلاد «شهورا للوراء».
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس قال السبت رداً على سؤال عن تورط إسرائيل في الحادثة: «يمكن لأي شخص أن يشك فينا في كل شيء وفي كل وقت، لكنني لا أعتقد أن هذا صحيحاً… إسرائيل لا تقف بالضرورة وراء كل حادث يحدث في إيران»، دون أن ينفي تورط إسرائيل في حادثة نطنز.
وفي ظل التقارير عن هجوم إسرائيلي على نطنز أشار تقرير لموقع إخباري روسي إلى أن نظام الرادار الروسي حدد طائرات من دون طيار هاجمت مواقع عسكرية إيرانية من خلال المجال الجوي لجمهورية أذربيجان.
ولم تؤكد أو تنفي المصادر الرسمية الروسية أو الإيرانية التقرير الذي نشره موقع «أفيا برو» بعد. لكن وزارة الدفاع في جمهورية أذربيجان قالت إن نشر تقارير حول إستخدام المجال الجوي للبلاد لمهاجمة إيران «يهدف إلى تقويض العلاقات بين باكو وطهران».
كما أعتبرت الوزارة أن «مصادر إعلامية تدعم الحكومة الأرمينية تغذي هذه المعلومات الخاطئة»، وفقاً للبيان.
وتقع منشأة نطنز تحت الأرض على بعد 220 كيلومتراً جنوب شرق طهران، وهو أهم موقع لتخصيب اليورانيوم في إيران.
وقبل نطنز تعرضت مواقع عسكرية ونووية إيرانية لسلسلة من الحوادث «الغامضة» خلال الأسبوعين الماضيين كان أهمها تعرض قاعدة «خجير» العسكرية التي تحتوي على مخازن للصواريخ، قرب موقع بارتشين العسكري شرق طهران لإنفجار مهيب في 26 يونيو الماضي.