كتبت: د. دينا العشري
تنظم جامعة القاهرة ممثلة في كلية الدراسات الإفريقية العليا-مركز تعليم اللغات الإفريقية ندوة دولية افتراضية صباح السبت المقبل بعنوان:” لغة الخطاب الإعلامي الإفريقي وتأثيرها في تشكيل الرأي العام وتعزيز الوعي الجمعي.. جائحة كورونا أنموذجًا”. وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، ورئاسة الأستاذ الدكتور محمد نوفل عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا وبمشاركة ١٥ دولة إفريقية وعربية وأوروبية، ينظم مركز تعليم اللغات الإفريقية بكلية الدراسات الإفريقية العليا جامعة القاهرة.
وصرح الأستاذ الدكتور محمد نوفل عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا ورئيس مجلس إدارة مركز تعليم اللغات الإفريقية أن الندوة تأتي تماشياً مع توجهات الدولة المصرية وجامعة القاهرة برئاسة الأستاذ الدكتور محمد عثمان الخشت على صعيد الجهود المبذولة لمواجهة جائحة كورونا وتأكيداً لدور كلية الدراسات الإفريقية في خدمة القضايا الملحة والأزمات التي تواجه الأوطان.
وأوضح أن مركز تعليم اللغات الإفريقية الذي تم استحداثه مؤخراً بكلية الدراسات الإفريقية العليا بقرار وزاري يعد الأول من نوعه في مصر والمنطقة ويستهدف توظيف اللغات الإفريقية لخدمة العلاقات المصرية الإفريقية والانفتاح على إفريقيا دولاً وشعوباً، ويستهل أنشطته العلمية والثقافية بهذه الندوة الدولية الافتراضية الهامة سواء من حيث التوقيت أو المضامين وعدد الدول المشاركة فيها.
يشارك في الندوة أساتذة وخبراء وباحثين في تخصصات اللغات والإعلام والدراسات الإنسانية من مختلف الدول الإفريقية، فمن مصر كل من: أ.د. علي شعبان، ود.نهلة الحوراني، ود. سيد رشاد، ود. جيهان القاضي، ود. نيفين ساويرس، ود. مروة زارع، وأ.إيمان الشافعي، ومن المغرب أ.د. محسن الندوي، ومن الجزائر د. بلهول نسيم، ود إيدير غنيات، ومن موريتانيا د. محمد الشنقيطي، ومن نيجيريا د. إبراهيم شيهو ود.علي لون، ومن تشاد أ. جبرين عبدالله، ومن دولة غينيا د. محمد كيتا، ود.محمد فوفانا ، ومن مالي د. د. إبراهيم كمارا ، ومن دولة النيجر أ. سنوسي موسي، ومن غينيا كوناكري د. داودا خليل كوناتي، ومن الصومال د.مؤمن عالم، ومن دولة فلسطين تشارك د. نيرمين ماجد، ومن النرويج د. سياد أحمد عبدالله.
وتتناول الندوة موضوعات غاية في الأهمية حيث تناقش: أثر اللغات المستعملة في وسائل الإعلام الغينية في تثقيف الوعي العام حول التدابير والإجراءات الاحترازية ضد كورونا، معالجة وسائل الإعلامي التشادية لأزمة فيروس كورونا المستجد، ودور الإعلام المرئي في موريتانيا في الدعاية والتحسس ضد كورونا، وثقافة التواصل الرقمي في عصر الجائحات ” كورونا نموذجاً “، وكيفية تناول الخطاب الصحفي التنزاني لجائحة كورونا المستجدة، ودور صحافة شرق إفريقيا في توعية الرأي العام بجائحة كورونا” صحافة تنزانيا وكينيا أنموذجاً “، وأذرع المؤامرة الإعلامية في إفريقيا في زمن الفيروس التاجي: بين ملامح الحرب النفسية واتجاهات التصفية الديمغرافية، وتأثير “الأخبار الكاذبة” المتداولة في منصات التواصل الاجتماعي في زمن وباء الفيروس التاجي كورونا على الرأي العام العالمي والإفريقي، والخطاب الإعلامي الإفريقي إلكترونياً وعلاقته بتطوير الخطاب الإعلامي الإلكتروني في إدارة الأزمات “أزمة كورونا أنموذجًا”، فيروس كورونا في المجتمع الإفريقي بين وسائل الإعلام والحقيقة، والتغطية الإعلامية الإفريقية لجائحة كوفيد 19وأثرها على المتلقي الإفريقي، والإعلام المصري ودوره في مواجهة جائحة كورونا، ولغة الخطاب الإعلامي المصري في تناول جائحة كورونا وأثرها في تشكيل الرأي العام وتعزيز الوعي الجمعي، وشبكات التواصل الاجتماعي ودورها الإيجابي والسلبي في زمن كورونا، وإعلام الأزمات الإفريقي بين” التهويل والتهوين” في التعاطي مع جائحة كورونا، و أثر الإعلام الإفريقي في تكوين الرأي العام حول فايروس كورونا، وجائحة كورونا من منظور الإذاعات العالمية الناطقة بلغة الهوسا.
واختتم نوفل تصريحه بأن الجلسات يديرها نخبة من كبار الأساتذة في مجال اللغات والإعلام وهم، أ.د.علي شعبان عميد كلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر الأسبق، وأ.د. محمد نوفل عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا جامعة القاهرة، و أ.د.هويدا مصطفى عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة وأ.د.صبري سلامة رئيس قسم اللغات الإفريقية بكلية الدراسات الإفريقية العليا.
تبدأ فعاليات الندوة يوم السبت الموافق 4 يوليو 2020 في تمام الساعة العاشرة صباحاً بتوقيت القاهرة الثامنة صباحاً بتوقيت جرينتش عبر تطبيق Webex.