رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 إنطلاقا من أبحاث مؤتمر «نوعية طنطا» .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقينا .. كلية التربيه النوعيه بطنطا منطلق إبداع حقيقى ، وتطور يقينى ، وأداء مذهل يعظمه الجميع ، بل إنها حاضنه للمبدعين ، فى رحاب هذا الإبداع تعايشت مع هؤلاء المبدعين ، وقضيت معهم وقتا رائعا رسخ بداخلى راحه ، وسكينه ، ويقين أن مصرنا الحبيبه بخير ، وأن الله تعالى حبانا بفضله وكرمه من يرسخ فى النفوس الطمأنينه على الوطن بحسن الأداء وعظيم التفكير ، تعاظم هذا الإحساس الطيب الصادق بالأمس أثناء متابعة المؤتمر الدولى العاشر الذى تم تدشينه تحت عنوان الذكاء الإصطناعى ومستقبل التعليم النوعى بداية جديده لبناء الإنسان ، والذى عقد تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى ، ورئاسة الدكتوره رانيا الإمام عميدة الكليه ، والدكتور السيد مزروع وكيل الكليه ومقرر المؤتمر ، وحضور الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا الذى ينطلق بالجامعه إلى الأمام بقوه ، ويبذل جهدا كبيرا للنهوض بها والحفاظ على تميزها ، والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعه صاحب الخلق الرفيع .
أجد من الأهمية قبل تناول مضامين المؤتمر ، تناول القامات الرفيعه هؤلاء الذين أبهروا كل الحضور بهذا الأداء ، والتنظيم الدقيق ، والمكون العلمى الفريد ، وساهموا فى تنمية قدرات أبنائنا ، وجعلوا من كلية التربيه النوعيه بطنطا مناره للإبداع ، فى القلب منهم الفاضله الكريمه الدكتوره رانيا الإمام عميدة الكليه الذى أراهن بما أدركته لديها من قدرات أنها تستطيع أن تقود منظومه كبيره على مستوى الجمهوريه تنطلق من هذا التخصص ، بل إنها تستطيع أن تنطلق بالمبدعين من الطلاب والطالبات للعالميه ، يأتى الدكتور وليد العشرى أستاذ الصحافه بالكليه ، والذى يمتلك قدرات إذاعيه هائله ، وصوت يؤثر فى النفس ، بل إن وجوده فى صدارة المشهد يؤكد إتاحة الفرصه أمام المبدعين للإنطلاق والتقدم ، يضاف إلى ذلك إمتلاكه لقدره هائله فى تنمية العلاقات الإجتماعيه ، وإحداث تناغم مع الآخرين ، أما الدكتوره أميره صابر أستاذ الإذاعه والتليفزيون بالكليه ، فهى القيمه العلميه الكبيره ، والفخر للمرأه المصريه ، والدكتوره نجوى البندارى الأستاذ بالكليه والتى تمثل جيل الوسط ، وإستطاعت أن تفرض نفسها علميا كأستاذه جامعيه بما حباها الله تعالى من موهبه .
المؤتمر خرج من رحم بلدتنا الحبيبه مصر ، ونطاق المحليه حيث مدينة طنطا ، وإنطلق للعالم الخارجى حيث شارك فى أعماله وجلسته الإفتتاحيه مبدعين من دول السعودية ، والكويت ، وسلطنة عمان ، ومصر، في تخصصات إدارة المنزل ، والمؤسسات ، التغذية وعلوم الأطعمة ، الملابس والنسيج ، الخزف ، آلرسم والتصوير ، الوسائل التعليمية والمكتبات ، والمسرح ، كما بلغ إجمالي الأبحاث العلمية المشاركة فى المؤتمر 130بحثا ، وقد تم إعتماد كافة البحوث المقدمة بالمؤتمر من خلال مراجعتها من قبل لجان علمية متخصصة وقوائم المحكمين ، وعقد 5 ورش عمل متخصصة حاضر بها ذوى الخبرة العلمية والتطبيقية فى كافة محاور المؤتمر ، الرائع أن كافة البحوث المقدمة تسعى إلى تحقيق هدف رئيسي من أهداف رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 وهو تعظيم الإستفادة من مخرجات بحوث التعليم النوعي وتوظيفها في خدمة قضايا المجتمع .
التميز الذى إنطلق منه المؤتمر كما أكد الدكتور السيد مزروع وكيل الكليه وأمين عام المؤتمر ، يهدف إلى الربط بين الذكاء الإصطناعي ومجالات التعليم النوعي بتخصصاته المختلفة ، الدقة في تفيذ الأعمـال ، وتقليل التكاليف ، وزيادة الإنتاج ، وإيجاد حلول لمشاكل التعليم النوعي بقدرات تحاكى قدرات الإنسان ، والإلمام بكل ما هو جديد فى مجـال التكنولوجيا لإثراء النعليم النوعي ، وتعظيم الإستفادة من الذكاء الإصطناعي لتحقيق جودة التعليم النوعي ، وكذلك إستشراف مستقبل التعليم النوعي في ضوء الذكاء الإصطناعي . هنا يستقر اليقين أن التربيه النوعيه بطنطا نبع الإبداع .