تخاريف أفرزها إجرام ترامب ترسخ لترحيل أهل فلسطين من غزه ، إنطلقت التخاريف من محاولة فرض واقع بغيض ، عبر سحق القضيه الفلسطينيه ، ودعم اليهود المجرمين بالتخويف والمجاذر والمساخر والإنحطاط الغير مسبوق ، الأمر الذى معه سقط القناع الزائف الذى لطالما صدر لنا أنهم نبع الحريات ، وطريق الديمقراطيه ، وأمل الشعوب فى حياه أفضل ، ستظل مصر القيمه والقامه والتاج ، وسيظل قائدها مرفوع الرأس وخلفه شعبه داعما ومساندا ومستعدا للتضحيه من أجل تحقيق العداله ، والحفاظ على الوطن ، والزود عنه كل مكروه وسوء ، جميعا وقعوا فى الفخ إلا أن الله تعالى حمى مصر ، وهيىء لها أمر رشد ، وكان أبرز الخانعين الدكتور أحمد داود أوغلو رئيس الوزراء التركى السابق فكان من غير المستغرب أن يوجه دعوه لسكان غزه ، لإجراء إستفتاء للإنضمام إلى الجمهوريه التركيه كمنطقه تتمتع بالحكم الذاتى حتى يتم تاسيس دولة فلسطين ، مرجع التخاريف أن مايترتب على ذلك من تصفيه للقضيه الفلسطينيه ، عبر شخصيات متواصله مع أمريكا مثل أوغلو ، يبقى السؤال لأردوغان أين أنت من هذا التخريف الصادر من شخصيه تركيه بهذا الثقل ، لماذا لم نسمع لك صوتا حيال هذا الطرح السخيف .
ماإستقر فى اليقين أن مصر مستهدفه ومعرضه للخطر ، ومعها كل العرب ، لكن مصر العظيمه كفيله بهؤلاء المجرمين ، بالأمس تم التجهيز على مقاومة حزب الله بلبنان ، والآن يتم إستهداف أبطال غزه ، لذا يتعين علينا أن ننتبه ، لأن الأيدى القذره تتمدد ولن تتوقف حتى يحققوا مبتغاهم فى السيطره على الأمه العربيه ، لذا آن الآوان لها ومن الآن أن نقف ونستنفر ضد المجرمين ، ونقول لا لهذا الإجرام ، بحق وليس بالكلام ، لاأن ننتظر بعدها نبكى كالولايا والمساكين ، فلسنا أمه ميته ، بل أمه عظيمه ، لذا فالنستنفر قبل بعد غد السبت الساعه 12 ظهرا موعد التهديد الوقح لترامب بسحق أهل غزه ، وإبادتهم لعمل تهجير قصرى فى إتجاه مصر والأردن .
المنطقه العربيه على صفيح ساخن ، يبقى من المستقر أن يكون العرب على قلب رجل واحد ، وأن تكون الشعوب العربيه صامده صمود الأبطال لانها خط الدفاع الأول ، ومصر هى القلب النابض للأمه العربيه ، ولديها أكبر جيش بالمنطقه ، ومايدعو للفخر أنه لادوله عربيه توافق ترامب على تهجير الفلسطينيين من غزه إلى أى مكان خارج وطنهم ، خاصة مصر والسعوديه ، مرجع ذلك أن الموضوع تجاوز الأنظمه ، واليقين أن ماحدث فى غزه هو رساله مذله لكل العرب الأمر الذى معه كان الإصطفاف العربى .
أفرزت تلك الأزمه حقيقه رائعه مؤداها أن مافعله ترامب كان منطلقا لتوحيد كل العرب ، خاصة بعد الكشف عن وجهه القبيح بتهديداته الإجراميه لأهل غزه ، والعربده التى أراد ترسيخها للنيل من مقدرات الأوطان ، وإذلال الحكام ، وأسقط كل مزاعم حقوق الإنسان ، وكافة الشعارات التى خدعوا بها البعض من الشباب جيلا بعد جيل ، وكذلك المهتمين بالشأن السياسى ، وإدراك العرب أنهم قادرون على مواجهة تلك الدعاوى الإجراميه ، وإدراك أن العرب ليس أمامهم سوى الإصطفاف وتوحيد المواقف ، وجعل التضامن العربى والتكامل حقيقه واقعه ، واليقين بأنهم قوه حقيقيه ورقم صحيح فى المعادله الدوليه .