جاء وزير الشباب والرياضه الدكتور اشرف صبحى إلى بلدتى بسيون وبرفقته محافظنا المحترم اللواء أشرف الجندى وكلاهما محل تقدير وإحترام ، وكلاهما شرفت به بلدتى بسيون ، وكان الإستقبال بالطبل البلدى والمزمار ، والترحيب بالتصفيق والتهليل والهتاف ، كما قاما بجوله تفقديه في أطراف المدينه بقيادة ماراثون للدراجات بمشاركة ٥٠ شاب من أبناء عروس الدلتا ضمن احتفالات المحافظة بالعيد القومي الـ ٢٢٦ ، كما تفقد الوزير والمحافظ مركز شباب محمد صلاح بقرية نجريج مركز بسيون ، مسقط رأسه ، والذي قد قارب علي الانتهاء وسيتم إفتتاحه قريبا حيث تم الإنتهاء من تنفيذ جزء كبير من إجمالي الأعمال حيث تشمل الأعمال المنفذه بالمركز علي ملعب قانوني نجيل صناعى علي مساحة 6000م ، ومدرجات بأسفلها غرف خلع ملابس ، بالإضافة الي تطوير ورفع كفاءة المبنى الإداري بالإضافة الي انشاء سور حول المركز ، كما إفتتح الوزير والمحافظ الملعب المنجل بمركز شباب الفرستق .
تفقد الوزير والمحافظ نادي إتحاد بسيون وعقدا به لقاء مع الكيانات الشبابية إستغرق 10 دقائق كانوا فيه مستمعين وليسوا محاورين ، وقالا كلاما أكثر من رائع بل بديع ، ومبهج ، ومبهر ، يبقى من الضرورى أن يكون لهذا الكلام ترجمه حقيقيه فى أرض الواقع ، ونعمقه بداخل الشباب ، بل ونرسخه حتى نراه حقيقه واقعه تغير مجرى الحياه الشبابيه ، حيث أكد الوزير على أن الوزارة بكافة قطاعاتها الشبابية والرياضية على تواصل دائم مع شباب مصر في كافة محافظات الجمهورية ، بهدف دمج الشباب في كافة محافظات الجمهورية ، وتنفيذ توجيهات القيادة السياسية، في منح الفرصة كاملة أمام الشباب لتقديم مواهبهم ومهاراتهم في كافة المجالات ، كما أكد المحافظ على أن الشباب هم أمل مصر وحاضرها ومستقبلها وأن الدولة المصرية هي دولة الشباب ، وأن الشباب هم القوة الأساسية في المجتمع وذلك لما لهم من قدرة كبيرة على التأثير في مختلف جوانب الحياة سواء الاجتماعية أو الاقتصادية ، أو السياسية فالشباب هم عصب هذه الأمة وبناة مستقبلها لذا فإن المحافظه تسعى بكل إمكانياتها لرفع وتعزيز الوعي لدى الشباب لزيادة روح الانتماء وحب الوطن بل وتسعى أيضا لتنمية مهارات الشباب وتدريبهم وتأهيلهم للمشاركة السياسية وخلق كوادر شبابية لتولي المناصب القيادية .
سعدت كثيرا بالزياره ، وهكذا أسعد بأى زيارة لمسئول لبلدتنا ، لأن لتلك الزيارات لاشك مردود طيب على أبناء بلدتى ، يبقى أننى وبمنتهى الإحترام كنت أتمنى أن يفتتح الوزير والمحافظ أو حتى نحصل على وعد بتحقيق الحلم بأن يكون لبلدتى بسيون إستاد يتسع للمدينه ، ومتحف رياضى لأبطال بسيون الرياضيين الذين حققوا بطولات عالميه في القلب منهم لاعبنا الدولى محمد صلاح ، ولاعبنا الدولى أحمد المحمدى ، ولاعبنا الدولى محمد سعد بطل أولمبياد وكابتن منتخب مصر في الكره الطائره لذوى الهمم ، وأحمد الجندى بطل مصر والحاصل على ذهبية أولمبياد باريس في الخماسى ، كما كنت أتمنى ومازلت أن يفتتح معالى الوزير وبرفقته معالى المحافظ أو حتى يعطونا أمل أن التطوير والتحديث والإفتتاحات حتى ولو بمارثون العجل سيطال مراكز الشباب بقرى وعزب بلدتى بسيون مثل كوم عبود ، وحصة آبار ، وكفرسليمان ، وعزبة البهوتى ، وكفرنصير ، ومنشأة اليعقوبيه حيث تتكون كل منها من غرفة بالطوب اللبن يرجع تاريخها لمايقرب من مائة عام ولم يطالها التطوير حتى الآن ، رغم هذا الزخم الرياضى الذى أحدثه أبناء بلدتى بسيون الأبطال ، وكذلك وضع تصور عاجل لملعب مركز شباب قرية جناج الذى إنهارت بنيته الأساسيه خاصة التنجيل والذى تم منذ سنوات على طبقه ” من الزباله ” ، أدرك أن وزير الشباب والرياضه ورث مراكز الشباب هذه ، وكذلك معاونيه هؤلاء الرائعين ببلدتى بسيون ومحافظة الغربيه الذين يبذلون جهدا عظيما في ظل تلك الإمكانات ، لكننى أتمنى أن يشكل الوزير لجنه لإحداث تطوير فيهم يذكره له التاريخ .
خلاصة القول .. أتمنى أن يكون ماطرحته منطلقا لإعداد تصور شفاف لكل زياره ، خاصة فيما يتعلق بالإفتتاحات ، أو تفقد المنشآت الرياضيه بحيث تتضمن جديدا يبث الأمل في النفوس وليس ماسبق إفتتاحه يجعل الإحباط قريبا من النفوس ، أتمنى قبل كل زياره بفتره أن يتم بحث أحوال الرياضه بها ومتطلباتها لإحداث تطور حقيقى ونهوض رياضى فعلى يعمق الثقه في نفوس المواطن البسيط الذكى الذى ينظر لما يحدث أمامه ، ويعجب على نمط السلوك وطريقة الأداء وهذا التوجه الغير مسبوق في تعظيم البروباجندا . بل إنه مستعد أن يصفق ويهتف ويهلل لكل من يحترم إرادته ، ويعمل على أن يحصل على حقه في حياة كريم منطلقها ممارسة رياضيه مستحقه . يبقى السؤال الذى يبحث عن إجابه والذى مؤداه ، وماذا بعد زيارة وزير الشباب والمحافظ لبسيون بالعجله ؟.