كتبت:رحاب أحمد
اللوز نوع من المكسرات الشهيرة والمفيدة للصحة. يُعتبر من المصادر الغنية بالبروتين، الألياف الغذائية والأحماض الدهنية الصحية. وهو أيضاً مصدر جيد للفيتامينات، المعادن مثل البيوتين، فيتامين إي E، المغنيسيوم والكالسيوم وغيرها الكثير.
فوائد اللوز الصحية
تتميّز فوائد اللوز في المساهمة بتعزيز صحة القلب، تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم، تعزيز صحة الجهاز العصبي، والمساهمة في تقوية العظام. يحتوي اللوز أيضاً على مضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الالتهابات، وتقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة.
تشمل العناصر الغذائية التي يحتوي عليها اللوز: الألياف، البروتينات، الدهون الصحية، فيتامين إي E، النحاس، مضادات الأكسدة، فيتاميني B2 وB3، المغنيسيوم والمنغنيز.
هناك اعتقاد شائع بأن تناول المكسرات يؤدي إلى زيادة في الوزن، ولكن هذا الاعتقاد غير صحيح؛ فليس هناك أيّة علاقة بين تناول اللوز بشكل يومي وزيادة الوزن، سواء من قِبل الأشخاص الذين يعانون من زيادة في نسبة الدهون في الجسم، أو من الأشخاص الأصحاء. بالإضافة إلى ذلك، تناوُل كمية معتدلة من اللوز، يمكن أن يساعد في تقليل محيط الخصر بنسبة تصل إلى 14%، وهذا يُعتبر إحدى فوائد اللوز للرجيم. بالإضافة إلى أن ذلك يُفسّر تقليل استهلاك الشخص للدهون غير المفيدة والسكريات والنشويات الأخرى، ويعطي إحساساً بالشبع؛ مما يقلل من تناول الأطعمة غير الصحية.
هناك علاقة بين الوقت الذي يتم تناول اللوز به خلال اليوم، والتغيّر الذي يُحدثه في الجسم. فتناول اللوز قبل الوجبات، يساعد في خفض كتلة الدهون في الجسم، تحسين توزيع الدهون في الجسم؛ فهو يساعد على حرق الدهون المتراكمة حول الأعضاء الداخلية من دون التأثير على الوزن بشكل فعلي ومباشر. كما أن تناول اللوز على شكل وجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية، يؤثر على مستوى الدهون والكوليسترول في الجسم إيجاباً.
يمتلك اللوز تأثيراً فعّالاً وواضحاً جداً على مستوى الكوليسترول في الجسم، وهو يحتوي على أحماض دهنية غير مشبّعة تساعد على خفض مستوى الكوليسترول.
يُعتبر غنياً بالمغنيسيوم، الكالسيوم، فيتامين هـ H ( أو ما يسمى بالبيوتين أو فيتامين بي 8) والبوتاسيوم، ولذلك يساعد على تقوية العظام.
يساعد في موازنة السكر في الجسم، بسبب محتواه من المغنيسيوم الذي يحسّن من متلازمة التمثيل الغذائي ومرض السكري من النوع الثاني.
يساهم في تخفيف الحرقة ويحمي الجهاز الهضمي.
يخفض من ضغط الدم ويقي من الإصابة بأمراض القلب، بسبب دوره في خفض مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة وحمايته من الأكسدة.
يعمل على تحسين مرونة الجلد، ويؤخر علامات الشيخوخة بسبب محتواه من مضادات الأكسدة.
يحسّن الحالة المزاجية وهذه إحدى أبرز فوائد اللوز النيّئ والمحمص.
يَزيد من الشبع ويساعد على تناول سعرات حرارية أقل بفضل محتواه من البروتين والألياف.
يعزّز اللوز فقدان الوزن؛ لأنه يحفّز عملية التمثيل الغذائي بشكل طفيف، ويَزيد من الشعور بالشبع.
يخفّف الغثيان الذي يصاحب الحمل؛ لذا يمكن للنساء الحوامل الاستمتاع بأكل اللوز المحمص.
يمنع انتشار السرطان في الجسم؛ لذا يُنصح مرضى السرطان بإدخال اللوز في حميتهم؛ لاحتوائه على كميات كبيرة من الفيتامينات، المعادن، البروتينات، الأحماض الدهنية والمواد الكيميائية النباتية.
يساهم في خفض كلٍّ من: الكوليسترول الضار ومستوى الكوليسترول الكلي، بالإضافة إلى الحفاظ على مستوى الكوليسترول المفيد للقلب ضمن المستوى الطبيعي. وفي حال انخفاض الأخير؛ فإنه يرفعه. هذا التأثير للّوز على مستوى الدهون في الجسم مهم جداً؛ حيث إن ارتفاع الدهون مرتبط بالعديد من الأمراض، أهمها: أمراض القلب والشرايين، الجلطات وانسداد الشرايين. لذلك يُعتبر اللوز من الأغذية الحامية للقلب.
يحتوي اللوز على عنصر المنغنيز الذي يعمل على تعزيز تكوين الأنسجة والعظام، والتمثيل الغذائي للكربوهيدرات وامتصاص الكالسيوم والسكر في الدم الدوائي؛ لتحسين مستوى الدهنيات في الجسم، ورفع مستوى الكوليسترول النافع لصحة القلب.
من المهم جداً التعرُّف إلى 7 أعشاب تساعد على النوم تعرّفي إليها مع طبيبة.
فوائد اللوز للشعر
يُستخدم زيت اللوز الحلو للعناية بالشعر؛ حيث إنه يعزز نموّ الشعر، يحميه من الضرر والتلف الذي يمكن أن يتعرّض له. كما يساعد في إعطائه النعومة والمظهر اللامع.
يمكن خلط زيت اللوز مع زيوت أخرى، مثل: زيت جوز الهند وزيت الأرغان، واستخدامه قبل الاستحمام لإعادة الحيوية والرطوبة للشعر. ولكن يُنصح بعدم استعمال أيّ نوع من الزيوت قبل استخدام أدوات تصفيف الشعر الساخنة، وذلك لأن الزيت سيؤدي إلى تلف الشعر نتيجة ارتفاع درجة حرارته.
فوائد اللوز للبشرة
يُحسّن مقاييس شدّة التجاعيد وتصبُّغ الجلد
استُخدم زيت اللوز في مدارس الطب الصينية القديمة واليونانية والفارسية لعلاج أمراض الجلد الجاف، مثل الصدفية والإكزيما. كما أن لزيت اللوز القدرة على التقليل من الندوب المتضخمة التي تظهر بعد العمليات الجراحية.
يساعد استخدام زيت اللوز الحلو كمكوّن من مكوّنات الكريمات المرطبة على تعزيز عمل الكريم في الترطيب، وتخفيف الحكة المرتبطة بجفاف الجلد؛ إضافةً إلى منع تكوُّن علامات تمدُّد الجلد.
يمتلك زيت اللوز مزايا علاجية تعمل على ترميم الضرر الذي يصيب الجلد نتيجة التعرُّض لأشعة الشمس فوق البنفسجية، وتأخير شيخوخة الجلد التي تحصل بسبب أشعة الشمس؛ لذلك يمكن استخدامه: كعلاج لأنسجة الجلد، كواقٍ من الشمس، ومجدّد لخلايا الجلد.
أثبتت دراسات طبية أن تناول اللوز يومياً بدلاً عن الوجبات الخفيفة المعتادة ذات السعرات الحرارية العالية، يُحسّن مقاييس شدّة التجاعيد وتصبُّغ الجلد لدى النساء؛ خاصة بعد انقطاع الطمث، بسبب احتوائه على مكوّنات مغذيّة متعدّدة، بما في ذلك البيوتين والدهون غير المشبّعة الجيدة. كما أن له خصائص مضادة للأكسدة تحارب التجاعيد وتعمل على توحيد لون البشرة.
فوائد اللوز وصحة العظام
اللوز غني بالفوسفور المهم لصحة العظام.
يُعتبر اللوز غنياً بمضادات الأكسدة التي تساعد على حماية خلايا الجسم كافة من التلف.
يحتوي اللوز على الدهون الأساسية المفيدة؛ إضافة إلى أنه غني بالألياف والبروتين.
يحتوي اللوز على نسب مناسبة من الكالسيوم؛ مما يساعد على تقوية العظام والأسنان، ويجنّب هشاشة العظام.