لعله من الروائع حقا أن يعرف جهد الجامعات وإبداعهم إنطلاقا من رعاية صحة المصريين لأن هذا البعد الإنسانى هو منطلق اليقين بأن العلم رحم بين أهله ، تجلى هذا المعنى النبيل بوضوح فيما تقدمه مستشفيات جامعة طنطا لأسيادنا من المرضى ، وكذلك ماتقدمه مستشفيات جامعة المنوفيه فى القلب منهم معهد الكبد الشهير بشبين للمرضى ، من أجل ذلك كان التقدير والتوقير والإحترام من الواجبات لعلمائنا الأجلاء الفضلاء أساتذة الجامعات ، خاصة الذين لهم علاقة بالطب .
نالت جامعة المنوفيه تقديرى الشخصى الممزوج بالسعاده أن في وطننا الغالى تلك الكفاءات ، إنطلاقا من شخص رفقاء الدراسه بمدرسة ناصر الثانويه ببلدتى بسيون ، والذى كنت فيها رئيسا لإتحاد طلابها حيث كان الأصدقاء الكرام الدكتور عبدالرحمن قرمان أستاذ القانون نائبا لرئيس الجامعه رحمه الله ، والدكتور عبدالرحمن السباعى عميدا لكلية الطب ، ولهما الفضل أن أقترب مما يقدمه قادة الجامعه للعلم والعلماء وكل المجتمع ، فى القلب منهم العالم الجليل الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعه الذى جمعنى به صداقه نبيله حيث أسرته الكريمه ، وصداقتى بإبن عمه القيمه الكبيره والرائع بحق أخى الحبيب الدكتور أحمد محيى القاصد مساعد أول وزير الصحه السابق .
كثيرا مايذهلنى الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعه بما يحدثه من تطور بالجامعه فكلما وطأت قدماى المنوفيه والذى ٱخرها منذ يومين أرصد إبداعا علميا يضاف لإنجاز الجامعه الأهليه العريقه ، والذى آخره موافقة مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى في إجتماعه الأخير على إنشاء معهد الأورام بجامعة المنوفية لأغراض بحثية وعلاجية ، على أن يُلحق به مستشفى لعلاج الأورام ، وهذا يساهم كما أكد الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعه في تلبية إحتياجات الجامعة والمناطق المحيطة فيما يتعلق بسد حاجة القطاع الصحي ، إلى جانب خدمة المجتمع من خلال تطوير الخدمات الطبية ؛ في كافة التخصصات ، لكون المعهد يستهدف تقديم الخدمات الطبية الوقائية والتأهيلية ، والخدمة الطبية العلاجية ، والخدمة الطبية التعليمية والتدريبية ، والخدمة الطبية البحثية والإستشارية ، ولأن إنشاء معهد الأورام بجامعة المنوفية يعد خطوة إستراتيجية نحو تحسين الرعاية الصحية المتخصصة وتطوير البحث العلمي في مجال الأورام ، قام أول أمس محافظ المنوفيه النشيط أخى وصديقى اللواء إبراهيم أبو ليمون بجولة تفقدية بالمستشفيات الجامعية وأرض الجامعة المخصصة لإنشاء معهد الأورام الجديد ، والمدينة الطبية ، وذلك في إطار التعاون المشترك بين المحافظه وجامعة المنوفيه ، للإرتقاء بالخدمة الصحية والعلاجية المقدمة للمواطنين ، يرافقه الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية ، والدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتور ناصر عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، والدكتور إكرامي جمال أمين عام الجامعة ، والدكتور محمد النعماني عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ، والدكتور محمد صبري المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية ومديرى المستشفيات الجامعية .
خلاصة القول .. الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفيه عالم من طراز فريد ، يكفيه مابذله من جهد لأن تخطو الجامعة خطى ثابتة وواضحة وفقاً للخطة الإستراتيجية للجامعة والتى تتماشى مع رؤية مصر 2030 ، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، ومواكبة الجيل الرابع من الجامعات بمصر على كافة المحاور ومختلف الاتجاهات التعليمية ، البحثية ، وخدمة المجتمع المحيط ، ولأنه عالم جليل ويقدر رجالات الوطن لم ينسب هذا النجاح لنفسه ، بل يطيب له أن يبرز جهد كل المعاونين له ، بل إنه قدم خالص شكره وتقديره لرئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي ، ومحافظ المنوفية ، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالمحافظة ، لدعمهم لمساعي الجامعة نحو التطوير والتقدم وخدمة المجتمع ، ومجهوداتهم حتى تحقق الحلم الذى سعت إليه الجامعه جاهده لتحقيقه وهو إنشاء معهد الأورام بجامعة المنوفية معهد تعليمى بحثى متكامل ويلحق به مستشفى لعلاج الأورام .