كتبت: أية عباس
أفادت وسائل إعلام أمريكية، الخميس، بأن الشرطة الأمريكية في شيكاغو اعتقلت نحو 60 متظاهرا مؤيدا للفلسطينيين عقب اشتباكات عنيفة في الليلة الثانية من المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي.
وأكد قائد شرطة شيكاغو لاري سنيلينغ، في مؤتمر صحافي أن المعتقلين خارج القنصلية الإسرائيلية، التي تبعد حوالي ثلاثة كيلومترات من مركز “يونايتد” حيث كان الديمقراطيون يجتمعون، “ظهروا بنية ارتكاب أعمال عنف وتخريب”.
وبحسب ما أورد الإعلام الأمريكي، فقد بدأت المواجهات بعدما هاجم متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين، يرتدون ملابس سوداء ووجوههم مغطاة، صفا من عناصر الشرطة الذين أغلقوا الطريق أمام التظاهرة.
ولفتت إلى أن عناصر الشرطة قبضوا على عدد من المتظاهرون ولم يسمحوا لهم بالتوجه نحو القنصلية الإسرائيلية.
وقال سنيلينغ إن المتظاهرين حضروا “للقتال مع الشرطة.. لم نكن البادئين بالعنف، لكننا كنا نرد عليه”.
وأشار إلى أن ما بين 55 و60 شخصا اعتقلوا، وقال إن شخصين نقلا إلى المستشفى مصابين بجروح طفيفة، كذلك أصيب شرطيان لكنهما رفضا تلقي الرعاية الطبية لأنهما لم يرغبا في ترك زملائهما.
ولفت إلى أن ثلاثة صحافيين كانوا من بين المعتقلين، لكنه لم يكن لديه تفاصيل عن التهم.
واعتبر قائد شرطة شيكاغو أن “الليلة الماضية كانت خطرا على مدينتنا وخطرا على مواطنينا في هذه المدينة، وممتلكات سكاننا”.
وفقا لأسوشيتد برس ، فقد كانت القنصلية الإسرائيلية موقعا للعديد من التظاهرات منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر الماضي، وركزت الاحتجاجات خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي إلى حد كبير على معارضة الدعم الأمريكي لإسرائيل.