كتبت : أسماء سيد
وزير الأوقاف : الارتقاء بالعمل الإسلامي ليكون على مستوى رسالة الإسلام الحضارية .. في التأكيد على وحدة الأسرة البشرية .. وتحقيق التعارف بين الناس
رئيس المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة : الإعجاز العلمي أصبح رافداً عصريا من روافد الدعوة .. و سلاحاً ضد الإلحاد والانحراف
استقبل معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف معالي الدكتور عبد الله بن عبد العزيز المصلح الأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة والأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة بديوان عام وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة لبحث أوجه التعاون المشترك، وحضر اللقاء فضيلة الأستاذ الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور نوح العيسوي رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير.
واستعرض وزير الأوقاف خلال اللقاء برنامج وزارة الأوقاف المصرية والمحاور الرئيسة خلال المرحلة المقبلة، حيث تهدف هذه المحاور إلى بناء الشخصية الوطنية.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن المحور الرابع في مجموعة المحاور الاستراتيجية يرتبط بصناعة الحضارة، ويختص بكل ما كان في تاريخ المسلمين من مظاهر الإبداع والاختراع والاكتشاف في الطب، والفلك، وعلوم التشريح، وعلوم البستنة، وتنظيم الحدائق، وعلوم الحياة، وعلوم الحضارة، ليكتشف الإنسان ويبدع ويصنع الحضارة.
وأكد وزير الأوقاف على دعمه لأعمال المجلس العالمي للدعوة والإغاثة، والارتقاء بالعمل الإسلامي ليكون على مستوى رسالة الإسلام الحضارية في التأكيد على وحدة الأسرة البشرية وتحقيق التعارف بين الناس، وتفعيل القيم الإيمانية الربانية لضمان كرامة الإنسان وتحقيق الأمن والعدل في الأرض.
من جانبه أعرب معالي الدكتور عبد الله بن عبد العزيز المصلح عن سعادته بهذا اللقاء مهنئا معاليه بتقلده لهذا المنصب الرفيع، مؤكدًا أن الإعجاز العلمي أصبح رافداً عصريًّا من روافد الدعوة، وبدأت الجامعات بأساتذتها وطلابها يولون هذا المجال حقه، فازداد الذين آمنوا إيمانا، و اطمأن كثير من الحيارى و التائهين، وأن هذا العلم أصبح سلاحاً قويّا ضد الإلحاد والانحلال.
وثمن الدكتور عبد الله المصلح جهود وزارة الأوقاف المصرية، مؤكدًا أنها تقوم بدور عظيم في خدمة الإسلام ونشر الفكر الوسطي، كما أشاد بجهود معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري العلمية و الدعوية حول العالم.