يقينا .. مصر بخير ، وهذا الوطن الغالى بخير طالما كان فيه مسئولين على مستوى المسئوليه الوطنيه ، ومعاونين صادقين يحركهم الصالح العام ، ومساعدة المواطن لتجاوز أزماته المعيشه المتلاحقة ، هكذا أدركت عبر حوار بالأمس لاينقصه الصراحه مع اللواء أشرف الجندى محافظ الغربيه الجديد ، وذلك على هامش تقديم التهنئه لسيادته بثقة القياده السياسيه ، فى تولى المسئوليه ، وأسعدنى نهجه المحترم الذى ينطلق من تقدير جهد من سبقوه من المسئولين فى القلب منهم الخلوق المحترم صاحب الأيدى النظيفه ، والنشيط الدكتور طارق رحمى محافظنا السابق .
لعل مصدر السعاده والتفاؤل هذا الإحترام الشديد الذى لمسته في ثنايا حديثه والذى أكد ماوصلنى عن شخصه من زملاء صحفيين أعزاء تعاملوا معه كثيرا ، وكذلك تقديره للمواطن ، وتأكيده على النزول إليه عبر جولاته اليوميه ، متمنيا أن تنال بلدتى بسيون البندر والمركز والقرى والكفور والعزب والذى تشرفت بنيل ثقة أبنائها نائبا بالبرلمان عن المعارضه الوطنيه الشريفه والنظيفه حيث الوفد في زمن الشموخ ، مزيدا من رعايته وعنايته ، وتناغمه مع معاونيه فى القلب منهم الكرام بحق نائبه الدكتور محمود عيسى ، والسكرتير العام المساعد على عبدالستار ، ومدير عام المكتب الدكتوره جيهان القطان .. نعــم متفائل بنهج المحافظ وسعيد بفكره ، أقولها بصدق إنطلاقا من إنتمائى إلى جيل من الصحفيين جميعا أصبحوا من الرواد بنقابة الصحفيين ، بعد أن وصل عطائى في بلاط صاحبة الجلاله الصحافه أربعين عاما مضت دائما يحركنا الصالح العام ، وصالح الوطن والمواطن ، ندعم المسئول بأقلامنا وما نملك من علاقات بكل متخذى القرار ، وذلك عن حق وصدق ، وليس نفاقا كما أكدت لمحافظنا الجديد أثناء اللقاء ، ونتصدى لمواطن الخلل ، ولكل مسئول لايقدر المواطن ولايدرك أهمية أنه جاء خادما له ، وليس أدل على ذلك مما طرحته بشأن من لايتفهم ذلك من قادة منظومة الصحه بالغربيه ، وفى المقابل لانخجل أن نوجه عظيم الشكر والإمتنان لكل من يعطى لهذا الوطن عطاءا فوق العاده وبإخلاص ويتناغم مع حاجات المواطن البسيط كما يفعل الدكتور أحمد غنيم عميد طب طنطا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعيه ومعاونيه الكرام ، نكتب بوضوح لأن أقلامنا شريفه ، ولأننا تلاميذ لعظماء الصحفيين منذ زمن الفخر والعزه ، وتعلمنا منهم أننا أبناء هذا الوطن الغالى نعطى ليتقدم ويزدهر، يحركنا ضمائرنا ، وننشد الصالح العام ، ونساهم في تحقيق الخير لوطننا ، إنطلاقا من صدق ، وتبصير بالحقائق ، ورصد للسلبيات في إطار من الموضوعيه والإحترام لأن الغايه نبيله مؤداها تقدير كل جهد بذله مسئولينا السابقين الكرام ، والتصحيح والتصويب ، وليس التسفيه والتقليل والتشويه .
سعدت كثيرا بحفاوة محافظنا الجديد اللواء أشرف الجندى إبن البلد ورجل الأمن المحترف ، وتأكيده على أنه سوف يبذل قصارى جهده لتنفيذ توجيهات ورؤية القيادة السياسية والعمل على خدمة المواطنين ، و إعادة عروس الدلتا لمكانتها التي تستحقها ، إزدادت السعاده بنهج محافظنا الجديد ورؤيته فيما يتعلق بالصحافه والإعلام ، والقائم على التأكيد بأن الصحافه والإعلام شريك أساسي في التنمية مشيرا إلى أهمية الدور الكبير الذي يقومون به بالدفع بجهود المحافظة في المجالات التنموية والخدمية بجانب رصد نبض الشارع ونقل القضايا المهمه التي تشغل المواطنين إلى مسئولي المحافظه ، كما أكد اللواء أشرف الجندى خلال اللقاء على أن الصحافه والإعلام في المحافظة يقومون بواجبهم الوطني ، حيث يرصدون الواقع الخدمي واحتياجات المواطنين ، بجانب رفع الوعي لدى المواطنين بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية في سبيل تحسين جودة وحياة المواطنين .
شعرت بإرتياح كبير تأثرا بتأكيد محافظنا الجديد على توفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين بالغربية ، في تصميم على أنهم لابد وأن يشعرون بتحسن في الخدمات المقدمه لهم وتطور في معيشتهم ، وشدد على أهمية العمل الميداني واليقظة وعدم الاكتفاء بالمعلومات المكتبية ، مؤكدا على أنه ناقش في أول إجتماع له مع مديري المديريات الخدمية ، والشركات ، والهيئات ، متابعة الملفات العاجلة والتي تهم المواطن في محافظة الغربية ، ومتابعة سير الأعمال بالمديريات ووضع آليات عمل منظمة وفعالة لتسريع الأعمال ورفع كفاءتها ، مشيرا إلى أنه من متطلبات المرحلة الراهنة تكاتف جهود كافة الجهات والتنسيق فيما بينها والعمل بروح الفريق الواحد ، كما أكد على رفضه القاطع لنهج العمل فى جزر منعزلة ، ، كما أكد المحافظ على البعد عن التفكير النمطي ، ووضع حلول غير تقليدية لإنهاء الأعمال في اقل وقت وبأقل جهد ، وكذلك بذل المزيد من الجهد والعمل وتحقيق أداء أفضل خلال الفترة إنطلاقا من تحقيق الصالح العام ونيل رضاء المواطن في إصرار على أنه لن يدخر جهداً في سبيل تحقيق ذلك . ثقتى كبيره في مصداقية محافظنا الجديد في تحقيق تلك الغايات النبيله خاصة وأنه رجل أمن مشهود له بالكفاءه ، والمهنيه ، وحسن التصرف ، والإنحياز للمواطن .