كتبت: رحاب أحمد
على الرغم من الفوائد الصحية التي يقدمها، إلا أن الشاي الأخضر ليس علاجًا لكل الأمراض، لذلك فإن الاعتدال هو المفتاح، وخاصة لتجنب الآثار الجانبية، وتذكر أن الشاي الأخضر لا يمكن أن يحل محل الأدوية الموصوفة، لذا استشر دائمًا الطبيب الخاص بك قبل إجراء أي تغييرات على روتينك الصحي، حسبما أفاد موقع “تايمز أوف انديا”.
لفترة طويلة من الزمن، كان الشاي الأخضر يُشاد به باعتباره مشروبًا معجزة، حيث يُشاد به لجميع فوائده الصحية، من الوقاية من السرطان إلى إنقاص الوزن، ولكن ظهرت أيضًا الكثير من الأكاذيب والمفاهيم الخاطئة حوله، على النحو التالى:
الخرافة: الشاي الأخضر يخلص الجسم من السموم
الحقيقة:
أحد الفوائد الصحية المفترضة للشاي الأخضر هى تطهير الجسم، ولكن الجسم في حد ذاته يتمتع بأنظمة فعالة لإزالة السموم من الجسم، وخاصة الكلى والكبد، ولا يقوم الشاي الأخضر بـ”إزالة السموم” من الجسم بمفرده، ولكنه يمكن أن يساعد هذه الأعضاء عند تناوله بفضل محتواه من مضادات الأكسدة.
الخرافة: الشاي الأخضر يعزز فقدان الوزن بسرعة
الحقيقة:
الشاي الأخضر ليس علاجًا سحريًا لفقدان الوزن، على الرغم من أنه قد يساعد إلى حد ما، يمكن للكاتيكين والكافيين في الشاي الأخضر زيادة عملية التمثيل الغذائي وحرق الدهون، ولكن ممارسة الرياضة بشكل مستمر واتباع نظام غذائي متوازن أمران ضروريان لتحقيق نتائج فعالة لفقدان الوزن.
الخرافة: تناول المزيد من الشاي الأخضر يحقق العديد من الفوائد
الحقيقة:
عندما يتعلق الأمر بشرب الشاي الأخضر، فإن الاعتدال أمر بالغ الأهمية، فالإفراط في تناول الشاي الأخضر قد يؤدي إلى آثار جانبية ضارة، بما في ذلك الصداع ومشاكل المعدة، وفي حالات نادرة، يحدث التسمم الكبدي بسبب التركيزات العالية من بعض المواد الكيميائية، وللاستفادة من الشاي الأخضر دون التعرض لخطر الآثار الجانبية السلبية، ينصح معظم الخبراء بتناول كوبين إلى ثلاثة أكواب منه يوميًا.
الخرافة: الشاي الأخضر يحميك من السرطان
الحقيقة:
لقد أثبتت الدراسات التي أجريت في المختبرات التأثيرات المضادة للسرطان لـمضادات الأكسدة الموجودة في الشاي الأخضر والمعروفة باسم (EGCG)، ومع ذلك، فإن البيانات التي أجريت على البشر غير حاسمة، وقد يساعد تناول الشاي الأخضر بشكل منتظم في تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأورام الخبيثة، لكنه ليس استراتيجية وقائية مضمونة، حيث تتطلب الوقاية من السرطان اتباع نمط حياة صحي يتضمن تناول نظام غذائي متوازن والابتعاد عن المواد المسببة للسرطان المعروفة.
الخرافة: من الأفضل شرب الشاي الأخضر على معدة فارغة
الحقيقة:
بسبب محتواه من التانين أو العفص، والذي يمكن أن يزيد من حموضة المعدة، قد يعاني بعض الأشخاص من عدم الراحة في الجهاز الهضمي عند شرب الشاي الأخضر على معدة فارغة، لذلك من الأفضل تناول الشاي الأخضر بين الوجبات لتجنب أي مشاكل في الجهاز الهضمي وبدء امتصاص العناصر الغذائية دون عوائق.
الخرافة: الشاي الأخضر يسبب الأرق
الحقيقة:
مقارنة بالقهوة أو الشاي الأسود، يحتوي الشاي الأخضر على كمية أقل بكثير من الكافيين، ومن غير المرجح أن يؤدي تناول الشاي الأخضر باعتدال إلى الأرق، ومع ذلك، إذا تم تناول الشاي الأخضر في وقت متأخر من اليوم، فقد يواجه الأشخاص الحساسون للكافيين صعوبة في النوم، وبالنسبة لهؤلاء الأشخاص يمكن أن يكون الشاي الأخضر منزوع الكافيين بديلاً جيدًا.
الخرافة: كل أنواع الشاي الأخضر متساوية
الحقيقة:
لا يتم تصنيع كل أنواع الشاي الأخضر على قدم المساواة، ويمكن أن تتغير الفوائد الصحية للشاي الأخضر بناءً على نوعه ودرجته وتقنية معالجته، فعلى سبيل المثال، يُقال إن الماتشا، وهو نسخة مطحونة من الشاي الأخضر، يحتوي على مضادات أكسدة أكثر مقارنة بأوراق الشاي الأخضر العادية.
الخرافة: يمكنك استبدال الدواء بالشاي الأخضر
الحقيقة:
على الرغم من الفوائد الصحية العديدة التي يقدمها الشاي الأخضر، إلا أنه لا يمكن أن يكون بديلاً للأدوية الموصوفة طبيًا، ولا ينبغي للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة التوقف عن تناول أدويتهم لصالح الشاي الأخضر، ولكن قبل أي شيء استشر دائمًا طبيبك الخاص قبل إجراء أي تغييرات تخص نظامك العلاجى