كتبت : آية عباس
يعتقد الكثيرون أن تناول الأدوية المسكنة للألم، يمكن أن يؤثر في المرض وعلاجه أو في التخدير ومفعوله.
ولكن وفقا لأخصائيي التخدير، هذا الاعتقاد غير صحيح لأن مسكنات الألم لا تؤثر في عملية العلاج، بل تعمل على كبح الإشارات المرسلة إلى الدماغ. كما أن مسكنات الألم لا تؤثر في سبب الألم أو المرض الأساسي، أي أن تناول مسكنات الألم لن يمنع الطبيب من تشخيص السبب بدقة ووصف العلاج اللازم.
وبالإضافة إلى ذلك، لا يؤثر تناول المسكنات على مفعول التخدير، لأن التخدير يعمل على حجب الإشارات العصبية في منطقة معينة من الجسم، ما يؤدي إلى فقدان الإحساس والشعور بالألم.
ويشير الأطباء إلى أن آلية عمل مسكنات الألم وأدوية التخدير مختلفة، كما أن استقلابها في الجسم مختلف. لذلك، فإن تناول مسكنات الألم قبل الجراحة لن يؤثر أبدا في فعالية التخدير.