كفى تفخيما للتوافه وقائع وأشخاص .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يحق لنا أن نفخر أننا أمه ذا تاريخ وحضارة ، وشعب منه الأبطال ، والمناضلين ، والعلماء ، والسادسه العظام على مر التاريخ ، وفى كل الأزمنه ، وهذا يجعلنا نحافظ على هذا المجد العظيم ، بالإستيقاظ من غفلتنا ، والتنبيه لواقعنا ، والعمل على تصويب الخلل الذى طال جوانب من حياتنا ، وإصلاح الخطأ الذى إرتكبه البعض منا ، ومقاومة الفساد الذى إستشرى في المجتمع ، وردع المفسدين في الأرض ، خاصة وأن اليقين راسخ أن هناك حاجه غلط ، نعــم هناك حاجه غلط تحدث فى هذا الوطن الغالى ، الواجب الوطنى يفرض علينا التنبيه لها ، والتحذير من تداعياتها ، والإلحاح فى أن تكون فى بؤرة إهتمام متخذى القرار ، والأجهزه بكاملها ، ومحور نقاشات أي حواريتم على أي مستوى ، خاصة مانبهنا إليه ذات يوم القيمه والقامه أخى العزيز الوطنى الأصيل معالى الوزير المهندس محمد عبدالظاهر أبوالحكم المحلى فى مصر ، والذى يتعلق بهذا التكريم الإعلامى ، والشعبى الموجه ، والغير منطقى لمن يصدرون لنا الهزل وتقديمهم على أنهم المبدعون فى الوطن ، ويتعين أن يتخذهم الشباب قدوه ، كهذا المطرب الذى يأخذ سيف دهب هدية ، ورفيقه الآخر الذى يحصل على سياره أحدث موديل هديه تقديرا لفنه ، وهذا الذى حطم معنويات الشباب ، وقهر إرادة المواطنين عندما أعلن إنفاق خمسة ملايين جنيه على حفل زفافه وفى النهايه طلق عروسه فى اليوم الثانى لحفل الزفاف ، وهذا المطرب المغمور الذى إستفز مشاعر الشرفاء وذلك عندما غنى ” للبطة شيماء” وحقق أعلي نسبة مشاهدة .
لم أتردد عندما أعلنت إتفاقى مع ماسبق وأن طرحه معالى الوزير المهندس محمد عبدالظاهر أن وراء هذه الحفلات ، واللعب في عدادات ، ونسب المشاهدة مخطط كبير ، ومقصود لتفخيم هذه الأمور التافهة لتحقق ترند يرصد له مكافآت كبيره ، ودعم من المسيطرين علي مقدرات الشعوب ، مستغلين الوضع الإقتصادي المرتبك ، حتى يفسدوا الذوق العام ، وينشروا الرذيلة ، ويعملوا قدوة تافهة جديدة في بلادنا يتهافت عليها الأطفال ، والشباب أملا في المكسب السريع بعيدا عن الموضوعات الجادة ، والرموز الوطنية المحترمة ، وأن نهمل التعليم ، والثقافة ، ويزيد الجهل والأمية التي تعدت كل الحدود ، بالمجمل كما قال أبو الحكم المحلى في مصرنا الحبيبه نحن ” أمة في خطر ” ويبقى أن يتوقف أمام تلك الكلمات الثلاثه كل الشرفاء فى هذا الوطن وهم كثر بفضل الله فى القلب منهم منتمين للأجهزه .
لم أكد أستيقظ من هذا الطرح الوطنى العظيم لأخى الوزير المهندس محمد عبدالظاهر ، إلا ونشرت إحدى الصحف البريطانيه أن وزير مصري سابق وهو رجل أعمال وملياردير تجاوزت ثروة عائلته 3 مليارات دولار ، وولد عام 1948 ، ويحمل الجنسية الأمريكية ، وعيّنه رئيس الوزراء البريطانى ، كأمين صندوق حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا ، إشترى نادي ” نوردس جيلاند ” الدنماركي ، وأكاديمية “ريت تو دريم” في غانا ، وأضاف نادياً إلى دوري الأمريكي لكرة القدم MLS ، مقابل 500 مليون دولار ، وقُرر أن مقر النادي سيكون في سان دييگو ، كاليفورنيا ، وتعد رسوم التوسع البالغة 500 مليون دولار بمثابة رقم قياسي في الدوري الأمريكي لكرة القدم ، أعلى بكثير من 325 مليون دولار التي دفعت لإنشاء فريق شارلوت عام 2019 ، يبلغ متوسط قيمة نادي MLS الآن 582 مليون دولار، مدفوعة بشعبية الرياضة المتزايدة ، والتطلعات بشأن كأس العالم للرجال 2026 ، ويمنح الدوري الأمريكي للملاك أمانًا ماليًا نادرًا ، إذ أنه لا يطبق ألية الصعود والهبوط بالدرجات ، ويقع مقر النادي على بعد حوالي 20 ميلاً من سان دييگو. ويشرف عليه مجلس إدارة مكون من سبعة أعضاء .
خلاصة القول .. فالنتقى الله فى الوطن ، ونتوقف عن هذا الإستقطاب المحموم الذى يدفع بالكفاءات إلى هجر واقعنا والإنزواء فى ركن ركين فيحرم من جهدهم الوطن ، ولندرك أن هناك حاجه غلط ، تدفع بنا إلى التخوين ، والتشويه ، وإلقاء الإتهامات ، يبقى أننى قلت ماعندى حسبة لله تعالى والوطن ، وتبقى الدعوات الطيبات لرب العالمين سبحانه أن يتغمدنا بواسع رحمته ، وأن يلهمنا الرشد فى الأمر كله ، والصواب فى التفكير ، والإخلاص فى العمل ، طرحت ماطرحت ، حتى لايأتى اليوم الذى ينعتنى فيه المخلصين بالتقصير ، ويسجل التاريخ بأننى لم يكن لى رؤيه تصب فى صالح الوطن ، ولم يكن لى طرحا أقول فيه تعالوا نبنى البلد ، ونعظم مقدرات الوطن ، وندفع بالشرفاء للعمل والبناء والتنميه .