كتبت : شهد عصام
قال خبراء الصحة إن التعب وآلام العضلات وفقدان الوزن من العلامات الشائعة لاحتمال الإصابة بمرض الغدة الدرقية، المسؤولة عن إنتاج الهرمونات التي تنظم وظائف الجسم الحيوية.
وأوضحوا أن فرط نشاط الغدة الدرقية يدل على إنتاج الغدة الكثير من الهرمونات، في حين أن قصورها يحدث عندما يكون هناك نقص في إنتاج الهرمونات.
وقال أحد الخبراء إن قصور الغدة الدرقية يسبب الاكتئاب لدى العديد من المصابين، وقد يجعل كبار السن أكثر عرضة لفقدان الذاكرة، بينما قد يعاني الأطفال من تباطؤ النمو قبل البلوغ.
ويمكن أن يظهر فرط نشاط الغدة الدرقية على شكل تورم في الرقبة بسبب تضخم الغدة الدرقية. وعادة ما يكون هذا التورم غير مؤلم، ولكنه يمكن أن يسبب السعال وصعوبة التحدث.
وكشفت إدارة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية أن مرض الغدة الدرقية أكثر شيوعا عند النساء، ويحدث عادة بين سن 20 و40 عاما.
كما تلعب الوراثة دورا كبيرا، حيث وجدت دراسة أجرتها Verywell أن نحو 64٪ من تركيزات الهرمون المنشط للغدة الدرقية (TSH)، و65% من هرمونات الغدة الدرقية وهرمون T4 وثلاثي يودوثيرونين (T3)، يتم تحديدها وراثيا، وهذا يعني أنه إذا أصيب أحد أفراد أسرتك بهذا الاضطراب، فأنت في خطر تطور حالة الغدة الدرقية.
وإذا كان لدى عائلتك أيضا تاريخ من الحالات الطبية، مثل فقر الدم أو الذئبة، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بأمراض الغدة الدرقية. وإذا كنت تعاني من اضطراب المناعة الذاتية (مثل مرض السكري من النوع الأول)، فمن المحتمل أن تصاب بمرض مناعي ذاتي إضافي، مثل مرض الغدة الدرقية.
وكشف الخبراء أنه إذا كنت مدخنا، فإن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض الغدة الدرقية، لأن دخان السجائر يحتوي على سموم تغير عمل الغدة الدرقية.