صقر ، ورحمى ، وحسن ، وغنيم ، وسمير ، وشطا ، منطلقات العطاء المجتمعى والإنسانى الحقيقى بالغربيه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لاشك أن تقدم الأمم ونهضة الشعوب مرهون بوجود شخصيات قادرة على تحقيق ذلك فى كافة المجالات ، ولديهم إراده حقيقيه تجعل ذلك واقعا يلمسه الناس في حياتهم ، يتعاظم ذلك عندما يكون ذلك إنطلاقا من أداء وليس عبر بروباجندا وشعارات ، أداء يعود بالنفع على الوطن ، ويغير حياة الناس للأحسن معيشيا ، وأداءا ، ونمط سلوك ، وشخصيات قادره على العطاء ، لديهم رساله نبيله ، وهدف مبتغاه العمل على نهضة الأمه وتقدم الوطن ، ويتمتعون بخلق قويم ، وسلوك كريم ، وأخلاق رفيعه ، وحقا ماقال الشاعر أحمد شوقي ” إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا ” مرجع ذلك أن الأخلاق ببساطة هي مجموعة الأفعال والأقوال الحميدة ، التي تهدف إلى بناء مجتمع إنساني فاضل ، وهي عنوان الشعوب ، و أساس كل حضارة راقية ؛ لأنها دائماً تغير الواقع الحالي إلى الأفضل ، كما أن الرقي بالأخلاق رسالة الأنبياء من آدم حتى النبي الخاتم محمد صلى الله عليه و سلم ، الذى قال صلى الله عليه و سلم : ” إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ” .
لى أن أفخر أننى عبر مسيرة حياتى الصحفيه والمجتمعيه والسياسيه التى ترجع لعام 84 أى أربعين عاما مضت عايشت في هذا المجتمع نماذج من البشر في القلب منهم من يؤدون خدمه عامه تنفيذيين كانوا أومسئولين عن صحة المواطن ، جميعهم مثالا للإحترام ، لذا كانوا ملهمين لكثر فى كافة المجالات ، لعل ٱخرهم فى العصر الحديث على سبيل المثال محافظنا السابق الخلوق اللواء أحمد ضيف صقر ، ومحافظنا الحالي المحترم الدكتور طارق رحمى ، والمحترم المهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربيه والتعليم بالغربيه القدوه والتميز ، وعميد العمداء سند المرضى ومنطلق العطاء الإنسانى الدكتور أحمد غنيم عميد طب طنطا ، والفاضل الدكتور محمد سمير مدير مستشفى الفرنساوى الجامعى بطنطا ، نهاية بالدكتور مهندس حمدى شطا رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالغربيه والعضو المنتدب ، فكل منهم قيمه رفيعه فى تخصصه ومجال عمله ، وليس أدل على ذلك مما نلمسه من إحداث تطورا غير مسبوق ، وعطاءا مشهود ، ويستطيع كل منصف ألا يعدد نجاحاتهم ، بل ولاأجد معاناه أو خجل عندما يرتفع صوتى أشدو بما يقدمونه لأبناء الوطن لأنه عطاء ملموس يستشعره الأعمى ، ويدركه الأصم ، ويشدو به كل منصف ، لذا يكون من الواجب أن نتحدث بحقهم وغيرهم ، وكل معطاء في هذا الوطن لعلنا نستطيع بث الأمل في نفوس الناس ، وإدراك اليقين أن الوطن بخير طالما فيه هؤلاء الكرام ، ولعل الله تعالى يجعلهم سببا أن يتعلم منهم هذا المسئول عن صحة المواطن خاصة وأنه من الذين تألمنا لنهجهم الوظيفى ، ونمط سلوكهم ، وطريقة تفكيرهم ، وترسيخه لنهج فرق تسد لدى معاونيه الأمر الذى خلف معه حالة من التردى في تلك المديريه القابع على أنفاس من فيها كالكابوس .
عندما أشير بكلتا يدى على عظماء الوطن أعى ماأفعل ، وأدرك ماأقول ، لأن مرتكزات طرحى مبنيه على حقائق يقينيه ثابته ثبوت اليقين بالوجود فى هذه الحياه ، حقائق تجعلنا نفخر بهذا المستوى الرفيع الذى يتمتع به المسىئولين بوطننا الغالى ، تجلى ذلك قبل يومين حيث جمعنى لقاء أكثر من رائع بالدكتور مهندس حمدى شطا رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالغربية ، والعضو المنتدب ، حيث تشرفت برفقة وفد لجنة نقابة الصحفيين بالغربية برئاسة الكاتب الصحفى الكبير الزميل ناصر أبوطاحون ، وحضور الزملاء الأعزاء الكاتب الصحفى محمد عز مدير تحرير النهار ، والكاتب الصحفى غريب الدماطى وكيل نقابة الصحفيين بالغربية ، والكاتب الصحفى محمد عوف مدير مكتب جريدة الأسبوع ، والكاتب الصحفى هانى حسين المدير التنفيذي لمكتب جريدة البيان .
بحق الله أبهرنى الدكتور حمدى شطا بأسلوب إدارته ، وعمق حديثه الذى كان بالأرقام ، وطرح الحقائق ، والسرعه الشديده في التعاطى مع القضايا خاصة سرعة الإستجابة للشكاوى ، والتواصل مع الجماهير والمجتمع المدنى عن طريق منظومة الشكاوى الموحدة لمجلس الوزراء والخط الساخن 125 ، وماكان ذلك يمثل عليه عبأ ، لأن لديه إصرار على تحقيق النجاح ، وحرص على تقدير كل العاملين معه على كافة المستويات الوظيفيه ، الأمر الذى معه عرفت سر نجاحه المذهل الذى لم ينطلق من خبرته ، وحصيلة علمه الأكاديمى بحكم حصوله على الدكتوراه في تخصصه وفقط ، إنما من خلال الواقع والإبداع في الحل ، بالمجمل كان لقاء لاينقصه الصراحه بل يمثل قمة الشفافيه ، والوضوح ، الرجل لم يتبرم من حساسية الأسئله ، بل أسعده أن نقول مالايسمعه بشأن جودة المياه ، وتنفيذ المشروعات الذى أثبت أنه تنفيذ فعلى وليس وهمى على الورق .
أستطيع القول إنطلاقا من ضمير يفرض على شخصى أن أقول الحق ، وأن أشير على المتميز لترسيخ اليقين بأن مصرنا بخير ، وأنبه لمن ينطلق منه الخلل لعل الله تعالى يسخر له من المسئولين خاصة محافظنا المحترم من يصوب مسلكه ويرده إلى صوابه من أجل صالح الوطن والمواطن ، إنطلاقا من ذلك أقول أن الدكتور حمدى شطا أعاد ثقة المواطن في المسئولين ، وغير مفهوم الشركه السلبى المتوارث لديه بهذا العطاء المتميز الذى يقدمه ، والذى وصل مداه إلى التعاون مع وزارة التربية والتعليم لتنفيذ مشروع صحتهم مستقبلهم والذى ترعاه منظمة اليونيسيف ، حيث بدأ المشروع فى عدد 150 مدرسة مختلفة على مستوى المراكز، وإستهدف طلاب التعليم الأساسى وذلك لرفع الوعى لديهم عن طريق تنفيذ محاور المبادرة والتى تضمن ترشيد إستهلاك مياه الشرب ، والمخلفات الصلبة ، والنظافة العامة ، والنظافة الشخصية ، والبيئة ، والتخلص الآمن لمياه الصرف الصحى ، وذلك بالتزامن مع تنفيذ الأنشطة التوعوية والتفاعلية للأطفال والتى تساهم فى رفع الوعى لديهم ، وكذلك تنفيذ المشروعات سواء كانت إحلال وتجديد ، أو مشروعات ممولة من الخارج والتى تساهم بشكل فعال فى رفع مستوى البنية التحتية ، ومستوى الخدمات التى تقدمها الشركة للمواطنين بصورة مباشرة ، وبما يضمن تحقيق الإستفادة القصوى للمواطن من هذه المشاريع . يبقى أن الدكتور حمدى شطا كلمة السر في الحفاظ على نظافه مياه الشرب بالغربيه ، والحارس على صحة المواطنين ، وباعث النهضه التنمويه لمياه الشرب بالغربيه .