متى يتعلم رجالات اليوم من عظمة وشموخ رجالات الأمس .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لدينا أزمه حقيقيه طالت المكون المجتمعى وأثرت سلبا على العلاقات الإنسانيه بين الناس تجلى ذلك فيما نرصده بين بعض المسئولين وكل من يتولى خدمة عامه نائبا كان أو منتمى لحزب سياسى ، أو شخصيه عامه ، أو صحفى يحمل هموم الناس ، ولعله من القدر الطيب أننى كل هؤلاء ، بمعنى أننى صحفى ينتمى لجيل الرواد بنقابة الصحفيين بعد أن وصلت لعامى الأربعين في بلاط صاحبة الجلاله ، وشخصيه عامه حباها رب العالمين سبحانه بجذور عائليه عريقه رمزها بطل حرب أكتوبر المجيده إبن بلدتى بسيون الفريق سعدالدين الشاذلى ، ونائبا بالبرلمان عن المعارضه الوطنيه الشريفه والنظيفه حيث الوفد في زمن الشموخ يوم أن كان للبرلمان صوتا مدويا وللأحزاب تواجدا حقيقيا ، بل كنت في حينه النائب الوفدى الوحيد بالبرلمان عن محافظة الغربيه ، ورغم زهدى فى الممارسه السياسيه والمشاركه الحزبيه والتفاعل البرلمانى إلا أن الله تعالى رب العالمين عصمنى من الزهد في خدمة أهلى ، بل إننى كنت أتمنى أن أكون تحت القبه لأتقدم بإستجواب للحكومه أسحب بمقتضاه الثقه منها كنائبا وفديا معارضا بعد هذا التردى الذى رصدته ككاتب صحفى مسئول وصاحب قلم ، يتعلق بإختيار القيادات ، خاصة هؤلاء الذين أزعج كل شرفاء الوطن أسلوبهم المتردى في الإداره وهذا النهج البغيض الذى يتبعونه .
أصدقكم القول تمنيت أن لو توقفت عقارب الساعه عند الزمن الجميل والذى كنا فيه نختلف مع عظماء المسئولين خاصة رئيس الحكومه ، والوزراء ، والمحافظين ، وبعد إنتهاء مانحن فيه من خلاف بلحظات تجمعنا العلاقات الإنسانيه ، ولايدرك أحدا أننا كنا على خلاف ، لأن الوطنيه هي من كانت تحكم منطلقاتنا عند الخلاف ، لذا دائما أدعو بالرحمه والمغفره إلى رئيس الوزراء الدكتور عاطف عبيد ، والوزير كمال الشاذلى ، والوزير اللواء مصطفى عبدالقادر ، والوزير اللواء عبدالحليم موسى ، والدكتور أحمد فتحى سرور ، والدكتور فتحى سعد ، وأدعو بالتوفيق إلى الوزير اللواء عادل لبيب ، والمحافظ المهندس محمد عبدالظاهر ، والمحافظ اللواء الشافعى الدكرورى ، وماأطرحه في هذا السياق مازال عليه شهود أحياء ، ورجال عظماء عايشوه معى ، جميعهم يتندرون الآن على مانحن فيه إلى الدرجه التي معها لم يعد أحدا منهم قادرا على التفاعل مع كثر الآن من المسئولين خاصة في المستوى الأدنى من الوزراء والمحافظين .
لأن الصحافه صوت الشعب ، وضمير الوطن وليست خادمة في بلاط المسئولين ، كان لى رؤيه في أداء ونهج إدارة أحد المنتدبين مديرا لمديرية إحدى مديريات الخدمات بالغربيه ، والذى أحيانا كنت أشيد بما يؤديه قبل سابق في فترات ماضيه كان قادما لتوه ويريد إثبات وجوده ، وبمرور الأيام كان من الطبيعى أن يتسع نطاق عمله فيكون هناك إخفاقات كان من الطبيعى أن أنتقد مايفعله من أداء أدى إلى تلك الإخفاقات ، والتي كانت نتيجه طبيعيه لمايتخذه من إجراءات ، ومايأتى به من تصرفات ، وتلك الرؤيه لاعلاقة لها بشخصه الذى هو لاشك وغيره من المسئولين محل تقدير وإحترام ، لذا فهى تصب في خانة الأداء ، الذى لايمكن أن يدعى سيادته أو غيره الوصول فيها للكمال لأن الكمال لله وحده ، لذا كان من الطبيعى أن يكون هناك إخفاقات أوأخطاء مرجعهما حسن نيه لاشك في ذلك ، وإجتهاد في الأداء لذا قد يكون مايراه من تصور حيال أي قضيه قد لايحقق المبتغى وهذا طبيعى .
لاأنزعج من الخلاف عندما يكون للصالح العام ، لكن ينتابنى إنزعاج شديد كما في أمر هذا القائم بعمل مديرا للمديريه عندما يكون لديه خلط في الخلاف حيال أي أمر فيما يتعلق بالعام والخاص ، لأن ذلك يكون نتيجته سحقا للعلاقات الإنسانيه في محاولة لتعظيم الأنا ، وإثبات انه لايفعل إلا الصح ولايقول إلا الصدق ، ولايأتى إلا بالفضائل من الأعمال ، ومايتبع ذلك بمايحتويه القلب من عدم صفاء رغم الإيمان بأن الله تعالى هو من يعلم بما في الصدور ، إلا أننا ندركه في السلوك والتصرفات ، من أجل ذلك كان السلوك محدد للتصرفات ، خاصة بشأن من يختلف معهم مثلى ، أدركت ذلك يقينا بالنسبه لمن يعملون تحت ولايته بهذا القطاع الخدمى المعنى بصحة الناس وأحوالهم المرضيه والنفسيه والحياتيه ، وفى مسلكه مع الوزير الذى يعمل تحت ولايته حيث رفض تنفيذ تعليماته بشأن تشغيل أحد المنشآت التابعه له مما يعد إهدارا للمال العام وخللا في الإداره ، وتردى في الأداء ، رغم أن تعليمات الوزير كانت واضحه وصريحه وفى حضور قيادات في القلب منهم الدكتور طارق رحمى محافظ الغربيه رغم مرور أكثر من عام ، وهذا يعنى أمرين لاثالث لهما ، إما أن الوزير قال له في الخفاء ولايهمك وسيبك ، وتلك مصيبه خاصة وأن ماكشفت عنه جريمه لها علاقه بالإهمال الجسيم وليس أمر شخصى ، تتعاظم المصيبه إذا كان قد رفض تعليمات الوزير وإعتبرها على سبيل ” طق الحنك ” والإستهلاك المحلى وهنا يصدر صورة مترديه عن الوزير.
الكارثه أن القائم بعمل مديرا للمديريه هذا المبجل إعتبر ذلك مساسا بشخصه الكريم ، وذاته المصون ، وجلال كيانه العظيم ، وكأنه كان ينتظر أن أسبح بحمده ، وأقدم الشكر للوزير على وجوده بيننا على رأس منظومة فشل بمقتضاها فشلا ذريعا أن تحقق أهدافها بالغربيه ، ولامانع من إلقاء قصيدة مديح في شخصه الكريم ، ولأن ذلك لم يحدث أخذ يأتي بتصرفات لايفعلها إلا الصغار تمثل البعض منها في أنه أخذ ينظر لى شذرا كلما إلتقانى ، بل أخذ يعطينى ظهره ولايلقى السلام كما حدث منذ أيام بالقاعه الرئيسيه لمسجد المشير في عزاء والدة محافظنا المحترم الدكتور طارق رحمى ، وقبل ذلك عقد لقاءات مع تابعين له بإحدى المنشآت ببلدتى ، وقال تلميحات بحق شخصى لايليق لمثله في هذا الموقع الوظيفى أن يقول بها ، لأنها تصرفات لايأتى بها أيضا إلا الصغار ، حديثى السن ، قليلى الخبره ، متردى الفهم ، ولم يدرك أنه وسط أهلى حتى وإن كانوا تحت قيادته لكنهم سيتحللون منها يوما ما ويتذكرون ذلك بتندر ، ولأننى تعلمت وتربيت على تعظيم البعد الإنسانى حتى مع الذين أختلف معهم لأن الخلاف في الأداء وهذا طبيعى وليس في شخوصهم الكريمه ، همست بذلك في أذن الدكتور طارق رحمى محافظنا المحترم ، خاصة بعد رد فعله المفجع كلما ذكر إسمى أمامه ، الكارثه أن ذلك تكرر وتبعه نهجا يدمى القلب كيف ؟ تابعوا مقالى المنشور غدا بإذن الله تعالى بموقعى #صوت الشعب نيوز الإخبارى ، والرأى العام .