ثقتى لاحدود لها أن محافظنا المحترم سيتصدى للمآسى التي أطرح جانبا منها .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقينا .. الإداره الحكيمه تؤسس لمجتمع محترم ، تسوده الموده ، والمحبه ، والإحترام ، ويحقق من فيه تقدم فى كل شيىء ، ويشعر أبناء الوطن فيه بالسكينه والراحه ، يبقى أن الإداره التى تتسم بالرعونه ، وتتحلى بالغطرسه ، ويكتنفها عشق الأنا ، وعبادة الذات ، يتمخض عنها إنحدارا فى كل شيىء ، حتى فى مكون الشخصيه عند معتنقيها ، الأمر الذى معه كان من الطبيعى أن نرى هذا الفشل الذريع الذى لحق بإدارة الكثير من الملفات المجتمعيه ، خاصة تلك التى لها علاقة بتقديم الخدمه لأبناء هذا الوطن .
أصدقكم القول لأول مره فى حياتى تنتابنى حاله لم أتعايشها من قبل وذلك منذ أصبحت جزءا من كيان صاحبة الجلاله وذلك قبل أربعين عاما مضت مؤداها ، الخوف على الوطن الغالى تأثرا بمستوى فهم ، ونمط سلوك البعض من المسئولين حديثى المسئوليه فاقدى الخبره ، والذى وصل الأداء لدى أحدهم لمستوى عشق الأنا وعبادة الذات ، لدرجة أن قائما بعمل مدير مديريه بالغربيه ندبا يهدد طبيبه بالتنكيل بها لو تلقى بشأنها توصية من شخصى الضعيف ، أو أى نائب أو حتى المحافظ نفسه لذا عليها أن تقبل بما يقرره بشأنها صاغرة منكسره حتى وإن رأت فى ذلك إجحافا لها وإفتقادا للإنسانيه ، وكذلك الفخر بإتباع نهج فرق تسد حتى أصبح ديوان عام المديريه موحشا ، خاصة بعد أن هجره الكفاءات ، وهرب منه المبدعون ، وبات ينعق فيه البوم ، بعد تنامى الصراعات بين كل من فيها بفعل فاعل ، والترسيخ لنهج كيد النسا كأسلوب تعامل . أتصور طبقا للثوابت الأخلاقيه ، والحياتيه ، وحتى الوظيفيه ، أن تلك الطريقة فى التعامل تؤسس لسلوك في التعامل تأباه النفس السويه ، لأن نهايته منحدر خطير إن لم يتم تداركه وتصويبه بل وردع معتنقيه ، أتصور أيضا أنه من الطبيعى أن تنطلق الإداره من ثوابت إداريه محترمه ، وليس عبر ماطرحته من ترديات ، تكاد توصلنا لمنحدر خطر فى العلاقات الإنسانيه .
رغم أن كل ذلك رغم بشاعته أراه نتيجه طبيعيه لخلل جسيم أصبحنا نتعايشه ، يشمل جموح فى سلوك بعض المسئولين المنتدبين لشغل وظيفه بالقيادات العليا ، خاصة فى محافظتى الحبيبه الغربيه لأنه لاتصويب لمسلكهم ، مرجع ذلك فى تقديرى إحساس صاحب هذا النهج وأمثاله أنهم فى مأمن على كراسييهم لوجود داعمين لهم بديوان عام الوزارات التي ينتسبون إليها ، بينهم صلات متعدده بمن هم دون الوزير الذين يتحكمون فى دفة الأمور ، والنهج الذى يتبعه محافظنا المحترم والذى يقوم على إحترام رأى المسئول ، هذا وإن كان هذا النهج له حجيته المنطقيه ، ويرى البعض أهميته بالنسبه للمحافظين الذين ليس لهم خبره بالحكم المحلى ، إلا أنه ليس له حجيه بالنسبه لمحافظ فاهم وواعى ولديه خبره كبيره وعقل راجح كمحافظنا الدكتور طارق رحمى ، لأن خطورة هذا النهج أنه يجعل هذا القائم بالأعمال مدير مديريه بصراحه شديده متوحش ، لايضع إعتبار للإنسانيه أو تدخل أى احد لرفع ظلم طال أحد الذين شاء القدر أن يتحكم فيهم . أطرح ذلك بصراحه إنطلاقا من محبه وتقدير لشخص محافظنا المحترم وقناعه بآدائه ، وإدراك حرصه على ألا يبدد أحدا هذا الجهد ، خاصة وأن هذا القائم بالأعمال مدير مديريه يشيع أنه صاحب القرار حتى لو ذهب المتظلم إلى المحافظ نفسه ، ثقة فى أن المحافظ سيرسل التظلم له للدراسه والعرض ، وإذا إستدعاه للمناقشه سيسوق له من الحجج اللامنطقيه المغلفه بفرية الصالح العام ، مايؤكد للمتظلم أنه صاحب القرار ، أنا أتحدث عن واقع حقيقى أتعايشه ، منبها لخطورة ذلك ، لذا يتعين أن يكون لمحافظنا رؤيه ، ويناقش هذا المسئول ، وكل مسئول ، ويرسل رجال المتابعه للتحقق من شفافية مسلكه فى الإداره ، قبل أن يتوحش ويصير عصيا على التصويب .
خلاصة القول .. يتعين ضرورة الإعتراف أن لدينا أزمه حقيقيه خلفها سلوك البعض من المسئولين بالغربيه . خاصة هذا المنتدب مديرا للمديريه ، لها علاقة بمكونات الشخصيه ، لذا أتمسك بالمطالبة بأن يكون تقييم الأداء فى التعامل والتفاعل مع المشكلات ، وأسلوب الحوار ، ومفردات الكلام مع أصحاب المشكلات ، وكل العاملين معه ، منطلقات للتقييم وليس الإستماع إلى إبداعاته اللغويه ، ومايصدره أثناء الحديث أمام اللجنه المختصه بتقييم القيادات ، وذلك من أدب جم يجعله فى مصاف الملائكه المنزلين ، أو الرسل المبعوثين لهداية البشريه ، أو الصحابه الأجلاء ، ويسبق مايؤكد ذلك توصية تصدر بشأنه قبل مثوله بين أيديهم ، تلك رؤيتى أطرحها من عمق المجتمع الذى بات كل من فيه يئن من الوجع تأثرا بتلك النوعيه من المسئولين . يبقى أن لدينا أزمه حقيقيه تشهدها محافظة الغربيه طالت العلاقات الإنسانيه بين بعض المسئولين وكل من يتولى خدمة عامه كيف ؟ تابعوا مقالى المنشور غدا بإذن الله تعالى بموقعى #صوت الشعب نيوز الإخبارى ، والرأى العام .