إطلاله على الماضى الجميل عبر صفحات التاريخ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يوما قضيته بالتجمع الأول بالقاهره فى رحاب الماضى الجميل حيث إلتقيت بأحد رموزه وقاماته أحد الوزراء الكرام الذى لعب دورا كبيرا فى تاريخ هذا الوطن وكانت مواقفه واضحه ، إختلف معه البعض ووافقه ٱخرون لكن من إختلفوا معه وجدوا أنفسهم مدينين له اليوم بالإعتذار، لأن الأيام أثبتت أنه كان على صواب إلى الدرجه التى معها قال لى كثر صدقت عندما كنت منحازا لهذا الوزير صاحب التاريخ ، ولم ننتبه إلى أن منطلق إنحيازك عشرة طيبه يرجع تاريخها إلى أربعين عاما مضت ، كنا فيها نتقاسم اللقيمات ، ونتشارك الأنفاس ، ونسعى لترسيخ القيم ، والمبادىء ، والأخلاقيات ، لم أرصد بحقه خلل ، أو جموح ، أو جنوح طوال تلك السنوات .
كان له آراء بشأن مامر بالوطن من أحداث ، البعض إختلف معه بشأنها ، وآخرين أيضا رفضوها ، لكنهم جميعا الآن أقروا بمصداقيتها ، وأنه كان لها بعدا كبيرا لم يدركه كثر ، الآن أرى من الواجب أن أتحدث ، وأوضح ، وأنصف بقلمى ليس كشاهدا على العصر بحكم كونى أصبحت أنتمى لجيل الرواد بنقابة الصحفيين ، ونائبا بالبرلمان فى الزمن الجميل عن المعارضه الوطنيه الشريفه والنظيفه حيث الوفد فى زمن الشموخ ، إنما لكونى صديقه الصدوق الذى يعرفه عن قرب كما أعرف نفسى ، ويعرف إنسانيته ، ورجولته ، ووطنيته ، ومواقفه المشرفه ، بل لم ألجأ إليه فى أى أمر إنصافا لمظلوم ، أو طلبا لمشوره حتى ولو شخصيه إلا ووجدته ناصحا أمين ، وذلك قبل أن يكون وزيرا للعدل .
يقينا .. سنظل نستلهم العبر من أزمنه ماضيه مابقى فينا أنفاسا ، وستظل تتناقل الأجيال كثر لم ينصفهم الناس لكن أنصفهم التاريخ رغم ماتعرضوا له من ظلم ، بكل شجاعه قلت قبل ذلك مدين بالإعتذار إلى كمال الشاذلى أستاذ السياسه ، والحكيم الدكتور فتحى سرور ، والمحترم الدكتور زكريا عزمى ، لما طالهم منى من نقد حينا ، وسوء نيه أحيانا تأثرا بالمناخ العام ، واليوم أجدد ذلك بالنسبه لأخى وصديقى وعشرة العمر معالى الوزير المستشار أحمد الزند وزير العدل السابق أحد أبناء هذا الوطن الأوفياء لكن هذه المره مرجع الإعتذار أننى لم أستطع الزود عنه ، أو رد ماطاله من البعض من آراء سلبيه تأثرا بمواقفه التى أثبتت الأيام أن منطلقها رؤيه محترمه ، وبعد وطنى لم ندركه ، وبح صوتى ، وتاهت الحقيقه وعبثا لم أستطع إفهام من تم تغييب عقولهم أن هذا الرجل عظيم وليس مرجع ذلك كونه وزيرا للعدل ، أو صاحب سلطه إنما لعشره بيننا عمرها أربعين عاما مضت منذ وطأت قدماى صاحبة الجلاله الصحافه ، وظلت على هذا النحو إلى الآن بفضل الله حيث وصلت لأعلى موقع وظيفى بالصحافه المصريه كنائبا لرئيس تحرير جريدة الجمهوريه القوميه اليوميه للشئون السياسيه والبرلمانيه والأحزاب ، مرورا بتشرفى بعضوية البرلمان عن حزب الوفد .
عرفت أخى العزيز ، وصديقى الصدوق الوزير المستشار أحمد الزند عن قرب قبل أن يكون وزيرا للعدل ، وبعد أن أصبح وزيرا للعدل ، وبعد أن أدى واجبه الوطنى فى هذا المنصب ، وإلى الآن وهو ليس وزيرا للعدل ، وفى كل ذلك هو كما هو لم يتغير أو يغيره المنصب أو تبدله الأيام ، لذا يجدر التأكيد مرارا وتكرارا أن الإعتذار المنشود لقامات هذا الوطن الذين طالهم الظلم بات من الواجبات المستحقه ، ولعل ذلك ينبهنا إلى أن تاريخ التجاوز فى حق القاده والرموز نهج بغيض طال المصريين إعتمادا على أن شعبنا طيب قد يخدعه أصحاب الهوى والمخادعين ، الذين لديهم ٱليات الخداع ، ويستحوذون على الميكروفون ، ويجيدون الحديث بالشعارات ، وهذا الخداع إنصافا ليس وليد اليوم أو الامس إنما مرجعه سنوات عمر طويله منذ أدركت حدوثها بحق الملك فاروق الذى ألصقوا به كل الموبقات التي عايشها الأولين والآخرين منذ عصر الفراعنه ، والسادات الذى اثبتت الأيام أنه كان حكيما ، وزعيما متفردا ، ومبارك الذى ظلمه الناس تأثرا بالمغرضين لكن التاريخ أنصفه لأن العدل إسم من أسماء الله تعالى ، وفى مستوى غير الوزراء شخصيات كثيرة عظيمة القدر رفيعة الشان طالها هذا النهج البغيض الذى يهدف صانعيه إلى طمس معالم عظماء هذا الوطن . يبقى أن الإنسان موقف وكان لشخصه الكريم مواقف طيبه كثيره كيف ؟ تابعوا مقالى المنشور غدا بإذن الله تعالى المنشور بموقعى #صوت الشعب نيوز الإخبارى ، و الرأي العام .