التصدي للفساد والمفسدين ، ورفض الظلم ، محطه هامه في حياتى السياسيه والبرلمانيه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن رعاية أسيادنا من المرضى ، وإحتضان وجدانهم ، وجبر خاطرهم ، والتمسك بخدمتهم حتى يتجاوزوا محنتهم ، من أفضل الأعمال وأقصر الطرق للوصول لرضوان الله تعالى ، هذا يقينى ، لذا كثيرا ماأسعد بالراحه النفسيه كلما جعلنى الله تعالى سببا في شفاء مريض ، كما أن تناول هموم الوطن والمواطن ، والعمل على إزاحتها ببث الأمل وجبر الخاطر المقرونه بالبحث عن مخرج حقيقى هى من أفضل الغايات عند الشرفاء ، وتعد من أسمى الأهداف لدى النبلاء ، كما أنه يقين يترسخ فى وجدان أصحاب الضمائر الحيه من المناضلين ، ومحطه أساسيه ورئيسيه فى حياة من يتصدى للعمل العام ويتحمل مسئولية فى هذا الوطن ويتعين عليه أن يكون من المصابرين ، المتمسكين بالحق ، الرافضين للظلم ، المصممين على دحر الفساد الذى تغول فى المجتمع عن آخره .
هذا وإن كانت النوايا الصادقه ركيزه أساسيه فى تحقيق تقدم فى هذا الشأن إلا أنها ليست كافيه وحدها لتحقيق إنجازا ملموسا على الأرض لإعادة التوازن للنفوس المقهوره ، والذين طالهم ظلم في هذا المجتمع ، وسلبت منهم حقوقا هي حق لهم ومستحق لذا لابد من أن تتسم الغايات النبيله بالمصداقيه ، والسعى الحقيقى لإزاحة الهموم عن الناس بعد أن باتت كابوسا يعكر صفو حياتهم وتلك هي أحد أهم منطلقاتى في الحياه .
هذا الكلام ليس شعارات بل يقين يتسم بالبساطه يؤكده واقع الحياه ، ويتبعه سعادة تلك السعاده التي أتعايشها حتى اليوم برعاية أسيادنا من المرضى تزداد قيمه أنه عطاء لله وفى الله فإستمر لليوم رغم تحللى من أعباء المسئوليه النيابيه ، فوفقنى رب العالمين فيه ، وهو مسلك الأكارم ومبتغاهم ، لذا أتعايش معه حتى وإن كان يحمل في أعماقه آلاما وجراحا لايستشعرها إلا من كابدها مثلى حيث تعرضت شخصيا في مسيرة حياتى لكثير من الأحقاد الممزوجه بالصدامات وذلك إنطلاقا من تسفيه الخدمات ، وذلك من خصوم سياسيين حاقدين وأذنابهم بسبب التمسك بتقديم خدمات غير مسبوقه مثل التعيينات فى أماكن متميزه مثل قطاع البترول والكهرباء ووزارة العدل والبيئه لأبناء دائرتى ساهمت الآن فى أن يعيش الشاب حياه كريمه وباتت بفضل الله علامه مضيئه فى مسيرة حياتى السياسيه والمجتمعيه حيث يعيش هؤلاء الشباب حياه مستقره وأسرهم ، خاصة بعد أن أصبحنا فى زمن تعيين عامل بسيط فيه من الصعوبات الشديده ، ورحل من رحل من المغيبين ، وظل من بقى منهم أحياءا يكتنفهم الخزى لأنهم ساهموا بوقف خدمة كان بالإمكان تقديمها باتت مستحيله الآن ومنع بذلك خيرا كثيرا أن يصل للبسطاء بتوقفى عن الترشح وترفعى عن الدخول فى صراعات مؤلمه لدحر هؤلاء .
يأتى التصدي للفساد والمفسدين ، ورفض الظلم ، محطه هامه في حياتى السياسيه والبرلمانيه ، ولى فى ذلك مواقف يشهد بها القاصى والدانى ، لحماية أبناء بلدتى بسيون من الظلم الذى وقع على بعضهم من ضباط وأفراد بالأمن ، وقيادات بدولاب العمل الإدارى ، لذا كانت المواجهات مع المتعنتين بالجهاز الإدارى الذين كادوا أن يقهروا إرادة أبناء بلدتى ويعذبوهم ، وهؤلاء الظالمين لأبناء بلدتى أيضا من الضباط وذلك من خلال قلمى قبل تشرفى بالمسئوليه النيابيه ، وإستخدام الأدوات الرقابيه عندما تشرفت بعضوية البرلمان ، وكثيرا ماتصديت لهؤلاء في حضور وزير الداخليه حبيب العادلى ، حتى شعر الناس بالأمن والأمان ، خاصة عند إدراكهم أن بجهاز الشرطه قاده كرام كان لديهم قناعه بمنهجى حتى قبل تولى المسئوليه النيابيه ، من رفض للظلم فى القلب منهم الوزير المحترم عبدالحليم موسى رحمه الله ، والقامات الرفيعه اللواء جميل أبوالدهب ، واللواء محمد عبداللطيف خضر ، واللواء طارق عطيه ، واللواء محمد العباسى ، واللواء سليمان نصار ، واللواء وجدى بيومى ، واللواء صالح المصرى ، واللواء محمد جاد ، واللواء هشام خطاب ، وفى دولاب العمل الإدارى الرائع الوزير اللواء مصطفى عبدالقادر ، وإبن العمده المحترم والقيمه معالى الوزير المهندس محمد عبدالظاهر والدكتور فتحى سعد . يأتى التمسك بالمبدأ ليتوج مسيرة حياتى بالعزه والفخر كيف ؟ تابعوا مقالى المنشور غدا بإذن الله تعالى بموقعى #صوت الشعب نيوز الإخبارى ، والرأى العام .