كتبت : دعاء مصطفي
قال: محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، إن الضربة الإيرانية على إسرائيل جاءت هزيلة ومخيبة لآمال الشعوب العربية ولم تحقق أي أهداف بل العكس تماماً أستفادت منها الحكومة الإسرائيلية المتطرفة ، وأعادت دعم العالم الغربى لإسرائيل وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وصرفت الأنظار عما يجرى فى قطاع غزة والإنتهاكات للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني علي الفلسطينيين من المدنيين العزل.
وأضاف «غزال» لأول مرة فى تاريخ الحروب العسكرية يعرف العدو مواعيد الرد العسكرى سلفاً والمواقع التى سيشملها الرد ويتحرك وحلفائه للتصدى لها قبل وصولها لأراضيه.
وأوضح: محمد غزال، أن الضربة الإيرانية بالرغم من أنها استخدمت مائتى طائرة مسيرة والعشرات من الصواريخ وأشترك فيها وكلاء إيران فى المنطقة حزب الله فى جنوب لبنان والحوثيين فى اليمن مستخدمين صواريخ الكاتيوشا لأول مرة بأنها كانت ضربة تليفزيونية لحفظ ماء الوجه أمام شعوب المنطقة العربية.
وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، علي أن الرد الإيرانى كان ضعيفاً ومحدوداً ، وهو يشجع إسرائيل على الإستمرار فى الإعتداء على مصالح إيران فى المنطقة بل الرد في العمق داخل أيران،
وأشار إلى أن الضربة الإيرانية كانت ضرورية لإسكات الرأى العام الإيرانى الغاضب من اعتداءات إسرائيل المتكررة على أهداف إيرانية فى المنطقة العربية ، وأن الضربة لم تحدث أثراً كبيراً مباشراً مثل التى أحدثه تدمير إسرائيل للقنصلية الإيرانية فى دمشق ، وقتل فيها قادة إيرانيين كبار بينما لم يقتل إسرائيلياً واحداً فى الهجوم الإيرانى ، ولم ينتج عنها سوى سقوط كثيف للصواريخ الإيرانية على القاعدة الجوية الإسرائيلية فى صحراء النقب والتى انطلق منها الهجوم الذى دمر القنصلية الإيرانية بدمشق.