إنفراجه في مستشفيات بسيون وتصدى لرعونة الموتوسيكلات .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منعطفات كثيره نتعايشها في هذا المجتمع الذى إختلط فيه الحابل بالنايل ، ولولا كراما أعزاء فضلاء ، ودعوات أهالينا الطيبين لكان الأمر جد خطير ، أمورا كثيرا تحدث بالوطن الغالى مرجعها سوء التقدير ، أو إفتقاد الرؤيه الصائبه ، ورفض النصيحه الغاليه ، وهذا الفكر الذى خيم على عقول البعض من المسئولين والقائم على إقصاء للحقيقه ، وعدم سماع النصيحه ، والترسيخ لنهج خليهم يتسلوا ، الأمر الذى معه بات جميع من بالوطن في محك خطير ، لكن يجدر الإنصاف أن وطننا بخير وفيه من المسئولين الذين تزدان بهم الرؤوس لأنهم وطنيين بحق ، لذا يتفاعلون مع القضايا ، ويبذلون مايلزم لتجاوز المحن ، والقضاء على الصعوبات ، وفى هذا السياق يقال الكثير فخرا بهم ، يبقى طرح نماذج لطمأنة الناس أن وطننا بخير طالما به هؤلاء الكرام من المسئولين .
يقينا الصحافه عين الشعب وضمير الوطن لذا فهى تعكس واقعا حقيقيا قد يغيب عن المسئول نظرا لأن كل مايعرض عليه يتم بطريقه ميسره ، ومنمقه ، وبسيطه ، وحتى كيوت ، لكى لايغضب ، لذا تفاقمت المشكلات ، وتعاظم بعضها وأصبحت عصيه على المعالجه ، رغم أنه لو كان العرض أمينا من البدايه لكان المردود رائعا ، لأنه سيتم القضاء على المشكلات من بدايتها ، يأتي نهج خليهم يتسلوا موروث بغيض يدفع في طريق الإنهيار والمتمثل أن المسئول يعطى ظهره لأصحاب الأقلام إنطلاقا من نهج العناد الذى يلازمه ، إعتمادا على أن من يقف داعما في ظهره بديوان عام الوزارة سيظل سندا له مدى الحياه ، ولايعرف أنه يمكن له أن يتنصل منه في أي لحظه لو شعر أنه سيكون عبأ عليه ، أو منطلق مشاكل له ، في النهايه يجد نفسه وجهه في الحيط كما في أحد أبرز قيادات الصحه بالغربيه .
اليومين الماضيين كتبت عن قضيتين هامتين يعانى منهم المجتمع القضيه الأولى تناولتها في مقالى الذى أعقب الزياره المفاجأه للدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحه لبعض المنشآت الطبيه بطنطا في وقفة عيد الفطر ، وقلت بما في القلب وحقنا كأبناء بسيون أن تلقى مشتشفياتنا نفس الرعايه ، ولأن محافظنا الدكتور طارق رحمى رجل دوله ، ومسئول محترم ، أكد في تواصلنا عبر الهاتف أن القادم خير وأنه إتفق مع معالى وزير الصحه على النظر لمستشفيات بسيون عقب العيد مباشرة ، والعمل على تطويرهم على وجه السرعه ورفع كفاءتهم ، الأمر الذى معه يثبت كل يوم محافظنا المحترم أنه مسئول يستحق التقدير والتوقير والإحترام .
تأتى القضيه الأخرى غاية في الأهميه ، والذى منطلقها أنه لعله من الأقدار الطيبه أننى لم يستهوينى العيش في القاهره رغم عملى فيها منذ أربعين عاما وحتى اليوم في بلاط صاحبة الجلاله الصحافه ، والذى وصلت فيها لموقع وظيفى رفيع كنائبا لرئيس تحرير ، ورئيس تحرير لموقع إخبارى ، وتشرفى بعضوية البرلمان ، لذا أعيش هموم المواطن جميعها حتى البسيط منها ، ولأننى لن أرشح نفسى للبرلمان حتى وإن كان هذا حق دستورى لى وليس عيبا أو حرام أو نقيصه ، إلا أننى ترفعت عنه طواعية وعن طيب خاطر لهزلية المناخ السياسى العام وإنحدار الأداء الحزبى ، ويقينى أن الإراده الشعبيه لم تعد منطلقا وحيدا لنائب يمثل الأمه ، وتغير نمط سلوك الكثيرين من الناس الذين بات يحكمهم المصالح والمنافع ، ويعبث بعقول الطيبين منهم أي أحد حتى أصبحت دائرة بسيون دائرة ممزقه أشلاء خاصة بالمدينه التي يتم الدفع فيها بمرشحين كثر على سبيل الهزليه والسخريه حتى لاتتحد ويخرج منها نائب كما حدث قبل ذلك مرات ونجح منها نائبين ، شخصى الضعيف وزميلى النائب الحاج نبيل فسيخ ، وقبلنا محمد حسين وفاروق خلف ، لذا تحللت من تبعات أي إنتخابات ولم أنهج نهج التوازنات وغض الطرف عن الأخطاء التي يعقبها كوارث حتى لايغضب الناخبين ، ولأن عملى لله وفى الله وللصالح العام لاأهتم بمن يغضب أو ” يزعل ” طالما كان نهجه السير في طريق الأخطاء .
المهم إنتابنى الرعب حيث ألتقى بالأصدقاء ليلا عند الساحه الشعبيه ، من تلك الرعونه للموتوسيكلات ، والتي ترتب عليها حوادث كثيره بشعه ، راح ضحيتها كثيرين ، وكذلك في كل شوارع بلدتى بسيون خاصة شارع 23 يوليو الرئيسى ، فطرحت تلك الظاهره الخطيرة في مقالى ، ولأنه لدينا مسئولين بجهاز الأمن هم تاجا على الرؤوس ، خرجوا من بيوت عريقه ، وتربوا على الأصاله كان تحركهم السريع ، وتجاوبهم الرائع فتم عمل كمائن ومحاصرة مثل هؤلاء الموتورين ، والتحفظ على الموتوسيكلات ، وإتخاذ الإجراءات القانونيه حيالهم ، يبقى التقدير واجب لأصحاب هذا النهج المحترم في التجاوب مع المشكلات طالما مشكلات عامه وليست شخصيه ، الرائعين بحق أبناء الأصول معالى اللواء وائل حموده مدير الإداره العامه لمرور الغربيه ، والمقدم النبيل محمود ضاهر مدير مرور بسيون ومعاونيه ، يتعاظم التقدير لمعالى اللواء محمود توفيق وزير الداخليه على هذا الأداء الشرطى المحترم الذى يعكس طمأنينه لدى المواطن بالشارع المصرى .