تنتابنى السعاده كلما أدركت المبدعين يتعاظم ذلك في رمضان المعظم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تنتابنى حاله من السعاده الممزوجه بالفخر يتعاظم ذلك أن الباعث على ذلك جاء في شهر رمضان المعظم ، تأثرا بما حققه الشاب رمضان الشرقاوى إبن بلدتى بسيون ، وإخوته من إنجاز كبير وعظيم في مجال صناعة الأغذيه إنطلاقا من صناعة المخللات وزيت الزيتون ، أكد ذلك مابين يدى من أوراق ومستندات ممزوجه بحقائق أدركتها فى أرض الواقع ، هذا النموذج الناجح من الشباب الذى لايعرف إلا العطاء الممزوج بالجهد والعرق والكفاح ، يستحق أن أطرحه على الرأي العام نموذجا مشرفا لجيل من الشباب ، يبقى فى تقديرى أن أحد أبرز عوامل نجاحه أنه أعطى ظهره ” للهجص ” الذى طال البعض في مجال الصناعه ، فإندفعوا دفعا للظهور في فعاليات الأحزاب ، والجلوس في المناسبات على المنصات ، مرتدين أفخم البدل والكارفتات ، مودعين ماكانوا يرتدونه وهم وسط العمال ، فتراجعت أفكارهم التي تشتت بالبحث عن موقع بالحزب المتصدر للمشهد السياسى ، وحلم الوجاهة الإجتماعيه عبر القفز للبرلمان ، والعيش في وهج الجلوس في رحاب كبار المسئولين .
المروه فودز ، والمروه للصناعات الغذائيه ، وأساس للتنميه الزراعيه ، جميعها أسماء لمصانع صناعة المخللات وزيت الزيتون وشركات لتجهيز المنتجات الزراعيه لها باتت علامات مضيئه في أمريكا ، وأوروبا ، وإستراليا ، وأسبانيا ، تمخض عنهم شركة تجاره عامه بدبى لجميع المواد الغذائيه ، ووفقا للمستندات والأوراق الرسميه المعتمده وأكثر من 15 شهادة جوده أعلاهم ” المسب ” وهى شهادة أوربيه ، ألمانيه ، باتت رقم واحد في الشرق الأوسط في صناعة المخللات بطاقه إنتاجيه بلغت 50 ألف طن سنويا ، ومسجل بهيئة سلامة الغذاء ، بل يعد أول مصنع مخللات وزيت زيتون مسجل بهيئة سلامة الغذاء المصريه السعوديه ، لكى يصل المستوى الصناعى لهذه الدرجه الرائعه بحق تم توفير مواد تلك الصناعه من خلال إنشاء مزرعه لزراعة أشجار الزيتون بوادى النطرون على مساحة ألف فدان ، ومزارع لإنتاج محاصيل زراعيه في أماكن متفرقه على مستوى الجمهوريه لأن كل منطقه لها محاصيل خاصة بها تقوم بزراعتها تبلغ مساحتهم ألف فدان ، ومزرعه تحت التأسيس بسيناء تبلغ مساحتها مائتى فدان مختصة بزراعة شجر الزيتون ، تلك المزارع مسجله رقم واحد كإنتاج وجوده في مصر .
كان من نتيجة ذلك أن أصبح هذا المنتج منافسا قويا لنفس المنتجات بأوروبا ، بل إن هذا المنتج المصرى يتم بيعه بأوروبا أغلى من المنتج الأسبانى ، واليونانى ، والإيطالى ، ملوك الزيتون وزيت الزيتون في العالم ، والذى فيه طبقا لأبجديات تلك الصناعه أن دخل زيت الزيتون بأسبانيا أكثر من دخل البترول في دول الخليخ كما أكد الخبراء في تلك الصناعه ، ولنا أن ندرك قيمة هذا النجاح عندما نعرف أن حجم الصادرات للخارج بلغ قيمته 50 مليون دولار سنويا ، وقيمة مبيعات هذا الكيان الرائع الذى دشنه الشاب رمضان الشرقاوى وإخوته يتعدى 300 مليون جنيه سنويا بالسوق المحلى .
بحق الله ماكان لى أن يخط قلمى معبرا عما تعتريه النفس من سعادة بهذا العطاء الصناعى لهذا الشاب الرائع وإخوته الكرام إلا بعد دراسة الأوراق ، وإدراك المستندات ، والإضطلاع على الشهادات ، والتعايش مع الواقع ، تلك الأوراق والمستندات والشهادات التي أخذنى الفضول للحصول عليها ، زادت من إنبهارى ، بهم جميعا ، فوجدت من الواجب الوطنى أن أكتب تلك التجربه الناجحه لأفاجىء أصحاب الشأن أنفسهم بما كتبت وأكتب ، تتعاظم السعاده وأنا أتناول بقلمى هذا الإنجار الكبير لأنه يتم بسواعد مصريه وأقدم لهم جميعا التحيه ، للشاب رمضان الشرقاوى وإخوته ، والذى لاأطرحه على سبيل الدعايه لهم فهم ليسوا في حاجه للدعايه ، إنما أطرحه للدلاله على روعة الإنسان المصرى عندما يبدع ، وروعة المنتج المصرى عندما تتوافر الإمكانات ، وعظمة الإداره عندما تتحلى بالحكمه ، يبقى الشكر لرب العالمين سبحانه أن أنعم على هذا الوطن الغالى بنماذج كثيره ناجحه في كل ربوع الوطن الغالى ، وفي مجالات كثيره ، في القلب منهم هذا الطبيب العظيم الذى أسس مركزا لعلاج قلوب المصريين ، من هذا الطبيب العظيم رحمه الله الذى يأتي تناوله كنموذج مشرف في نهاية رمضان الكريم ، تابعوا مقالى المنشور غدا بإذن الله تعالى بموقعى #صوت الشعب نيوز الإخبارى والرأى العام .