فهمى والخراشى والعباسى والفقى والشرقاوى جميعهم أبهرونى بإبداعهم الصناعى .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كثيره هى منعطفات الحياه الممزوجه بالٱلام تأثرا بواقع بات لاعلاقه له لابالمنطق ولابالعقل بعد أن خيم على جنباته الهزل ، ورغم وجود ومضات نور هي من صنيعة مبدعين كثر إلا أن الناس لم ينتبهوا إلى هذا الجانب المضيء فى تاريخ وطننا الغالى أشخاصا وكيان ، فتنامى القهر ، وزادت الإحباطات ، الأمر الذى معه فرض الواجب الوطنى على أصحاب الأقلام أن يطرحوا النماذج الرائعه من المبدعين والناجحين ، التى هى وبحق فخر لهذا الوطن الغالى لكريم صنائعهم ، وروعة تفكيرهم ، ومايبذلونه من جهد حقيقى جعل منهم رقما صحيحا كل فى مجاله ، وطبيعة نشاطه ، الأمر الذى معه يدرك كل من يتابع ذلك أن وطننا بخير وأن القادم أحسن بإذن الله تعالى طالما به هؤلاء المبدعين ، الذين لايستهويهم الشو الإعلامى ، والبروباجندا فأضافوا للوطن الكثير.
يطيب لى ونحن نودع رمضان الكريم أن ينطلق الوداع من طرح تلك النماذج الرائعه فى المجتمع المصرى ، والتى هى وبحق فخر ، وقيمه ، وقامه ، ولعل ماأطرحه والذى يعلم الله أنه ينطلق من الصدق يبث الطمأنينه فى النفوس أن الدنيا بخير ، ولن ينعدم الوطن من المبدعين ، لذا يستحقوا أن يكونوا نماذج ملهمه للشباب خاصة وأن كل منهم قصة كفاح ، ولم يكن منطلق الطرح عبر سماع ، أو نقلا عن أحد ، أو على سبيل الدعايه لشخوصهم الكريمه لأنهم ليسوا في حاجه لالدعايتى ولالدعاية غيرى لأنهم في حد ذاتهم قيمة كبيره ، إنما معايشة ، وقربا من صانعى هذا الإبهار المجتمعى وذلك في محطات كثيره في حياتى منطلق بعضها كصحفى صاحب قلم بات ينتمى إلى جيل الرواد بنقابة الصحفيين بحكم الأقدميه في بلاط صاحبة الجلاله ، وكنائب بالبرلمان عن المعارضه الوطنيه الشريفه والنظيفه حيث الوفد في زمن الشموخ ، وعضوا بلجنة الصناعه بالبرلمان ، وأحد ركائزها ، وكمواطن يعيش في عمق الريف المصرى لم يتأثر بعد بوهج الحياة بالقاهره وصخبها رغم مرور أربعين عاما على التواجد بها .
خمسه من رجال الصناعه أبهرونى بفكرهم الصناعى ، وبثوا فى نفسى الطمأنينه أن المصرى قادر على صنع المستحيل ، أخى وصديقى المهندس سامح فهمى وزير البترول السابق الذى يرجع له الفضل فى تأسيس شركات بتروليه هى الٱن عصب صناعة البترول والغاز فى مصر ، ومنقذه للكثيرين من شباب الخريجين ، ولولاها لكان الأمر جد خطير ، ولتفاقم الأمر مجتمعيا وصناعيا ، والدكتور النائب سيد أحمد الخراشى عشرة العمر أبوالبترول بالإسكندريه ، والكيميائى عبدالعظيم العباسى المبدع فى مجال صناعة الأسمده ، والدكتور هانى الفقى الرائع فى تشييد المناطق اللوجستية ، ومهندس المساحه رمضان الشرقاوى إمبراطور صناعة المخلل وزيت الزيتون فى مصر والذى بات خبيرا فيهما ، وكان منطلق الإبهار مالمسته من واقع حقيقى لمجالات إبداعهم وصلت إلى العالميه .. نعم وصلت إلى العالميه ليس ماأقول به من قبيل المجاز إنما وفقا لشهادات رسميه دوليه من متخصصين فى تلك المجالات .
كثيرا ألتقى الخمسه الكرام ، وكثيرا ألتقى الشاب رمضان الشرقاوى وهو أحدثهم ، ودائما مايكون اللقاء عمل الخير خاصة فيما يتعلق بالجانب الإنسانى وصحة المواطن ، بالأمس جلسنا ، وتحاورنا على هامش إفطار رمضانى ، هذا الإفطار ضم كل أنماط المجتمع خاصة أهالينا الطيبين ، كان هو الداعى وإخوته الأفاضل الذين أكدوا بعطائهم أن قرية شبراتنا التى شهدت مولدهم وفيها يقيمون ، ومن رحمها خرج بطل حرب أكتوبر الفريق سعد الدين الشاذلى دائما مايخرج من رحمها المبدعين الذين يرسخون حقائق بالمجتمع تكون محل فخر وإعتزاز ، يبقى السؤال من رمضان الشرقاوى هذا الشاب الذى وضعته وسط الكبار من الأكارم في مجال الصناعه ، تابعوا مقالى المنشور غدا بإذن الله تعالى بموقعى #صوت الشعب نيوز الإخبارى ، والرأى العام .