الكرام عبدالونيس وفايد والمقدم في رحابهم أدركت قيمة العطاء الإنسانى .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لعل من نعم الله تعالى على شخصى الضعيف أن أكون إنسانا مهموما بالشأن العام ، منشغلا بأحوال العباد والبلاد ، بدرجه فاقت طبيعة عملى الصحفى كنائبا لرئيس تحرير صحيفه قوميه يوميه ، ونائبا بالبرلمان هو جزء من كيان الناس ، مرجع ذلك هذا اليقين الراسخ أن هذا الوطن الغالى به من الكفاءات والنوابغ مايجعله في منطقه بين الدول أفضل بكثير مما هو عليه الآن ، هذا وإن كان زويل من النوابغ في تخصصه ، إلا أن هناك كثر من النوابغ يعيشون في عمق المجتمع المصرى ، ويتعايشون مع قضاياه ، ويقدمون الكثير في مجالات تخصصهم ، وأعمالهم ، تلك الفضيله لازمتنى في كل مراحل حياتى لذا كثيرا ماكشفت النقاب بقلمى عن نماذج كثيره من هؤلاء الكرام الذين تعايشت معهم في مهمات صحفيه بباريس ، ولندن ، وبرلين ، وميونخ ، ودول الكومنولث ، وحتى في نيجيريا ، وذلك على سبيل الفخر بمصريتى .
تناولت الإفطار في كنف الأجداد منذ عصر الفراعنه حيث قرية صالحجر مركز بلدتى بسيون الكرام أهلها ، وجمعنى القدر بصحبه كريمه في القلب منهم الحبيب والقيمه المهندس عبدالونيس سليم ، والقطب الوفدى القديرورفيق الدرب الوفدى الأخ والصديق معالى الأستاذ محمد عبدالجواد فايد ، وإبن عائلات الأشراف الشاب الرائع صاحب الفكر الناضج رجل الصناعه محمد المقدم ، والحاج بيومى فايد ، والحاج السيد يحيى ، على مائدة الإفطار دار حوار كان من أروع الحوارات التي أدركتها في مثل تلك المناسبات ، لأنه كان حوارا ممزوجا بنضج فكرى ، ورؤيه وطنيه ، وإحترام شديد ، ومصداقيه مفتقده في هذا الزمان ، الأمر الذى معه أدركت أننا عندما نريد أن نكتشف روعة العقليات ، وقدر الفهم والوعى لدي الأشخاص لابد وأن يكون هناك حوارا مباشرا بعيدا عن صخب المؤتمرات ، وضجيج الشعارات ، ووهزلية البروباجندا ، ومن فرط روعة اللقاء كنت فيه مستمعا أكثر من متحدث .
إنتبهت وأنا أستمع إلى الشاب الرائع رجل الصناعه محمد المقدم هذا النموذج المشرف الذى أثبت أن المصرى مبدع بحق ، يتجلى إبداعه عندما تحين الظروف ويتهيأ المناخ ، أكد ذلك أنه يشق طريقه بثبات إلى الإبداع الصناعى ، الممزوج بالعطاء المجتمعى ، والبعد الإنسانى ، الأمر الذى معه إستقراليقين أن هذه القريه الحبيبه يتميز من فيها بعقليه ناضجه إلى أبعد حدود ، وليس أدل على ذلك من إخوتى الكرام ، صديقى الأعزاء ، عشرة العمر ورفقة الدراسه ، معالى اللواء جمال الرشيدى مساعد أول وزير الداخليه السابق ، والأستاذ الدكتور عبدالرحمن قرمان أستاذ القانون ونائب رئيس جامعة المنوفيه رحمه الله والذى إتصل بى قبل وفاته بأيام رحمه الله متمسكا برؤيتى ، فذهبت إليه حيث جامعة المنوفيه ، وإلتقينا بصديق وزميل الدراسه والعمر اللواء إبراهيم أبوليمون محافظ المنوفيه المحترم ، وكأنه كان لقاء وداع رحمه الله .
تحدث الشاب الرائع رجل الصناعه محمد المقدم في أمر الصناعه فإنتابتنى حاله من السعاده ، وسيطر على كيانى راحة نفسيه عجيبه ، وتملكنى يقين أن الدنيا بخير تأثرا بما سمعته بحكم خبرتى كعضوا بلجنة الصناعه بالبرلمان ، فهو وبحق يتمتع بفهم ، ووعى ، وإدراك ، ولديه عقليه أكثر من رائعه تفكر ، وتخطط ، وتنفذ ، ولاتعرف العشوائيه طريقها إليه . يبقى أن الشاب الرائع رجل الصناعه محمد المقدم إبن عائلات الأشراف وغيره من الشباب يتعين أن نكون خلف ظهورهم سندا وداعمين ، ولو بالدعوات الطيبات لهم بالتوفيق والسداد لمن لايملك إلا ذلك ، لأنه وغيره نماذج مشرفه في المجتمع المصرى ، ومنطلقات تقدم الشباب ، الرائع بحق أن ماحققه الخلوق المحترم رجل الصناعه الشاب محمد المقدم لم يكن منطلقه بروباجندا السياسه ، وضجيج الأحزاب ، إنما جهد ، وعرق ، وكفاح ، وإصرار على تحقيق النجاح الذى بدأ من الصفر ، وإنطلق من ثوابت يقينيه ، وقواعد راسخه ، والأروع أنه لايريد شيىء ، وليس له أي مبتغى سياسى ، أو حزبى ، بل تأبى نفسه أن يسير في تلك الأوحال ، الأمر الذى معه إنشرح الصدر وإستقر اليقين أن الدنيا بخير .