بقلم – أسامة عرفه :
منذ فتره وتعيش مصر أزمة اقتصادية طاحنة نتيجه العديد من العوامل الخارجية كالحرب الروسية الأوكرانية .وضعف سلاسل الغذاء العالمية ثم وباء كورونا وضعف الحركة الإقتصادية مما أدى الي تضخم الإقتصاد العالمي .
ومصر بالطبع جزأ من العالم ثم تكتمل الحلقة بالحرب الفلسطينية الإسرائيلية والتي أثرت بشكل كبير علي حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر والمتوسط مما أدى الي انخفاض دخل قناه السويس
كل هذه العوامل والظروف الدولية كان لها أثر سيء علي الأزمة الإقتصادية وافرزت لنا هذه الأزمة ظواهر سلبية عديدة عاني منها وبشده المواطنين
وأثرت علي معظم طبقات الشعب المصري لدرجة التشكيك في القيادة السياسية بأنها السبب في هذه الأزمة .
وافرزت الأزمة لنا التجار المحتكرين وأباطره السوق السوداء في التلاعب في أسعار السلع وارتفاعها بشكل مغالي فيه بحجه إرتفاع أسعار الدولار.
وكأن الدولار هو الشماعة التي وضعوا عليه خيبتهم وخلق السوق الموازي للدولار مما كان سعره في صعود ووصل الي 72 جنيه نتيجه لعدم الرقابه علي الأسواق وضعفها وفساد بعض المسئوليين ضعاف النفوس والذين يحاكمون الأن خلف القضبان
ثم يأتي الله بالفرج وتحدث الإنطلاقة الإقتصادية وهي لم تكن تحدث بعشوائية وانما جائت وبكل صدق نتيجه للطفرة في مشاريع البنية التحتية والتي حدثت الفترة الماضية من تطوير لشبكات الطرق والكباري والمرافق والخدمات
وتطوير لحركه النقل والمواصلات وربطها بالطرق والمدن الساحلية والعديد من الاكتشافات البترولية والغازية وتطوير الموانئ بأحدث التكنولوجيا وأصبحت بيئة جاذبه للإستثمار
وتأتي الصفقه الإقتصادية مع دولة الإمارات في رأس الحكمه ب 35 مليار دولار لتسمع في الأوساط الإقتصادية العالمية
ثم التفاوض مع الصين بصفقة تاريخيه ب 100 مليار دولار وإقامة منطقه صناعية مصرية في العين السخنه لتصبح مصر بوابه الصين التجارية والصناعية لقارة أفريقيا
وكذا إقامه أول بنك صيني في القاهره وسيكون التعامل بالجنيه المصري واسقاط ديون مصر لدي الصين والتي تبلغ 9 مليار دولار .
ونتيجه لهذه الأحداث الإقتصادية الهامة والتي سمعت في كل الأوساط التجارية والإستثمارية
دخول قطر في مفاوضات هي الأخري مع السعودية للإستمار في رأس جميلة بأكثر من 15 مليار دولار والحكومة مازلت تدرس العروض
وبدأت بالفعل هذه الصفقات في دخول الدفعه الأولي ب 10 مليار دولا لخزينه البنك المركزي لتضخ الدماء في شرايين الإقتصاد المصري لتنعشه من كبوته وتحدث الإنفراجة الإقتصادية
لتبدأ الحكومه في الإفراج علي كل السلع المكدسه في الموانئ ونزولها سريعا الي الأسواق لتصل إلي المستهلك قبل رمضان والتي ستؤدي بلا شك الي انخفاض في أسعار السلع الغذائية مثل الفول والعدس والبقوليات .
وانخفاض أسعار الذهب الجنونية والذي انخفض الي 2600 للجرام بعد أن كانت تقترب من ال 4000 جنيه للجرام وضربت السوق السوداء والموازي للدولار والذي تهاوي وأنهار الي 45 جنيه بعد أن كان في صعود جنوني ووصل الي 72 جنيه وكذا انخفاض أسعار الحديد والأسمنت وباقي السلع .
وأنا اقول لكل المحتكرين والفاسدين اللي بيتاجروا في الإقتصاد المصري ويتلاعبون بقوت الشعب
خسئتم وضاعت أموالكم التي كنتم تكتنزونها بالدولار علي أمل أنه سيرتفع ويصل إلي ال 100 جنيه وضاعت صفقاتكم المشبوهه والبسوا في الحيط
فالانفراجه الإقتصادية هلت وحلت علي السوق واشربوا الحنضل جزاء ما كنتم تقترفون وتعبثون بقوت الشعب كمصاصي الدماء
خسئتم وخسئت أعمالكم فالخير في مصر قادم وسيتم إبرام العديد من الصفقات الكبري
وحماكي الله يامصر ..وتحيااا مصر .