التنبيه لخطورة سد عجز الباطنه والعنايه المركزه ببسيون بأطباء القلب .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سد عجز التخصصات الطبية من الأطباء خاصة أطباء التخدير هدف نبيل وأراه ضروره حتمية خاصة وأن هناك خلل جسيم فى توزيع الأطباء على المستشفيات حيث يتكدسون فى مستشفيات مدينة طنطا خاصة مستشفى المنشاوى ، مما تسبب في عجز صارخ فى الأطباء فى باقى مستشفيات المحافظه ، شريطة المصداقية والتى تجعلنى أشير بكلتا يدى إلى مايحدث من عبث بشأن تلك القضية
والذى تمثل فى إلزام طبيبين تخدير بمستشفى بسيون الدكتور إبراهيم راشد والدكتور عصام عبدالغنى للقيام رغم أنوفهم وطاقتهم وكل المعايير الطبيه بعمل عشرة بالمخالفة لألف باء نظام تشغيل الأطباء فى المنظومه الطبيه وهذا يقينا وضع معيب ومرجع ذلك فشل كل المسئولين بالمديريه فى إلزام أطباء ٱخرين لسد العجز بمستشفى بسيون على سبيل المثال يبقى أن هذا موروث بغيض بحق يجسد فشل جميع المسئولين بمديرية الصحه بالغربيه جيلا بعد جيل فى التصدي له بمهنيه ، وموضوعيه ، وقوه ، لعلاجه من جذوره ، خضوعا للضغوط التى يتعرضون لها من أصحاب السطوه ، والسلطه ، وباتت المسكنات سبيلا لتجاوز تلك الأزمه مرحليا ، حيث يتم إنتداب بعض الأطباء لأماكن العجز بالمستشفيات خاصة مستشفى بلدتى بسيون والسلام .
سد عجز التخصصات الطبيه من الأطباء أراه ضروره حتميه وهدف نبيل خاصة فيما يتعلق بالتخصصات الطبيه التى تشهد عجزا شديدا ، شريطة ألا يتم ذلك بالمقلوب ، أو بالمخالفه للمعايير الطبيه والذى كثيرا ماأوضحناه ، وتصدينا له بقوه حفاظا على صحة المريض ، يتمثل هذا المقلوب في إنتداب أطباء قسم القلب بالمنشاوي لمستشفي بسيون رغم أنها لا تحتوي علي قسم قلب متخصص ، وتحتوي فقط علي أقسام باطنه عامه ، وعنايه مركزه عامه ، بينما مؤهلات أطباء القلب بالقسم هي دراسات عليا خاصه بالقلب من زماله قلب ، أو ماجستير قلب ، لذا ينقصهم الخبره الفنيه في التعامل مع حالات الباطنه وعنايه الباطنه العامه ، مما قد يعرض المريض للخطر لأن طبيب القلب سوف يكون مضطرا لمناظره حالات الباطنه العامه إذا تم إنتدابه لقسم الباطنه ، أو عنايه الباطنه العامه ، وهذا أمر خطير بحق ،
يضاف إلى ذلك يتم إقحامهم في متابعة مرضى الغسيل الكلوى كما سبق وأن حدث رغم أنهم ليس لديهم خبره لذا كثيرا ماكانت ستقع كوارث تأثرا بهذا النهج لكن الله سلم ، ولاأعرف من هذا الجهبز بمديرية الصحه بالغربيه الذى تفتق ذهنه بهذا القرار الذى صدر بتشغيل الأطباء المتخصصين بالقلب على هذا النحو إبتداءا من أمس الجمعه .
إحترام أهل التخصص وإحالة كل أمر إلى المعنيين به كما يفعل وكيل الوزاره بمديرية الصحه نهج لاإعتراض عليه شريطة ألا يكون ذلك نهجا بلا نقاش ، أو حوار ،
وهذا لن يتحقق إلا إذا كان لديه خبره بطبيعة كل تخصص لديه بالمديريه ، وعلى إلمام كامل بتفاصيل ذلك ، وأن يقوم بمناقشة كل طرح ولايوافق وخلاص على أي عرض يقدم له بناءا على نهج للدراسه والعرض الذى ينهجه حيال كل أمر .
ولايقول تعظيما للأنا التى تتملك البعض أنه جهبز ولاشأن لى ولالغيرى بهذه الأمور لأننى كنت أحد المنوط بهم كنائبا بالبرلمان طرح رؤيه بشأن العديد من القضايا قد تختلف مع رؤية وزير الصحه وكذلك الٱن ككاتب صحفى متخصص بات ينتمى لجيل الرواد بنقابة الصحفيين .
تحقيقا للشفافيه يتعين الإشاده بالتعاون المشترك الذى يتم الآن بين قسم القلب بمستشفى المنشاوي ومستشفي بسيون العام ، والذى يتم من خلال جدول مفعل يقوم من خلاله أطباء قلب المنشاوي بتغطيه الموجات الصوتيه علي القلب ، ومناظره حالات القلب في العيادات الخارجية بمستشفي بسيون ، ونظرا لتناقص عدد الأخصائيين بقسم القلب بمستشفى المنشاوي ، والعجز الشديد في عدد النواب بقسم القلب بمستشفي المنشاوي العام ، يقوم أخصائيو القلب الآن بجميع مهام النواب ، بالإضافة إلي مهامهم الأساسية كإخصائيين من نوباتجيات عنايه القلب ، والعيادات الخارجيه الصباحيه المسائية ، وعيادات الموجات الصوتية علي القلب ، والعروضات الخارجيه بمستشفيات الصدر والحميات .
الرائع أن هذا النظام لايؤثر على أداء قسم القلب بالمنشاوي الذى يقوم كل أعضائه بإستقبال حالات الطواريء القادمه من كل أنحاء المحافظة ثلاثة أيام أسبوعيا ، والتي تتم وفقا للتنسيق الذى تم بينها وبين مستشفيات جامعة طنطا تحت رعاية محافظنا المحترم الدكتور طارق رحمى ، يبقى أن عملية ندب أطباء القلب لمستشفى بلدتى بسيون بهذه الطريقه الدراماتيكيه في مدة تتراوح من ثلاثة أشهر إلى ستة أشهر ، وبهذه الطريقه التي أوضحتها ستتسبب في خلل جسيم بالمنشاوى وبسيون ، سبق وأن نبهت لها من فتره بعد هذا الإخفاق الذى تم بأقسام الباطنه والكلى والذى أوضحته متحفظا على هذا النهج الذى تم تطبيقه من الجمعه الماضيه متمسكا بضرورة قياس ذلك على معايير الجوده حرصا علي تقديم خدمه طبيه متميزه وحرصا علي مصلحه المريض .