يتعين ترسيخ المفاهيم المفتقده في الأداء الطبي واقعا في الحياه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحيه واجبه لعظام الطب بمستشفيات جامعة طنطا والتابعه للأمانه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المواطن يئن من الوجع ، مرجع ذلك أمورا مجتمعيه كثيره في القلب منها المعاناه من المرض ، وتكلفته الباهظه التي لم تعد في مقدور أي مواطن كائنا من كان ، والتي إرتفعت إرتفاعا جنونيا بداية من كشف الطبيب والذى إنتهى بإختراع جديد في الكشف إسمه ” أون لاين ” بقيمة ” 700 ” جنيه للكشف الواحد ، يتبعه الأشعات والتحاليل التي باتت أساسا لأي تشخيص طبى ، وتلك المستشفيات الخاصه التي أصبحت ملاذا ضروريا للكثيرين من المرضى نظرا لقائمة الإنتظارالطويله في المستشفيات الحكوميه والجامعيه ، وفيها يدفع المريض آلافا مؤلفه إنقاذا لحياته ، وكم عايشت من يبحث عن مشترى لما يملكه ليدبر مصاريف العلاج ، أو العمليه الجراحيه ، لأن التأخير يوما واحدا يؤثر سلبا فى الشفاء خاصة بالنسبه لمرضى الأورام .
شهادة لوجه الله تعالى لولا المستشفيات الجامعيه بطنطا لحدثت كارثه حقيقيه وفقد كثر من المرضى حياتهم ، ولولا العطاء العظيم لقادتها لفقد كثر الثقه في الأطباء لذا كان رموز تلك المستشفيات تاجا على رؤوس كل المصريين وليس أبناء الغربيه ومحافظات الدلتا فحسب ، في القلب منهم الإنسان النبيل الدكتور أحمد غنيم عميد طب طنطا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات ، والرائع الدكتور حسن التطاوى المدير التنفيذي للمستشفيات ، والدكتور محمد سمير مدير مستشفى الفرنساوى ، والدكتور عبدالحميد البهنسى مدير مستشفى الطلبه المتخصصه في المسالك ، ومعهم الكرام بحق كل العاملين بمركز الأورام بطنطا التابع للأمانه الفنيه بوزارة الصحه ، وقادتها الكرام الدكتور إسلام صبرى ، والدكتوره مها خلف ، والدكتور جمال خضر ، والدكتور محمد الشبينى ، والدكتوره حنان شوقى ، والدكتوره سمر جلال بمركز أورام طنطا الجامعى ، والمحترم الدكتور محمد سلام مدير مستشفى المنشاوى بطنطا ، والرائع الدكتور محمد نجيب مديرمركز قلب المحله وكل الأكارم الفضلاء العاملين به من أطباء وتمريض وعاملين ، والفاضل الدكتور أحمد محرز مدير مستشفى كبد المحله السابق ، والدكتور محمد فتحى المدير الحالي ، والأستاذه نعيمه شوقى أبوالفتوح .
حديث لاينقصه الصراحه جمعنى في بلدتى بسيون بالأخوه الأعزاء أبناء بسيون الدكتور باسم عطيه مدير المستشفيات ومديرالطب العلاجى بمديرية الصحه ، والكاتب الصحفى ناصر أبوطاحون نقيب الصحفيين بالغربيه ، والدكتور أحمد الطحان وكيل مستشفى بسيون ، والأخوه الأعزاء يوسف سلامه وعلاء النجار فى ضيافة الأخ العزيز إسماعيل شاهين ، قلت فيه مافى القلب ، وإتفق مع كل الكريام من الحضور ، مؤكدا على أنه كثيرا تمنيت أن يرتقى المستوى الطبي بالمستشفيات التابعه لمديرية الصحه بالغربيه لنفس المستوى الرائع الذى أدركه في مستشفيات جامعة طنطا ، والمستشفيات التابعه للأمانه ، وأن يدرك العاملين بها تلك المفاهيم الطيبه في خدمة المرضى كما أدركها كل من ذكرتهم من قيادات تلك المستشفيات ، وأن يخط قلمى بكلمات الشكر الجزيل لهم جميعا من أول وكيل الوزارة الدكتور أسامه بلبل ، ووكيل المديريه الدكتور محمد عينر وحتى أحدث طبيب بتلك المستشفيات ، بل تمنيت وأتمنى أن أضع أسمائهم في لوحة الشرف ، حيث أراهم يتعايشون جيدا تلك المعانى النبيله .
أضيف عليها ، أنهم من أول وكيل الوزاره ، وحتى أحدث طبيب ، ومعهم التمريض والعاملين ووزير الصحه ، ومحافظنا المحترم ، ونواب البرلمان ، والشخصيات العامه والسياسيين جميعا لهم الشرف أن يكونوا خداما للأسياد من المرضى ، كما يتعين أن يقدموا جميعهم الشكر الجزيل للشعبيين الذين يحتضنون المرضى ويساعدونهم لله وفى الله وليس هؤلاء الشعبيين من يقدمون الشكر للأطباء لأنهم يؤدون دورهم الإنسانى والوظيفى ، ولأنهم بمشاركتهم ومساهماتهم ، وعطائهم للمرضى يساهمون فى ضبط إيقاع المجتمع ، وإضفاء حالة من الهدوء ، والإستقرار والتى لولاها لحدث من أهالى المرضى مالايحمد عقباه نظرا إذا لم يدركوا إنتظام الأطباء بإستقبال المستشفيات ، وحين ينتابهم الإنزعاج عندما يدركون البعض من الموجودين وقد إفتقدوا ومعهم التمريض لفضيلة التعامل الكريم مع المرضى ، ورغم أننى أدرك أن تلك حالات فرديه ناتجه عن ضغوطات العمل إلا أن أسيادنا من المرضى يستحقون أن نحتضنهم جميعا ، ونبتسم في وجوههم كما يفعل الأطباء في عياداتهم الخاصة لأنهم رقيقى الحال لعلهم ينالهم دعوه كريمه منهم .
يطيب لى مرارا وتكرارا وبلاتوقف التأكيد على أن خدمة أسيادنا من المرضى نعمه من الله وفضل ، أنعم به رب العالمين على بعض عباده الطيبين أطباء كانوا أو ساعين للخير ، ويالها من نعمه ، لذا فإن كل من ذكرتهم من الأطباء الأكارم ، ومعهم الأطباء والتمريض من العاملين بمستشفيات الصحه وحتى عاملين ، وكل المشاركين معهم في العطاء من القامات المجتمعيه ، وأنا قبل الجميع لانتفضل على أحد من المرضى بما يقدم لهم من خدمه صحيه ، وكذلك لايتفضل قادة مديرية الصحه في القلب منهم وكيل الوزاره وكل المعنيين بأمر المستشفيات والأطباء لايتفضلون على من يساعد المرضى من الشعبيين والسياسيين ، لأنهم جميعا لهم الشرف أن يشاركوا في تقديم هذا العطاء الطيب الذى يساهم في إستقرار الوطن ، وقبله هذا البعد الإيمانى والذى يجب أن نعمقه في النفوس حتى يتعامل التمريض بشديد الإنسانيه مع المرضى ، ويبتسم الأطباء في وجه المرضى ، ويحتوى كل العاملين في منظومة الصحه كل الكرام من المرضى ، ويعى قادة الصحه الدور المجتمعى النبيل الذى يؤديه كل من وفقه الله لذلك .