بقلم – محمد عادل :
لا شك أننا نعيش في زمن يتسم بالأزدواجية والتناقض في التعامل مع قضايا حقوق الإنسان بينما يبدو العالم الغربي نشطًا في الحث على حقوق الإنسان في بعض المناطق،
لكن نجد التجاهل و الصمت الرهيب حيال معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.
ما نراه هو الضغوط والدعوات المتكررة للتهجير والضغط على الدول المجاورة لتصدير المعاناة. فالدوله المصرية تتعرض لاتهامات متكررة بأنها العائق الرئيسي لوصول المساعدات،
لكن الحقيقة تكمن في أن مصر هي الدولة التي تقف بقوة إلى جانب القضية الفلسطينية.
لن نرى سوى ضغوط ودعوات التهجير، دون أن نسمع صوتًا حقيقيًا يدافع عن حقوق الإنسان في غزة.
مصر لم ولن تترك القضية الفلسطينية لحظة واحدة، فهي تعي أهمية الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ودعمه في مواجهة الظلم والإحتلال.
لنتحد جميعًا ضد الإزدواجية ولننادي بالعدالة والتضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة وفي كل مكان.