يقينا .. خدمة المرضى شرف لكن هذا المعنى غاب عن كثر من التمريض بقسم العظام بالعياده الشامله .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الوضع جد خطير فيما يتعلق بمنظومة التمريض فهل يتحرك د.محمود ذكى ود.غنيم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقينا .. خدمة المرضى شرف وفخر وعزه ، لذا أتعايش مع ذلك بكل كيانى ، وأبتهج عندما أدرك عن قرب مايقدم للمرضى بعموم المستشفيات خاصة مستشفيات جامعة طنطا ،
ممايجعلنى أدعو لكل صاحب قرار كان سببا فى تقديم الدعم للمنظومة الطبية من بين الأطباء ، والتمريض ، لأنهم يقتربون بما يقدمونه للمرضى من خلق الملائكه ،
فى القلب منهم داعمى المنظومة الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا ، وعمودها الفقرى وقائدها الدكتور أحمد غنيم عميد طب طنطا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات ، وغيرهم كثير تأثرا بنهجهم وأسلوبهم وطريقة تعاملهم .
يبقى للحفاظ على خدمة أسيادنا من المرضى يتعين التخلى عن نهج خليهم يتسلوا الذى يتم حيال من يشير إلى وجود خلل ، أو تردى وتقصير فى التعامل معهم ، لأن نهايته لاشك مأساويه حيث يتفاقم الداء ويكون أحيانا عصيا على العلاج أو حتى التصويب ،
ولعل ماحدث للنظام السابق بسبب هذا النهج خير دليل ، لماذا أقول بذلك لأنه لو كان قد تم التفاعل مع مضامين ماطرحت كاشفا النقاب عما يتعرض له المرضى بقسم العظام بالعيادة الشامله التابعه لمستشفيات جامعة طنطا من مهانه
وذلك فى مقالى المنشور فى 31 يناير بموقعى #صوت الشعب نيوز الإخبارى ، و#الرأي_العام_نيوز ،
وذلك إنطلاقا من واجبى كصاحب قلم منوط به تناول هموم الناس ، والتعبير عن معاناة الشعب ، وكشف النقاب عما هو مستور بغية إصلاح الخلل ، ماعاودت الصرخات ، وماتنامت المشكلات ، وماكانت الرجاءات الناجمه عن هذا الإحتقان ، وماكان النداء ” أن أدركوا البسطاء من أسيادنا المرضى ” وما إنتبهت الأجهزه أن فيه حاجه غلط ، وخلل جسيم يستلزم التدخل السريع .
أطرح ذلك إنطلاقا من واجب إنسانى وأخلاقى نحو أسيادنا من المرضى لأن من يتردد على المستشفيات مرضى ينتمون لأهالينا البسطاء الطيبين ، لأنهم وبوضوح شديد لو كان لديهم إمكانيات ماديه ، أو من الأغنياء لذهبوا للمستشفيات الخاصه ، وعيادات الأطباء ودفعوا فيها بالٱلاف ، لذا يتعين زكاة عن صحتنا جميعا أن يكون لهم كل العنايه والرعاية لأن هذا حقهم ، وواجبنا أن نكون خداما لهم ، لأنهم المكون الأصيل لهذا الوطن الغالى ،
الأمر الذى معه يكون تدخلى وغيرى مع تلك الحالات الحرجه لهؤلاء الأسياد ، الذين بحاجه لدعم من أى نوع . وهؤلاء القادة العظام يدركون ذلك جيدا ، لذا كان الجهاز الرائع للعلاقات العامه بالمستشفيات الذين يؤدى كل من فيه دورا مشرفا وعظيما فى رعاية المرضى ، وتصدير صورة مشرفه للمنظومه الطبيه ، على مدى التاريخ ،
ولقد عايشت ذلك عن قرب بعمق قبل ثلاثين عاما مضت مع الحبيب الغالى الدكتور محمد شريف مدير معهد ناصر السابق ، حيث كنت برفقة أسيادى من المرضى إلى معهد ناصر .
أعى جيدا الجهد الذى يبذله التمريض حيال المرضى وهذا يتناغم مع أنهن صاحبات رساله نبيله لاشك فى ذلك ، قبل أن تكون وظيفه يكون فيها ضغط العمل مبررا لإهانة هؤلاء المرضى الأسياد ومرافقيهم ،
لكن لايمكن القبول بأى حال من الأحوال بأن تكون تلك الغايه النبيله مبررا للتجاوز فى حق المرضى ، ومرافقيهم كما أدركت أخيرا بقسم العظام بالعيادة الشامله التابعه لمستشفيات جامعة طنطا ،
والحق أقول أن تلك الممرضات أصحاب هذا النهج لو تعاملن فى بيوتهن على هذا النحو الذى أدركته فى تعاملهن مع المرضى ومرافقيهم باليقين سيكن فى عداد المطلقات ،
لكن نظرا لأنهن تتركن شخصيتهن البغيضه بقسم العظام ، وتستحضرن الشخصيه الوديعه ، الحنونه ، التى يبكيها بكاء طفلها ، ويحزنها مرض أى فرد من أفراد أسرتها ،
الأمر الذى معه بالقطع تظن أسرهن أنهن والملائكه صنوان ، خاصة مع هذا التعامل معهم الذى يتسم بالحميميه ، ونظرا لأنه لاعقاب ولاردع لهن فكرت في عقاب أشد إيلاما من توقيع جزاء ، أو خصم مادى ، أو نقل حتى من هذا القسم وتوزيعهن على كل الأقسام لتشتيتهن كنوع من تصويب المسلك ، والمتمثل فى التواصل مع أسرهن ودعوتهن للذهاب خفيه لهذا القسم ومتابعة سلوكهن مع المرضى ، ويقينى جميع من يرونهن على هذا النحو من أسرهن سيحتاجون لطبيب نفسى لأنهم سيصابوا بالذهول وفقدان الإتزان النفسى مما سيشاهدونه ..
يبقى أن ما تعلمته فى مسيرة الحياه مؤداه أن المقياس الحقيقى للقدر الإنسانى عند هؤلاء ، وغيرهن ، لايكون إلا فى الإحترام الذى أدركه لديهن في حالات الضغط الشديد ، أوالتفاعل المحترم مع الأزمات لأنه فى الرخاء جميعهن ملائكه .
أطرح ذلك بصدق إنطلاقا من أنه قبل سنوات حيث كنت فى الكعبه أؤدى فريضة الحج قطعت عهدا على نفسى أمام الله تعالى ألا أخذل أحدا لجأ لى فى أمر طالما أقدر على إنجازه ، أو أرد أحدا طرق بابى مستنجدا خاصة فيما يتعلق بالمرضى ، وأصحاب المظالم ،
وإعتبار ذلك زكاة عن صحتى ، وصحة أولادى ، وماأنا فيه من نعمه فى العيش ، وماحبانى به رب العالمين سبحانه من وضع وظيفى كبير كأحد الصحفيين الرواد نائبا لرئيس تحرير صحيفه قوميه يوميه ، ورئيس تحرير موقع إخبارى ، ومكانة إجتماعيه رفيعه كنائبا فى البرلمان جاء بإراده شعبيه حقيقيه ، سطرها فى صفحات التاريخ هؤلاء الأكارم من أبناء بلدتى بسيون ومنهم هؤلاء الأسياد من المرضى لأكون النائب الوفدى الوحيد بالبرلمان عن محافظة الغربية فى ذلك الوقت ،
وعائله كريمة تطال بها الأعناق فخرا ، يكفى أن رمزها إبن بلدتى بسيون بطل حرب أكتوبر الفريق سعد الدين الشاذلى ، تلك القناعه الراسخه ساهمت فى الإقتراب بحق من الناس ، ومعايشة أحوالهم ، وكثيرا ماأبكانى ماهم فيه خاصة المرضى منهم عافانى الله وإياكم .
خلاصة القول .. لله ثم للوطن أقول .. إن الوضع جد خطير فيما يتعلق بمنظومة التمريض فى أماكن كثيره وطريقة تعاطيهم مع المرضى ومرافقيهم خاصة بقسم العظام بالعياده الشامله التابعه لمستشفيات جامعة طنطا ، والذى سمعت أذناى خلال تواجدى بهذا القسم من إحداهن من العبارات
ما أذهلنى حتى أننى ظننت أننى أمام معلمه من معلمات المدبح ، وليس ممرضة المفترض أنها صاحبة رساله نبيله ، لأنه من المفترض أيضا أن بداخلها إنسانه تأثرا بما تراه كل لحظه من مرضى يناجون رب العالمين أن ينعم عليهم بالشفاء ، وتألمت لتلك الألفاظ التى لا يقول بها أيضا إلا المغيبين وفاقدى القيمه الذين فرضت عليهم الظروف أن يكونوا من ساكنى الأزقه والحوارى ، والعشوائيات ، الأمر الذى معه أصبحت أرتاب من أن تكون ومن هن مثيلاتها مؤتمنات على أجساد مرضانا من أسيادنا البسطاء ،
بعد أن أدركت أنهن على هذا النحو فى الأداء والسلوك . أعتقد أنهن يخضعن للثواب والعقاب ، ولايمكن أن يكن دوله داخل الدوله ، وإلا نكون أمام مصيبه كبرى ، وتحقيقا للشفافيه ، يمكن عدم الأخذ بكل ماطرحته دليلا على التردى رغم أنه رصدا دقيقا لواقع الحال ، والإستعاضه عنه بماسبق وأن ناديت به مرارا وتكرارا ووضعه موضع التنفيذ لأنه يهدف للمصلحه العامه ، قبل أن نبكى على اللبن المسكوب ، أويكون مايحدث عصيا على الحل ، والذى يتمثل في أن يكلف رئيس الجامعه المحترم الدكتور محمود ذكى ، والقيمه والقامه الدكتور أحمد غنيم عميد طب طنطا من يرونه من لجان متابعه بها رجال ثقات ، يجلسون وسط المرضى ومرافقيهم دون أن يفصحوا عن شخوصهم ، ويرصدون مايحدث عن قرب ،
ويضعونه أمامهم لإعمال شئونهم فيه إنطلاقا من تصويبه ، حتى ولو بنقل كل ممرضه متجاوزه لقسم آخر . لاأعتقد أن هذا المطلب أو الرجاء الذى يهدف المصلحة العامة ، أمرخارج عن سياق المنطق والعقل ، أو مستحيل التنفيذ ، وكذلك يتعين على نقابة التمريض فى العموم بما فيها من قيادات محل تقدير وإحترام أن يكون لهن دورا في تصويب هذا الخلل الجسيم الذى يسيىء لاشك لأعظم وأشرف مهنه وهى مهنة التمريض ، من خلال تكثيف الدورات الإنسانيه لهن وأهمية التعامل الإنسانى مع المريض ومرافقيهم ،
ويقينى أن الغاية من ذلك نبيله لأن لها علاقة بقيمة الإنسانيه ، وقدر الرحمة بالمرضى الذين جميعهم يئنون من الوجع . اللهم بلغت اللهم فاشهد .