كتب: محمود ثروت
عقد مركز إعلام مطروح ندوة موسعة بعنوان ( عيد الشرطة ..عطاء تضحية وفاء بالعهد ) وذلك بالمكتبة العامة بمطروح.
بحضور السيد اللواء حسام الغزولى مساعد مدير أمن مطروح، وعدد من ممثلي القيادات الامنية والشعبية والتنفيذية وعدد من الشباب وطلاب المدارس والموظفين والمعلمين والجمعيات الأهلية.
حيث بدأت الندوة بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الشرطة تقديراً لما بذلوه فى سبيل الوطن.
وتحدث الدكتور حسن عبد البصير وكيل وزارة الأوقاف حول اهمية الصمود ومساندة الوطن وضرورة دعم ومساندة القيادة السياسية التى تسير بخطوات واثقة لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
كما أشار الاب كيرلس ميخائيل راعى كنيسة الملاك بمطروح الى أن الشرطة هى جزء من الشعب باعتبار افراد الشرطة هم من اسرة المجتمع المصري يشعر بهمومه واهتماماته واضاف ان الشرطة هى التى يقع على عاتقها مسئولية توفير الأمن والامان للمواطن المصرى فهم خط الدفاع الاول داخل الوطن ويستحقون كل التحية والتقدير والاحترام.
وجاءت كلمة العمدة عبد الكريم الصافى رئيس مجلس العمد والمشايخ بمطروح حول اهمية الدور المدنى والشعبي فى التعاون مع قوات الامن والشرطة من اجل الحفاظ على الوطن وتحقيق الامن والاستقرار من اجل استكمال مسيرة التنمية.
كما نقل فضيلة الشيخ عبد الحكيم سلطان مدير عام منطقة وعظ مطروح تحيات الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر للحضور وأكد أن مصر محفوظة بدرع وسيف ،أما الدرع هو الازهر الشريف واما السيف فهم رجال الشرطة والجيش والذين يمثلون العين الساهرة لحماية هذا الوطن وهو من اعظم الاعمال لأنه جهاد فى سبيل الله.
والقى الدكتور محمد منير المتحدث الإعلامى باسم المحافظة الضوء على ذكرى الاحتفال بعيد الشرطة المصرية وقال بأنها ملحمة تاريخية مشرفة لابد من تعريفها للأجيال واشار الى ان بداية الكفاح ضد الاحتلال البريطاني في مصر كانت على يد المقاومة الشعبية والفدائين الذين كبدوا الاحتلال خسائر فادحة وخاصة فى منطقة القنال وذلك على خلفية الغاء معاهدة١٩٣٦ والتى عقدها مصطفى باشا النحاس رئيس وزراء مصر فى ذلك الوقت وتصاعد الامر الى ان طلبت قوات الاحتلال من الشرطة المصرية المتواجدة بقسم الشرطة بمدينة الإسماعيلية تسليم السلاح وذلك يوم الجمعة الموافق ٢٥يناير ١٩٥٢ وذكر د منير ان عدد قوات الشرطة فى ذلك الوقت بلغ ٨٨٠ رجل شرطة منهم ٨٠ رجل شرطة داخل قسم شرطة الاسماعيلية و٨٠٠رجل شرطة فى الثكنات . واضاف د منير ان عدد قوات الاحتلال البريطاني في ذلك الوقت بلغ سبعة الاف جندى بريطانى مجهز باحداث الاسلحة والمعدات فى ذلك الوقت .ويعكس عدم التناسب بين قوات الشرطة المصرية الباسلة وقوات الاحتلال.وبالطبع لم تستسلم قوات الشرطة المصرية ورفضت تسليم السلاح وقاومت حتى سقط فى هذا اليوم ٥٦شهيد و٧٣جريح .