الدكتور طارق رحمى والمهندس ناصر حسن تنعقد عليهم الآمال في ميلاد جيل جديد من المبدعين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصر دوله كبيره والمصريين مبدعين إذا أتيحت لهم الفرصه ، وتوافرت لديهم الإمكانيات ، يشمل هذا الإبداع كل النواحى الحياتيه ، وتلك نعمه من الله تعالى حباها لبعض أبناء هذا الوطن الغالى ، لذا نشعر بالفخر كلما حقق المصريين نجاحات بالخارج فى المجالات العلميه ومازويل والمشد وغيرهما من المبدعين المصريين الذين أذهلوا العالم بإبداعهم ببعيد ، وأن يكون مركز غنيم للكلى بالمنصورة ملجأ للمرضى من دول العالم ، شمل الإبداع النواحى الفنيه والرياضيه رغم قلة الإمكانيات ليكونوا الشمعه المضيئة التى تنير الطريق للمبدعين ، والفجر الجديد لميلاد جيل جديد من المبدعين ، يبقى أن مواهب عديده فى حاجه لرعايه وعنايه من الأسره والأجهزه المعنيه ، بالمجمل هذا الإبداع المتغلغل فى الكيان يحتاج لمن يرعاه ، وينميه ، ويحتضنه ، لذا أحسنت الحكومه صنعا عندما عظمت أمر رعاية المواهب والعمل على تنمية قدراتهم .
أبهرنى الثلاثاء الماضى أداء فرقة محمد فوزى الموسيقيه أثناء الإحتفال بعيد الشرطه المصريه الـ 72 الذى أقامته محافظة الغربيه بالمركز الثقافى بطنطا ، كما أبهرتنى إبنة طنطا ندي حسام الدين محمد الجزار 13عام ، الطالبه بالصف الثانى الإعدادى بمدرسه اللواء حسين جابر الرسمية للغات بطنطا ، تأثرا باللوحه الفنيه البديعه التى رسمتها لمحافظنا المحترم الدكتور طارق رحمى وأدركتها حيث شاركت فى الإحتفال . الأبعاد الفنيه للصوره ، والصور التى كانت بحوزتها تجعلنى أقول كحاصل على جوائز فى الرسم طفلا ، وصبيا من مجلات وهيئات فنيه متخصصه ، والحاصل فى الشهادة الإعداديه على الدرجات النهائيه فى الرسم ، والمشارك فى معارض كثيره فى الرسم فى تلك المرحله العمريه ، أننا أمام ميلاد فنانه موهوبه بحق يجب أن تكون محل عنايه ورعايه حقيقيه .
أسعدنى أن تلك الفتاه الموهوبه فنانه بالفطره ، حيث حباها الله تعالى بتلك الموهبه فى سن 3سنوات ، والذى فيه تناغمت بالفطره مع الألوان ، وتعايشت مع منطلقات الفن التشكيلى ، وأدركت لديها والدتها الدكتوره هبه عسل تلك الموهبه ، فأخذت في تنميتها لديها في سن 5سنوات ، فألحقتها بمراكز فنيه متخصصه لتنمية موهبتها ، وإستمرت على هذا النحو لمدة عامين وفى سن 10 سنوات ، تمكنت من الرسم ، وصارت مبدعه ، بل وعشقت هذا الفن الإبداعى إلى الدرجه التى معها يمكن أن تجلس لمدة ساعات تزيد على 6 ساعات متواصله مع ريشتها دون ملل ، بل فى سعاده غامره ، حتى إستطاعت رسم لوحات أبهرت بها المتخصصين ، برز ذلك فى مشاركتها بمعرض ملتقي فن الطفل الأول الذى أقيم في ديسمبر 2023 بقصر الثقافة بطنطا ، كما ستشارك بمعرض ” آرت شو ” المقرر إقامته في مارس القادم بإذن الله وذلك في قصر ثقافه طنطا أيضا .
يبقى من الأهميه التأكيد على ضرورة أن تشمل الأجهزه المعنيه هذه الطالبه بالرعاية ، والعنايه ، والإهتمام ، وكل رفقائها من الموهوبين خاصة التربيه والتعليم ، كما تفعل وزارة الشباب والرياضه مع الموهوبين فى المجالات الرياضيه ، على أية حال تتملكنى حاله من التفاؤل بتفعيل تلك الرغبه الحقيقيه لوجود محافظنا المحترم الدكتور طارق رحمى على رأس محافظتنا ، هذا العالم الجليل ، وأستاذ الجامعه الموهوب إداريا ، والمحترم بحق المهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربيه والتعليم الذى يحقق كل يوم نجاحات فى التربيه والتعليم ممزوجا بكريم الخلق ، والإدارة بإحترام الأمر الذى معه يحوز بتقدير وإحترام كل من يتعامل معه ، لذا أثبتت الأيام أن الإدارة والقياده نعمه من الله تعالى يهبها لبعض عباده متمنيا أن يتعلم منه وكلاء الوزاره إذا أرادوا أن يكونوا ناجحين فى حياتهم الشخصيه والعمليه خاصة بعد رحيلهم عنا فى القلب منهم وكيل وزارة الصحه .