كتب – رفعت عبد السميع :
تأتي مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة في النسخة ال55 لمعرض القاهره الدولي للكتاب تأتي هذه المشاركه دائما متميزه ومعها الجديد
وفي إحتفال هذا العام قال عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية : معرض القاهرة الدولي للكتاب يعد تظاهرة ثقافية كبرى
ونحن في الأرشيف والمكتبة الوطنية نحرص على المشاركة فيه عاما بعد عام أننا ندرك تماما أهمية الإعلام كمصدر أساسي في تثقيف الإنسان وتوعيته ونشارككم هذا الدور ونحن نعمل على إثراء مجتمعات المعرفة
وأضأف أن المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله وجه بإنشاء الأرشيف والمكتبة الوطنية عام 1968
ليوثق نشأة دولة الإمارات العربية المتحدة وتطورها ومنذ ذلك الحين وهو يعمل على حفظ تاريخ دولة الإمارات المجيد وتراثها العريق
فبعد ضم المكتبة الوطنية إلي الأرشيف الوطني صرنا نعمل لإنشاء مكتبة وطنية متطوره تضاهي كبريات المكتبات في العالم لتحفظ الإرث الثقافي لدولة الإمارات وتكون منتجا للثقافة والمعرفة
وفي هذا الإطار أطلقنا منذ بضعة أسابيع مشروع موسوعة الامارات التاريخية التي ستكون مصدراً موثقا يثري المكتبة العربية والعالمية
وفي مطلع هذا العام أطلقنا الهوية المؤسسية الجديدة وغدا الشعار الجديد للأرشيف والمكتبة الوطنية علامة مؤسسية تستحوذ على قوة وإمكانات كل أشكال التواصل وهو يعكس اهتمامنا بتاريخ الإمارات العريق
وأختتم كلمته قائلا : يحرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على المشاركة البناءه بمعرض القاهرة الدولي للكتاب الذي يعد من أعرق معارض الكتاب في العالم العربي
ونحن نغتنم مشاركتنا في تعزيز العلاقات مع المؤسسات الثقافية بمصر آلتي عرفناها دائما تربة خصبة للفكر
ومن جانبه قال حسن الشميلي رئيس الشؤون الإعلامية والدبلوماسية العامة بسفارة الإمارات في كلمة ألقاها نيابة عن مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة بجمهورية مصر العربية
تتمتع دولة الإمارات بموروث ثقافي عريض ينعكس في قيم وأصالة الشعب الإماراتي
وقد ظلت تلك القيم راسخه عبر السنين ويحظى الموروث الثقافي لدولة الإمارات باهتمام وعناية الدوله منذ تأسيسها على يد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وتستمر تلك الجهود وتضاعف في عهد الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة
لما لهذا الموروث من أهمية كبرى في نشر الوعي بين المواطنين والحفاظ على هوية الدولة وتماسك المجتمع
رغم شغف دولة الإمارات بالحداثة والتطور والتكنولوجيا المتقدمة إلا أن ذلك لم يجعلها تغفل عن تراثها الثقافي العريق وعاداتها الأصيلة فقد نجحت في تحقيق التوازن بين القديم والجديد والجمع بين الأصالة والمعاصرة
حيث تري دولة الإمارات أن التراث الثقافي قراءة للهوية وتجسيد لتاريخ الأمم وسبيل لنشر قيم التسامح والتعايش السلمي بين الشعوب
وأكد أن المشاركة الفعالة للمؤسسات الإماراتية في معرض القاهره الدولي للكتاب تأتي في ظل العلاقات الوثيقة التي تجمع بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية في كافة المجالات
ومن بينها العلاقات الثقافية المتميزة والتعاون الوثيق بين البلدين الشقيقين
ودعي رواد المعرض لزيارة أجنحة ومنصات المؤسسات الثقافية الإماراتية والتعرف على إنتاجها الثقافي المتميز والإستفادة من الفاعليات المختلفة .