كتب: محمد سمير
يحتفل المصريون في 25 يناير من كل عام بعيد الشرطة، الذي يوافق ذكرى موقعة الإسماعيلية عام 1952، التي راح ضحيتها خمسون قتيلًا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية على يد الاحتلال الإنجليزي.
في ذلك اليوم، رفض رجال الشرطة المصرية تسليم أسلحتهم وإخلاء مبنى المحافظة للاحتلال الإنجليزي، الذي كان يفرض سيطرته على مصر آنذاك. اندلعت اشتباكات بين الشرطة والجيش البريطاني، أسفرت عن مقتل 50 قتيلًا وإصابة 80 آخرين من رجال الشرطة.
اعتبرت هذه الواقعة منعطفاً تاريخياً في تاريخ مصر، حيث كانت أحد أسباب اندلاع ثورة 23 يوليو عام 1952 التي أطاحت بالنظام الملكي في مصر.
في عام 2009، أصدر الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك قرارًا باعتبار يوم 25 يناير من كل عام عطلة رسمية للحكومة والقطاع العام المصري، تقديرًا لجهود رجال الشرطة المصرية في حفظ الأمن والأمان واستقرار الوطن.
يُحتفل بعيد الشرطة في مصر بإقامة العديد من الفعاليات والاحتفالات، مثل:
-
إقامة عروض عسكرية واحتفالات رسمية.
-
تكريم أسر شهداء الشرطة.
-
تنظيم مسابقات وأنشطة رياضية وثقافية.
تهدف هذه الفعاليات إلى إحياء ذكرى شهداء الشرطة، وتكريم جهودهم في خدمة الوطن، وتعزيز روح الوطنية لدى الشعب المصري.
في عام 2024، يُحتفل بعيد الشرطة المصرية بذكرى 72 عامًا على موقعة الإسماعيلية. هذه الذكرى هي مناسبة لتكريم رجال الشرطة المصرية على ما قدموه من بطولات وتضحيات في سبيل الوطن.
يُعد رجال الشرطة المصرية من أهم ركائز الأمن والاستقرار في مصر. فهم يعملون ليلًا ونهارًا للحفاظ على سلامة المواطنين وممتلكاتهم. يستحقون منا كل التقدير والاحترام.