بالأمس عايشت في طنطا الحضارة المصريه حينما إستقر الإنسان المصري القديم وزرع الأرض .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحية واجبه إلى الوزير طارق رحمى وأبوشادى ، وناصر حسن وأبوهاشم منبها لإنقاذ صحة أبناء الغربيه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قامت الحضارة حينما إستقر الإنسان المصري القديم وزرع الأرض وأحسن استغلال موارد مصر الطبيعية لسد حاجاته ، فقد كان المصريون من أوائل المجموعات التي مارست الزراعة على نطاق واسع منذ القدم ، وقد تمكنوا من تطوير ممارساتهم الزراعية على ضفافه ؛ حيث قاموا بإنشاء العديد من المشروعات المستحدثة في الرى منها حفر القنوات ، وشق الترع ، وبناء السدود من أجل نقل مياه النيل وتوزيعها للري والشرب . من أجل ذلك كانت الزراعه ومازالت عصب الحياه فى وطننا الغالى ، بل هي كل الحياه ، لأنها توفر إحتياجاتنا من المحاصيل الغذائية الأساسية للحياة ، خاصة الحبوب مثل القمح والشعير، والمحاصيل الصناعية ، مثل الكتان والبردي ، وكل مقومات الغذاء ، لذا كان العناية بالفلاح المصرى مبتغى وغايه ، وكان دعمه من الواجبات ، لذا كانت مصر ومازالت دوله زراعيه حتى وإن كان بها صناعات عتيقه وعريقه مثل صناعة النسيج والحديد والصلب .
إقتربت صحفيا متخصصا فى شئون الزراعه والرى فى فترة من فترات تخصصى الصحفى ، ونائبا بالبرلمان من الدكتور يوسف والى نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعه وإستصلاح الأراضى ، ووزراء الرى السابقين المهندس عصام راضى ، والدكتور عبدالهادى راضى ، والدكتور محمود أبوزيد ، وجمعتنى بهم صداقه قويه ترتقى إلى الأخوه ، وأدركت كثيرا من منظومة الزراعه والرى ، وتابعت عن قرب أدق التفاصيل بالجمعيات الزراعيه من خلال متابعة ماورثناه من أرض زراعيه من الأجداد ، الأمر الذى معه كان التناغم النفسى مع أي مجال زراعى ، والذى تجسد بالأمس حيث شاء القدر أن أشارك في بدء الموسم التدريبى لأعضاء مجلس إدارة الجمعيه الزراعيه بمراكز محافظتى الحبيبه الغربيه ، وذلك من خلال الدورة الأولى ، وإستمتعت بحق حيث أتابع إبداع الدكتور خالد أبوشادى وكيل وزارة الزراعه بالغربيه وهو يدير حوارا أكثر من رائع مع أعضاء مجالس إدارات الجمعيات الزراعيه ، ومفتشى التعاون الزراعى ، والمراجعين المنوط بهم الدور الرقابى على الجمعيات التعاونيه لرفع كفاءتهم الفنيه ، وتعريف الأدوار المنوط بهم القيام بها على مستوى الإرشاد الزراعى والتعاونى والثروة الحيوانيه والتوجيه التعاونى والمالى ، وذلك بمشاركة المحاسب مصطفى براغيت مدير عام الجمعيه المركزيه بالغربيه ، والمهندس ناصر أبوطالب مدير عام التعاون الزراعى بالغربيه .
مضامين ذا قيمه حقيقيه ، ونهج شديد الإحترام إنطلق منه الاجتماع ، تضمن منظومة كارت الفلاح ، وصرف الأسمده ، ونقل الحيازات الزراعيه ، وتجديد الكروت المنتهية صلاحيتها لصرف الأسمده ، والحصر الزراعى على الطبيعه ، بالتعاون بين عضو مجلس الإداره والمهندس المشرف على الحوض ، ورئيس الوحده لتفعيل الزمام بالمحاصيل المنزرعه ، وذلك لدقة صرف الأسمده طبقا لماهو موجود على الطبيعه بالمقررات السماديه المعتمده من وزارة الزراعه على منظومة كارت الفلاح . تناول اللقاء مشاكل أهالينا الفلاحين في إحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى في المناطق الذى تم تنفيذ الشبكات بها منذ أكثر من ثلاثين عاما ، وأصبحت لاتؤدى دورها ومطالبتهم بعمل صيانه لهذه الشبكات ، لرفع كفاءتها أو إحلال وتجديد الشبكه على أن يتم إدراجها في خطة الدوله لتحقيق أعلى عائد من الإنتاجيه بالنسبه لوحدة المساحه .
أبهرنى الإجتماع مضمونا وأداءا ونقاشا وحوارا ، وأبهرنى الوعى الذى لمسته لدى كل الحضور ، والإنسجام الذى أدركته بينهم ، ليستقر اليقين إلى أهمية الإداره الحكيمه في النهوض بأى منظومه إداريه أو فنيه ، الأمر الذى معه تمنيت وإبتهلت إلى الله تعالى أن ينهج هذا النهج المحترم للدكتور خالد أبوشادى وكيل وزارة الزراعه ، وكذلك المحترم المهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربيه والتعليم ، والمحترم المهندس محمد أبوهاشم وكيل وزارة التموين وقبلهما محافظنا النشيط الرائع الدكتور طارق رحمى كل وكلاء الوزارة كل في تخصصه خاصة الصحه التي لم يقنعنى مضامين نهج التفاعل مع المرضى ، إلى الدرجه التى معها بات يبكينى ماألمسه فيها من تراجع مخيف ، يجعلنى أشد خوفا على صحة أبناء المحافظه .