نعـــم .. قوة الأحزاب السياسيه تعنى قوة الدوله المصريه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أداء الأحزاب والنواب والحكومه يتعين أن يكون منطلقه الصالح العام .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سيظل لفترات طويله تناول أمر رفع البرلمان الحصانة عن النائب مجدي الوليلي في واقعة إصدار شيك بدون رصيد ، وإحالة النائبة نشوى رائف للتحقيق في واقعة الغش والتعدي على المعيدة بالضرب أثناء تأديتها إمتحانات الفصل الدراسي الأول للفرقة الثالثة بكلية الحقوق جامعة الوادي الجديد ، وستكشف الأيام عما هو مسكوت عنه من تصرفات وأفعال ووقائع لبعض النواب مرجعها لاشك قلة خبره ، والفهم الخاطىء للحصانه البرلمانيه ، الأمر الذى معه أطالب بإعادة النهج السابق فيما يتعلق بإقامة دورات تدريبيه للنواب الجدد قبل إنعقاد جلسة مجلس النواب الأولى في دور الإنعقاد القادم ليعرفوا مالهم وماعليهم ، وماهى واجباتهم البرلمانيه بالضبط .
لايمكن غض الطرف عن تلك الواقعه وأى واقعه ، خاصة بعد حالة الجدل والزخم التى تمخضت عن قرار البرلمان بشأن النائبين ، والذى رصدته من بين تناول الساسه وأصحاب الرأي والفكر وما يتهامس به الناس في كل مجالسهم ، والذى وصل أحيانا إلى مستوى الضجيج الناجم عن الإستخاف فيما يتعلق بإحترام قناعات الناس والتفاعل مع ماقرره البرلمان في شجاعه منقطعة النظير .
تساؤلات عده أعقبت ماحدث لعل أهمها أين الحياه الحزبيه ومؤتمرات الأحزاب ؟ ، أين قادة ورموز وأعضاء الأحزاب من الشارع ؟ أتحداك لو إستطاع أى منهم أن يخاطب الجماهير ؟، أو يحرك ساكنا ؟ أتحداك أن يكون من بينهم قاده قادرين على دخول البرلمان بإراده شعبيه حقيقيه وليس بتبرعات مشبوهة تكاد تعصف اليوم بالبعض حزبا وقيادات ، لذا وجدنا صامتين كثر كان هذا نهجهم لذا لايجرؤ واحدا من هؤلاء الذين نهجوا هذا النهج أن يقول ” بم ” ، بالإضافه إلى تلك الأساليب الملتويه التى جعلت من قليلى الخبره حديثى العهد بالسياسه رموزا حزبيه وقيادات سياسيه ؟ .
لاشك أن لذلك تداعيات هامه وخطيره أدركتها حيث حاولت توضيح الرؤيه ، وتصويب ماعلق بالأفهام فيما يتعلق بواقعنا السياسى ، وماحدث مؤخرا بالبرلمان ، فسألنى شاب ياسيادة النائب لماذا تراجعت سياسيا ورفضت أن ترشح نفسك فى إنتخابات برلمانيه أكثر من مره ؟ ياسيادة النائب بالله عليك الصمت فضيله فإصمت يكفى أن لدينا أحزابا صنعها القدر وشكل وجدانها أفرادا بلاخبره فباتت كسيحه ، يتصدرهم أحزابا لاجذور لها يصيح من فيها ليل نهار ليحدثوا زخما شديدا ليوهموننا أننا نعيش فى أجواء سياسيه .
لم أنزعج من تلك الآراء شديدة الصراحه ، بل وجدتها منطلقا للتوضيح والإستبيان ، لذا أردت أن أبادل صراحة قائليها بصراحه أشد ، على أن تكون البدايه مع كل من كان لهم بشأنه عليه تحفظ ، مؤكدا على أهمية عمق العلاقه بين النواب والحكومه ، وأن يقفوا مع أعضائها كتفا بكتف من أجل الصالح العام ويختلفون معهم من أجل الصالح العام لذا كان القول بحقنا في وجود معارضه وطنيه ، مع التأكيد على أننا بشر ، ولسنا في مجتمع ملائكى لذا فالبرلمان له ماله وعليه ماعليه وكذلك الحكومه ، ومن السخف أو التزيد أن ننظر إليهما على أنه لامثيل لهما في الوجود ، بل يجب أن نعظم الإيجابيات التي نلمسها في آدائهما ، ونتصدى للسلبيات بغية تصويبها .