يقينا .. أداء البرلمان يعكس قيمة المصريين ونبراسا لتحقيق طموحات الشعب .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حوارات دارت حول السياسه والسياسيين والبرلمان والأحزاب وأشياء أخرى . رؤيه من الواقع .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البرلمان صورة تعكس قيمة المصريين ونبراسا لتحقيق طموحات الشعب في حياة كريمه ، لذا لاأحد فى هذا الوطن يتمنى له السوء ، ومن يتمنى ذلك فهو إنسان منعدم الوطنيه ، ومامناقشة قضاياه إلا رغبة فى أن يكون فى أعظم صوره وأن يظل تاريخا مشرفا ، وبلا مزايدات يتعين أن يدرك الجميع أن مناقشة القضايا بصدق وبلا زيف ، منطلقه الحرص على أن يكون وطننا الغالى كما هو أعظم الأوطان ، هذا الوطن الذى أرى أن الخلاف عليه ، أو تحقيره ، أو العمل على تقزيمه ، أو المساهمه في النيل من مقدراته خيانه مكتملة الأركان ، لذا يجب أن نعمق الوطنيه ، ونرسخ قيمة الحفاظ على مقدراته فى هذه المرحله الفارقه من عمر الوطن ، ونتصدى لأى محاولة لزعزعة إستقراره ، نحن الشعب قبل الأجهزه لأننا كشعب ليس لنا وطنا غيره ، ولانرضى بغيره بديلا ، وماتلاحمنا كشعب مع القياده السياسيه والحكومه بشأن مايحدث فى غزه ، إلا دليلا على عظمة المصريين ، تلك العظمه التى تتجلى فى الملمات .
تلك قناعاتى وهذا يقينى وماتربيت عليه مجتمعيا فى كنف عائلة عريقه ، وسياسيا فى دروب حزب الوفد الذى سطر صفحات بيضاء فى تاريخ الوطن الغالى ، وتعلمت فيه أن النقد البناء الذى ينطلق من الموضوعية والإحترام والحجه والبيان هو أولى مراتب تصحيح المسار ، من يعتبر ذلك نفاقا فما أعظمه من نفاق هذا الذى أتمسك فيه بالحفاظ على الوطن كيانا والبرلمان وجودا ، أردت التأكيد على تلك المعانى الوطنيه النبيله عن قناعه لسد الباب أمام أى زعم يعتقد به البعض ولو بحسن نيه أن منطلق النقد النيل من البرلمان ، وإزالة اللبس ، وتوضيح الأمور ، وترسيخ القيم عند الشباب ، وأهمية الرأى الٱخر الذى ينطلق من رؤيه وطنيه حقيقيه عبر نهج سياسى وطنى فى تصويب الخلل .
إنطلاقا من ذلك على مدى أيام والساسه والرأى العام يبحثون تداعيات الجرح العميق الذى أصاب الواقع السياسى ، والتصدع الخطير الذى طال الواقع الحزبى ، وبالتحديد منذ الأحد الماضى والذى فيه رفع البرلمان الحصانة عن النائب مجدي الوليلي في واقعة إصدار شيك بدون رصيد ، وأحال النائبة نشوى رائف للتحقيق في واقعة الغش والتعدي على المعيدة بالضرب أثناء تأديتها إمتحانات الفصل الدراسي الأول للفرقة الثالثة بكلية الحقوق جامعة الوادي الجديد .
طرحت جانبا مما حدث بالصراحه والصدق وأمانة القلم الذى أتشرف بأننى أحد حامليه ، وتجردا من أي هوى ، أو تحقيق مبتغى شخصى ، وإنطلاقا من معايشه حقيقيه لهذا الحدث الجلل ، الذى أحدث حراكا كبيرا ، وتمخض عنه حوارات ومناقشات ، لاشك أن جميعها يتسم بالإيجابيه حتى وإن حملت نقدا شديدا أحيانا ، عجيبا أحيانا أخرى ، كما كانت الإشاده التى رأيتها واجبه للبرلمان جميعه لقراراته الصائبه ، ولرئيسه المستشار الجليل حنفى جبالى والذى أصل لقراراه إنطلاقا من القانون والدستور ، مما أكسب الطرح مصداقيه وتسبب في حالة من الإرتياح الكبير .
كان منطلق طرحى إيمانى الكامل بقيمة وأهمية الرأى الآخر لذا يبقى من الأهمية مناقشة جانبا من تلك الحوارات التي دارت بشأت تلك الوقائع وما تناوله الناس على ملىء من الجميع ومع ذلك لم ينتبه إليه الجالسين في المكاتب المكيفه ، لعلنا نستفيد من آراء جديده ، أو يتمخض عنها أفكارا تثرى العقل ، وتضيف للممارسين للعمل السياسى جديدا ، ولقيادات وأعضاء الأحزاب تصورات قد يكون لها علاقه بالمنهجيه ، خاصة وأن كثر من أطراف الحوار أصدقاء أعزاء ، معظمهم أصحاب رؤيه ، ولهم تجارب عديده . كيف تابعوا مقالى المنشور بعد غد السبت بإذن الله تعالى بموقعى #صوت الشعب نيوز الإخبارى ، و#الرأي_العام_نيوز .