تقرير : إيمان عونى مقلد
تخطّت البرازيل عتبة المليون إصابة بفيروس كورونا المستجدّ وأوروبا 2.5 مليون اصابة.
وحدها الولايات المتحدة كانت تجاوزت عتبة مليون إصابة. ويرجح أن تتخطى البرازيل، الدولة الثانية في العالم الاكثر تضررا من حيث عدد الوفيات، عتبة خمسين ألف وفاة في الأيام المقبلة بعدما بلغ عدد الوفيات بالفيروس على أراضيها 48954 الجمعة.
ومنذ مطلع يونيو، سجّلت البرازيل التي أصبحت البؤرة العالمية الجديدة للوباء، أكبر عدد من الإصابات (518 ألفًا) والوفيات (19 ألفًا) في العالم، وفق تعداد لوكالة فرانس برس.
وفي حين تباطأ تفشي الفيروس في أوروبا حيث يتواصل رفع إجراءات العزل، فقد أعلن رسميًا عن أكثر من 2.5 مليون إصابة في القارة، أكثر من نصفها في روسيا والمملكة المتحدة وإسبانيا وإيطاليا بحسب التعداد المذكور. ومع ما لا يقل عن 2.500.091 إصابة و192.158 وفاة، تظل أوروبا القارة الأكثر تضررًا بجائحة كوفيد-19.
ومع ذلك يستمر فيها الرفع التدريجي لقيود الاحتواء اذ أعلنت الحكومة الفرنسية إعادة فتح دور السينما والكازينوهات الاثنين، على أن يسمح للجمهور بالعودة إلى الملاعب اعتبارًا من 11 يوليو من دون تجاوز 5 آلاف متفرج كحد أقصى. وذكّر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز مواطنيه بأن إسبانيا تبقى معرضة لفيروس كورونا المستجد وعليها أن تحافظ على تدابير الحماية، وذلك قبل بضع ساعات من إعادة فتح البلاد حدودها امام الأوروبيين. وقال سانشيز في كلمة متلفزة «نبقى معرضين. علينا أن نظل يقظين ونلتزم إجراءات النظافة والحماية بحذافيرها».
وإسبانيا هي إحدى الدول الاكثر تضررا بالوباء مع تسجيلها أكثر من 28 ألف وفاة، وتخرج من اغلاق مشدد استمر أربعة عشر اسبوعا. ومنتصف الليلة الماضية رفعت البلاد حال التأهب التي أعلنت في الرابع عشر من مارس واعادت فتح حدودها البرية مع فرنسا وموانئها ومطاراتها امام مواطني الاتحاد الأوروبي. لكن البرتغال لن تعيد فتح حدودها مع إسبانيا سوى في الأول من يوليو. وسيتمكن الاسبان انفسهم من التنقل في كل انحاء البلاد بعدما اجبروا على البقاء في اقاليمهم ومناطقهم. وفي ظل الازمة الاقتصادية المتنامية التي تسبب بها الوباء، اجتمع قادة الاتحاد الأوروبي الجمعة عبر الفيديو من دون اتخاذ اي قرار. وتوافقوا على اللقاء مجددا منتصف يوليو في بروكسل للتوصل إلى اتفاق على خطة نهوض ضخمة بقيمة 750 مليار يورو. في المقابل، يسجل الوباء انتشارا سريعا في أمريكا اللاتينية. وأعلنت الحكومة المكسيكيّة أنّ حصيلة وفيات الوباء في البلاد تجاوزت الجمعة عتبة العشرين ألفًا، مشيرة أيضًا إلى تسجيل أكثر من خمسة آلاف إصابة جديدة بالفيروس في يوم واحد.