كتب: محمد سمير
شهدت المملكة العربية السعودية في عام 2024 إقبالًا كبيرًا على نظام الإقامة المميزة، الذي يوفر العديد من المزايا للوافدين من مختلف دول العالم.
ووفقًا لبيانات صادرة عن المركز الوطني للتنافسية، فقد بلغ عدد المتقدمين للحصول على الإقامة المميزة في السعودية أكثر من 100 ألف شخص في عام 2024، مقارنة بنحو 50 ألف شخص في عام 2023.
ويرجع هذا الإقبال إلى العديد من العوامل، منها:
- المزايا التي يوفرها نظام الإقامة المميزة، والتي تشمل: الحق في الإقامة الدائمة في السعودية، والحق في العمل وممارسة الأعمال التجارية، والحق في التعليم والرعاية الصحية، والحق في امتلاك العقارات، والحق في السفر والتنقل بين دول مجلس التعاون الخليجي.
- الجهود التي تبذلها الحكومة السعودية لجذب الاستثمارات الأجنبية، والتي تشمل: إطلاق برنامج رؤية 2030، وتخفيض الرسوم والضرائب، وتحسين البنية التحتية.
- الاستقرار السياسي والأمني في السعودية، والذي يوفر بيئة جاذبة للاستثمارات والأعمال.
وتعد الإقامة المميزة في السعودية خطوة مهمة نحو تعزيز الاستثمارات والتنمية في البلاد، حيث تساهم في جذب المواهب والكفاءات من مختلف أنحاء العالم، وتوفير فرص جديدة للأعمال والشركات.
وفيما يلي بعض الأمثلة على النجاحات التي حققها نظام الإقامة المميزة في السعودية:
- ساهم نظام الإقامة المميزة في جذب استثمارات أجنبية بقيمة مليارات الدولارات إلى السعودية.
- أدى نظام الإقامة المميزة إلى زيادة فرص العمل للمواطنين السعوديين.
- ساعد نظام الإقامة المميزة في تعزيز التنوع الثقافي في السعودية.
ومن المتوقع أن يستمر الإقبال على نظام الإقامة المميزة في السعودية في النمو في السنوات القادمة، حيث تسعى المملكة العربية السعودية إلى تحقيق مستهدفاتها الاقتصادية والاجتماعية في إطار برنامج رؤية 2030.