تقرير /أحمد الفاروقى
فى ظاهرة تزيدمن معاناة المواطن وتسببت فى تعطيل مصالحه وذلك لقيام إدارة الأحوال الشخصية بأسيوط بعدم تسليم المواطنيين استمارات استخراج البطاقات الشخصية إلا من خلال فيزا بنكية دون النظر لظروف المواطنيين واختلاف أوضاعهم وخاصة الفئة الكبيرة التى لا تملك ودائع فى البنوك وغير موظفة وكثير ممن لديهم فيزا لا يوجد بها رصيد وبالتالى لن يحصل على استمارة بطاقته
هذا الموضوع يعتبر قضية عامة ومشكلة تتفاقم نضعها أمام المسؤولين وخاصة محافظ اسيوط لحلها فلابد من تذليل العقبات والغاء الروتين لتخفيف الضغوط على المواطنين
وقد شاهدنا تكدس الكثير أمام مكتب إحدى موظفات الأحوال المدنية والتى رفضت تسليمهم الاستمارات الا عن طريق الفيزا
وتقول أنا بنفذ الأوامر مما جعل المواطن يضرب كف على كف ومن له صلة أو واسطة يحصل على ورقة عليها توقيع المدير أو أحد القيادات وتسلم له الاستمارة دون فيزا وفى هذا السياق يقول المواطن سيد عبدالسلام انا رجل أمى لا أقرأ ولا اكتب وأعمل بالأجرة فى الحقول الزراعية وليس لدى ما يزيد عن حاجتى لأدخره فى البنوك بل رزق يوم بيومه وحتى لو استخرجت فيزا لا اعرف أستخدامها ولولا أن ساعدنى أحد الشخصيات بالفيزا الخاصة له بعد محاولاتى وتوسلاتى العديدة لاستلام استمارة البطاقة ماذا كنت أفعل
وأضاف المواطن مختار سيد أن هذه المشكلة من المشكلات التى تواجه السواد الأعظم من المجتمع وللأسف شاهدت من يستخرج له الاستمارات بدون فيزا وكان واقفا بجوار ى ودوره فى أخر الطابور الا أنه بورقة صغيرة عليها توقيع أحد قيادات الأحوال المدنية وبها ختمه الشخصى على الفور أدخلته الموظفة حجرة الاستمارات وقالت له بالنص انت عايز كام استماره مما أثار سخط الجميع
وانصرف على أثر ذلك معظم المواطنيين من أصحاب البطاقات المنتهية ومن ذوى الإقامات المتغيرة على مضض وذلك ما يعطل تنفيذ القانون٠
وفى هذا السياق تحدثت المدرسة نيفين بولس قالت حدث تلف فى الفيزا الخاصة بى وتم إيقافها لأستخراج بدل تالف وذلك يستغرق عشرة أيام وكنت بحاجة لاستخراج بطاقة مستعجلة لتوثيق اوراق بالشهر العقارى مهمة
وفوجئت بإصرار موظف الأحوال المدنية بعدم تسليمى الاستمارة إلا بالفيزا فطلبت من أحد الشخصيات المتواجدة أن يسدد لى بفيزته الخاصة فو جئت أنه يطلب منى ضعف ما سيدفعه لى ولذلك نتمنى أن تنتهى هذه المشكلة لأن معظم المواطنيين ليس لديهم وظائف أو أموال فى البنوك ومعظم الموظفين بسطاء مجرد نزول مرتباتهم التى لاتفى باحتياجاتهم و أسرهم يسحبونها على الفور وهم فى انتظارها أحر من الجمر وبالتالى لا يتبقى رصيد لديهم فلماذا يلزم المواطن بالفيزا لأستخراج ورقة لأثبات شخصيته وأستخراج بطاقته حتى لا يعرض نفسه للمسألة القانونية وهذه المشكلة تدفع المواطن البسيط لعدم تجديد بطاقته ولا سيما أن معظم المزارعين يتعاملون مع البنوك الزراعية ولم يلزمهم البنك بفيزا بل من خلال بطاقتهم الشخصية
وحيازاتهم الزراعية ٠
وعبر المحامى محمد عطية أن هذه المشكلة لا بد من حلها وجعل الأمر متروكا للمواطن ليس الزاما عليه أو إجبارا له
ولا يوجد قانون يلزم المواطنيين بعمل فيز بنكية لاستخراج استمارات البطاقة التى لا استغناء عنها والأحوال الشخصية لابد فيها من المرونة ولاتقاس بهيئات أخرى يتردد عليها من لديهم القدرة على عمل الفيز
مثل المرور فمن يملك سيارة أكيد يملك استخراجها ولكن معظم المترددين على السجل المدنى هم من الطبقات الفقيرة ٠
فلماذا نلزم مواطن بالفيزا كارت رسوم الاستمارة العاديةخمسون جنيها تؤرقه
جميع الحقوق محفوظة | جريدة صوت الشعب الإلكترونية 2020