رئيس التحريريكتب : إنتباه .. هنا كلية التربيه النوعيه بطنطا نبع الإبداع .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الملتقي الدرامي الرابع للإذاعة والتليفزيون ينقل الإبداع إلى منطقة ينشدها المبدعين .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقابة الصحفيين بالغربيه وخبراء الإعلام يرصدون التطور المذهل في الإعلام بنوعية طنطا .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رانيا الامام ، ونجلاء الحلبى ، وأكرم نمير ، والسيد مزروع ، ومايسه زيدان ، وأميره صابر صانعى النجاح ومحققى التقدم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رعاية المبدعين بالتربيه النوعيه بطنطا وإحتضان الموهوبين واجب وطنى .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لعله القدر الذى أخرجنى بالأمس من الإنغماس فى تناول الإنتخابات الرئاسيه بالدراسه والتحليل ككاتب متخصص فى الشئون السياسيه والبرلمانية والأحزاب للكتابه عن فعاليات الملتقي الدرامي الرابع للإذاعة والتليفزيون في نسخته الرابعه الذي نظمه بالأمس قسم الإعلام التربوي بكلية التربيه النوعيه بطنطا ، تلك الفعاليات التي شاهدتها ، وعايشتها ، وأراح النفس مستوى الطلاب فيها ، بل وأسعدتنى كثيرا وذكرتنى بعظمة الشباب المصرى عندما يهيىء له أسباب النجاح ، تلك الفعاليات هي وبحق نتاج مجهود رائع ، وجهد عظيم ، عكس أن كلية التربيه النوعيه هى صفوة المجتمع بما تضمه من هؤلاء الشباب الذين حباهم الله تعالى بالموهبه ، لذا أطلقوا عليها كلية الموهبه .. كلية المهارات .
ترددت كثيرا فى حضور هذا الملتقى بكلية التربيه النوعيه بطنطا التى لم أدخلها منذ عشرين عاما حين إلتقيت الدكتور عبدالحميد نوير عميد الكليه ، والرائعه الأستاذه ٱمال أبوباشا على خلفية طلب إحاطه قدمته بالبرلمان الذى شرفت بعضويته للدكتور عمرو سلامه وزير التعليم العالى ، وذلك لبحث إحدى الموضوعات الخاصه بخريجه كانت الأولى على الكليه ، وتم إنصافها وتعيينها معيده بالكليه ، وهى الٱن أستاذه بها ، ربما كان عدم الحماس لتلبية الدعوه عدم اليقين أن حضور هذا الملتقى سيضيف لى جديدا فيما يتعلق بالدراما ، لكننى عقب لقاء والأصدقاء الأعزاء الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا بمكتبه وكذلك الأستاذ أحمد رشاد امين عام الجامعه وذلك بمكتبهما بإدارة الجامعه ، والدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب بمكتبه بالكليه ، وجدت بينى وبين نفسى الرغبه في حضور هذا الملتقى الذى لم يكن فعالياته ضمن لقائى بهم ، واصدقكم القول كنت سأكون حزينا لو فاتنى هذا اللقاء لأنه احدث بداخلى حاله من السعاده والبهجه واليقين أن خريجينا بخير .
كثيرا ماننسى من صنعوا النجاح ، وحققوا التقدم ، وكثيرا ينشغل الجميع بالمبدعين ولايلتفتوا لصانعيهم ، هؤلاء الذين أطمئن بالبحث العلمى والإبداع في رحابهم ، وإستمعت وشاهدت لمساتهم الرائعه الدكتوره أميره صابر أستاذ الإذاعه والتليفزيون ، صاحبة الفكره وهى من خلف هذا الإبداع ، ومحور كل الملتقى حيث بصماتها الواضحه في الفكره ، والتوجيه ، والإعداد ، والتناول ، والدكتوره مايسه زيدان رئيس قسم الإعلام التربوى التي وضعت لمساتها للمنتدى فخرج بهذا الشكل من الروعه وذلك بالتعاون مع مركز إبداع بجامعة طنطا ، وكان الدعم الكبير من الدكتوره رانيا عبده الامام عميد الكليه الذى أذهلنى تناغمها مع الجميع لترسخ لمدرسة الإداره بالحب تلك المدرسه التي باتت من الذكريات الجميله بعد رحيل مؤسسيها قامات الصحافه المصريه أساتذتى الأجلاء العظماء مصطفى شردى ، وجمال بدوى ، يضاف إلى ذلك أنها صاحبة الروح الجميله ، التي إنعكست تقاربا ومحبه مع أعضاء هيئة التدريس والطلاب المبدعين ، ومعها بإحترام شديد وكلاء الكليه الدكتوره نجلاء فاروق الحلبى ، والدكتور أكرم نمير ، والدكتورالسيد مزروع ، وينتهى هذا الجهد ، وهذا النهج في الإداره بأجمل ثمره فى مصر هذا المنتج العظيم من الخريجين .
إستمتعت وعايشت بكلية التربيه النوعيه بطنطا والغالى والحبيب الأديب الدكتور مجدى الحفناوى نقيب الأطباء السابق ، والزملاء الأعزاء الكاتب الصحفى ناصر أبوطاحون نقيب الصحفيين بالغربيه ، والكاتب الصحفى غريب الدماطى وكيل اللجنه ، والكاتب الصحفى محمد عز ، والكاتب الصحفى أحمد قنديل ، وعدد كبير من الزملاء الصحفيين والإعلاميين فى القلب منهم وكيل أول وزارة الإعلام الصديق سمير مهنا ، والإعلامى شاكر عماره كبير المذيعين إلى طلاب مبدعين أخرجوا مابداخلهم من إبداع كان من الطبيعى أن نصفق له كثيرا ، هؤلاء الطلاب المبدعين سيكونوا نواه حقيقيه لمبدعى المستقبل لأن كل منهم بداخله ينبوع من الإبداع جسده هذا الملتقى ، إستمتعنا بعرض لأبرز كُتاب الدراما المصرية ، وشاهدنا تمثيلية إذاعية بعنوان «لعبة الدنيا» ، فكرة وإعداد وتمثيل طلاب الفرقة الرابعة شعبة الإذاعة والتليفزيون ، وكانت تلك القصيدة الشعرية الرائعه ، والزجل الممتع ، والإستمتاع بعرض لأبرز التحليلات الدرامية التليفزيونية قام بها طلاب الفرقة الرابعة إذاعة وتليفزيون* ، ومشاهدة مسرحيه حية ممثلة علي خشبة المسرح بعنوان « اتفضل جوا قلبي ».
أستطيع القول بكل فخر إنتبه أنت في جامعة طنطا نبع الإبداع الفني والدرامى ، والخبره الطبيه المتميزه ، والعمق الدراسى الذى يرسخه هذا العلم الوفير الذى حبا الله به أعضاء هيئة التدريس بكل كليات جامعة طنطا التي يحق لى أن أفخر بأننى أحد خريجيها حيث كلية الآداب العريقه ، تحيه إلى رئيس جامعة طنطا المحترم الدكتور محمود ذكى الذى ينقلنا كل يوم إلى آفاق جديده للمعرفه ، ويضع الجامعه كل يوم على خريطة الجامعات الرائده في العام حتى بات لها تصنيف علمى . شكرا لكل من جسد بداخلنا الإطمئنا للبحث العلمى متمنيا رعاية الجامعه لكل الموهوبين من خريجيها في القلب منهم هؤلاء الشباب الذين عايشت إبداعهم بقسم الإعلام التربوى بكلية التربيه النوعيه .