أحمد عبدالغنى الحديرى شاب لايعرف الفشل ، ولايقتنع بأن هناك مستحيل .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” ميزا مول ” كيان عالمى في التجاره بطريق طنطا المحله يصل للعالميه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إبن بسيون الشاب الناجح أسس لتجربه يجب أن تدرس لأنها ملهمه لكل من ينشد النجاح .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرجال بحق هم المكون الحقيقى لمجتمع قوى ينشد من فيه الحياه الكريمه ، وبهم تبنى الأوطان على العزه والكرامه ، من أجل ذلك كان التأكيد على أهمية بناء الفرد القوى منذ الطفوله كأساس لمجتمع مترابط ، ومن نعمة الله تعالى أن مصرنا الحبيبه بها رجال فى كافة المجالات فى القلب منهم الشباب تطال بهم الأعناق ، الأمر الذى معه تنتاب النفس حاله من الإطمئنان على هذا الوطن الغالى ، وأن القادم أفضل بإذن الله . لترسيخ هذا الإطمئنان يتعين الإستمرار فى تناول نماذج من هؤلاء الكرام الذين معهم وبهم تبنى الأوطان .
أحمد عبدالغنى الحديرى أثبت واقع الحال ومجريات الأيام أنه شاب لايعرف الفشل ، ولايقتنع بأن هناك مستحيل ، ولايخشى المجازفه ، لإيمانه بأهمية الأخذ بأسباب النجاح ، واليقين أن التوفيق من رب العالمين سبحانه ، حتى عرف بين أقرانه منذ مرحلة الدراسه بأنه أيقونة النجاح ، لذا تطال به الأعناق ، ويفخر به أبناء جيله من الشباب الذين تربوا معه فى قريته نجريج مركز بسيون وعزبة السعداوى الكرام أهلها ، فكان من الطبيعى أن يكون بها أفضل مركز شباب لذا جعل الوزير خالد عبدالعزيز صورته على صفحته ، وأجمل مدرسه بالغربيه ، لذا كانت قرية نجريج وعزبة السعداوى مصدر إلهام للمبدعين ، وهما صانعى الرجال وكذلك كان زملاء دراسته مصدر إلهام له . والرائع أنه أخذ الرجل الصالح العظيم الحاج محمود العربى صاحب توشيبا العربى رحمه الله وصاحب التاريخ المشرف ، والأيدى النظيفه الطاهره قدوه له .
منذ نعومة أظافره وحتى وصل عمره 39 عاما الٱن وهو يملك إراده قويه ، ويحلم بأن يكون رقما فى كل الحياه ، إنطلاقا من عالم التجاره ، فحاول الإنطلاق لتحقيق الحلم وهو بالفرقة الأولى بكلية الدراسات الإسلاميه بدمياط من خلال الهجره لأوروبا ، لكن محبته لوالده ، ووالدته ، وإخوته الأربعه ، والإصرار أن يكون سندا لهم ، رغم أنه أصغرهم سنا حالت دون تحقيق هذا الحلم ، فجعل دمياط مستقرا له تعليميا ، والقاهره مستقرا له فى تحقيق الحلم ، فإكتسب خبره لاتقدر بمال ، وعمل في مجال تجهيز العرائس ، وأسس لآخرين في هذا المجال أكثر من كيان في أماكن متفرقه على مستوى الجمهوريه حتى في صعيد مصر ، لكن ظل الحلم يراوده حتى أنشأ كيانا يختص به وحده .
وصل إلى مسامعى قصة كفاحه حتى جمعنى به القدر أول أمس برفقة الأخ الحبيب العمدة ماهر شتيه عمدة نجريج ، فإنتابتنى حاله من الإنبهار الشديد بشخصيته ، ونمط تفكيره ، وطريقة إدارته ، التي جعلت منه محمد صلاح في التجاره ، حيث قام ببيع أرضا له مع ماإدخره من عمله فى مجال تجهيز العرائس منذ عام 2008 ، وترجم كل ذلك فى إنشاء كيان رائع هذا العام على مساحة 5 ٱلاف متر ، بطريق طنطا المحله بجوار المعهد العالى للإداره بإسم ” ميزا مول ” يضم مفروشات على أعلى مستوى ، وأدوات منزليه رائعه ، وأجهزه كهربائيه حديثه ، وبأسعار خياليه ، ساعد على ذلك تعامله المباشر مع المصانع بلا وسيط ، الأمر الذى أصبح مرتادوه من أماكن متفرقه شملت شمال وجنوب سيناء ، والعريش ، والإسماعيليه ، والسويس ، والأقصر ، وأسوان ، الأمر الذى معه أرى أن تجربة هذا الشاب الناجح يجب أن تدرس لأنها ملهمه لكل من ينشد النجاح .