ممارسه سياسيه تنطلق من وطنيه حقيقيه ، الأمل والملاذ لوطن قوى .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إلا العبث بمقدرات الوطن ولتكن المصالحه مع المواطن منهج حياه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نحن على مشارف إنتخابات رئاسيه الأمر الذى أجد معه من الأهميه أن نتوقف كثيرا وطويلا أمام تداعيات مايحدث في واقعنا المعاصر خاصة فيما يتعلق بكل مجريات الحياه ، ومنها العبث بعقول البسطاء ، والحديث بلا أسس موضوعيه ، وأسانيد قويه ، وحجج منطقيه ، وإلا سنستيقظ ذات يوم على كارثه قد تزلزل الأرض من تحت الأقدام ، وهذا مالانتمناه على الإطلاق ، لذا يتعين أن نعيش واقعنا بمصداقيه ، ولانحلم كثيرا بأن القادم طريقه مملوء بالورود ، ومعطرا بالمسك والرياحين ، لأنه لايمكن للحلم أن يكون كذلك إلا بالجد والعرق والكفاح والمثابره والإجتهاد والعمل .
يأتى مصدر تلك الرؤيه واقعنا المعاصر ، ومالمسته من دروس الماضى القريب والبعيد والمعاصر ، وواقعنا الذى أتعايشه مع عموم الناس بمصداقيه ، عبر ممارسه سياسيه تنطلق من وطنيه ، وليس من ضجيج الإعلاميين الذين يظنون أن هذا الضجيج يخلق نوعا من عدم الإستقرار ، دون إدراك أن هذا النهج لاقيمة له ولاإعتبار لوجوده لأن مصر دوله عظيمه ، وعريقه ، وذا تاريخ ، ونظام الحكم فيها يحكمه ثوابت وينطلق من آليات ، وليس هذا النظام كما صوره البعض إنطلاقا من شعارات مجرد ترابيزه أى أحد يستطيع أن يقلبها ، دون معايشه لواقع الوطن كيانا وشعب ، اللهم إلا عبر التواصل بالفيس بوك .
إن البعيدين عن صنع القرار ، يتعين عليهم أن ينتبهوا جيدا لأى دعاوى مغرضه أو مزاعم كاذبه حتى وإن كانوا يعانون معاناه بالغة القسوه إلا أنه لايمكن على الإطلاق أن يساهموا فى تدمير بلدهم ، بالإنخداع بعبث العابثين ، الذين يلعبون على معاناة المصريين ، خاصة مايتعلق بظروفهم الإجتماعيه ، لكن المصريين دائما أذكياء ، وعلى مستوى المسئوليه لذا يتعين أن ينتبه الجميع لأحوالهم ، وينفضون عن كاهلهم مالحق بهم من معاناه ، وماعرقل مسيرتهم من مشكلات ، ولتحقيق ذلك فى تقديرى لابد من قرارات إصلاحيه تصب فى إتجاه رفع المعاناه المعيشيه عن المواطن ، ووقف هذا الهزل الذى تمارسه الأحزاب خاصة عندما يتبارى كل منهم ليس لتقديم الخير للمواطن ، والتناغم مع متطلباته إنما لإثبات أنهم القريبين من السلطه ، وينشغلوا فى وضع أبنائهم فى أماكن رفيعه بالمجتمع ، والإستحواذ وأبنائهم على مقاعد بالبرلمان كما حدث في الماضى القريب ، الأمر الذى معه يرسخ لطبقيه بغيضه . وكذلك فاليصمت الإعلاميين الجدد لأنهم بأدائهم يصدرون نفورا غير مسبوق منهم ومن الدوله عند المواطنين .
لابد من مصالحه حقيقيه مع المواطن البسيط بأن يشعر أنه محل إعتبار لدى المسئولين ، والضرب بيد من حديد على أيدى كل من يسبب له إحتقان من الموظفين أو حتى المسئولين ، أويعمل على إذلاله لأنه بذلك يكون ضد الدوله المصريه التى تسعى لإرضاء هؤلاء البسطاء بتقديم الخدمات لهم ، وبوضوح لابد من سحق نعم سحق كل مسئول إنعدمت لديه الإنسانيه وبات يقهر الناس ، خاصة من لهم علاقه بصحة المواطن ، وإستبعاد كل من يحاول إذلال أى مواطن خاصة العامل البسيط فى أى موقع وظيفى ، فى تحدى لنهج الحكومه في شخص الدكتور طارق رحمى محافظ الغربيه ، وتفعيل صحيح القانون .
يبقى علينا أن نتمسك بالإحتواء وجعله منهج فى التعامل والتعايش لترسيخ الإستقرار ، وعدم توسيع دائرة تهميش أصحاب الآراء ، وتفويت الفرصه على من يتمنى توسيع دائرة الإحتقان ، وتوجيه الشكر والتحيه لكل مسئول يسد الطريق على المغرضين من العبث بعقول الناس إستغلالا لضعفهم ، ولديه حس وطنى ، ويتعامل مع الناس بإحترام ، ويطبق القانون بأدب ودون تجاوز فى التعامل ، أتمنى أن يصطف الجميع لخدمة الوطن ، ونبذ كل آليات التنطيط ، والمنظره على عباد الله التى يتفاخر بها فاقدى الإنصاف .