أراهن على قدرة الشعب المصرى على إختيار قائده .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أليس فينا رجل رشيد يزلزل الأرض من تحت أقدام من يستحضرون لنا بطولات زائفه ممزوجه بشعارات خادعه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصر أكبر من الجميع ، أقول ذلك عن صدق ونحن مقبلون على إستحقاق رئاسى سبقه زخم حوارى ، سيتعاظم عندما يخرج المواطن المصرى ليختار بإراده حره منزهة من يراه قائدا لمصرنا الحبيبه في المرحله القادمه ، أراهن على أن الشعب المصرى الذكى والواعى والوطنى يدرك جيدا عند إختياره بإراده حره منزهة رئيسه القادم من بين المرشحين الذين جميعهم محل تقدير ، وتوقير ، وإحترام ، مايحيط بنا ، ومايحدث بدول الجوار ، ومايحدثه المجرمون بالغرب قبل الشرق في إخواننا بغزه الشرف والنضال والتضحيه والفداء حفظهم الله بحفظه ، والتي من تداعياتها تصدير الأزمه لمصرنا الحبيبه ، التي هي وبحق أم الدنيا .
إنطلاقا من مصداقيه وإحساس بالمسئوليه الوطنيه أتعجب على حالنا تأثرا بهذا القدر من التعامل الذى أدركته في نهج البعض من المرشحين ، وحوارييهم الذين تنطلق دعايتهم ليس من تقديم رؤيه لأزماتنا والخروج منها وكيفية تجاوزها ، ومحددات النهوض بوطننا الغالى ، ورفع المعاناه عن الشعب ، إنما يرسخون لنهج الشعارات الرنانه الطنانه التي إكتشفنا بمرور الأيام أنها منطلق خداع خاصة الشعارات الحنجوريه منها التي لها علاقة بشعارات اليسار التي حتى وقت قريب كنا نسمعها مذبهلين من روعتها دون إدراك أنها أوهام ، لدرجة أننى قلت ذات مره أليس فينا رجل رشيد يزلزل الأرض من تحت أقدام من يستحضرون لنا بطولات زائفه ممزوجه بشعارات خادعه ، ورطت قطاع كبير من الشباب النقى في ثورة يناير ، وجمع كبير من الناس الطيبين ثم مالبسوا أن حصدوا المغانم وألقوا بما هتفوا به من شعارات كانت تهز الوجدان في أقرب مصرف مروا عليه وكأنها أمور باليه .
مؤلم أن أقول أن هناك من هم حول بعض مرشحى الرئاسه لديهم قناعه أنه ليس لجهدهم مردود في الشارع لدى الناس يتعلق بالقناعه بشخص المرشح الذين يدعون له ويناصرونه ، ومع ذلك يهتفون له ، ويوسعون الطريق أمامه ولايعنيهم في الأمر إلا أن يرونهم هذا المرشح وفقط أو ذاك خاصة والعرق يتصبب من جبينهم من الجهد المبذول ، ويسمعهم بصوتهم المبحوح من الهتاف بحياته ، بعد الهمهمات بأن هناك وعودا بمقاعد بالبرلمان عبر القائمه يتم وضعها تحت تصرف هذا المرشح الذى بالقطع لن يحقق أي قدر من الأصوات طبقا لإستطلاعات الرأي وواقع الحال ، لذا يجتهد كثر أن يحدثوا ضجيجا على غير قناعه أملا في أن يكون لهم نصيبا في مقعد ، ويدخلون البرلمان عبر التصفيق لهذا المرشح ، دون إدراك أن مصر أكبر من ذلك ، والدوله المصريه أعظم من ذلك ، والقائمين على أمر الوطن أسمى من أن ينهجوا هذا النهج الذى لايليق أن يتم طرحه من الأساس ويكون مصدر تندر بين جموع الشعب .
خلاصة القول .. المصرى عظيم الشأن رفيع القدر ، يعى جيدا ماذا تعنى إنتخابات رئاسيه في تلك الأجواء العالميه والمحليه ، ومن سيختارونه عن حق وصدق ويقين من خلال مشاركه فاعله تعمق الإحساس بالمسئوليه الوطنيه ، ودون إملاء من أحد ، المهم سيشارك ويختار عن قناعه ومصداقيه ، كما يدرك كثر من أبناء هذا الشعب الطيبين أن تلك الإنتخابات بعض المرشحين فيها لعلها فرصه بالنسبه لهم أن يطلوا بها على الناس ، ويضيفوا إلى سيرتهم الذاتيه أنهم كانوا مرشحين للرئاسه ، ويتباهى أبنائهم وأحفادهم جيلا بعد جيل بأنهم كانوا مرشحين للرئاسه ، ويبقى الشعب العظيم ينشد الإستقرار ويسعى للتعايش مع الأمان ، مرجع هذا الطرح ليس آراء محللين ينعمون برغد من العيش ، أورؤية جهابزه يجلسون في التكييف ، إنما مرجعه قناعه بأهمية الحفاظ على مصداقية القلم الذى أتشرف به ، والذى يتناغم مع عمق الشارع المصرى الذى أتواجد به صباح مساء وكل الوقت ، ومعايشتى اللصيقه لأحوال الناس فى عمق الريف المصرى حيث بلدتى بسيون الحبيبه ، وحتى بالقاهره مكان عملى ورصدى الدقيق لنمط تفكيرهم من خلال الجلوس معهم على المصطبه ، وإفتراش الأرض بالجلباب .